في عالم كرة القدم، يفشل العديد من اللاعبين في إتمام انتقالاتهم بسبب عدم تجاوز الفحص الطبي، ما يمنع تحقق أحلامهم بالانتقال إلى فرق جديدة ويؤثر على مسيرتهم بشكل كبير، إذ تُعد هذه الخطوة من أبرز العقبات التي تواجه الصفقات الاحترافية.
أشهر الصفقات التي فشلت بسبب الفحص الطبي ونتائجها
يتعرض اللاعبون للكشف الطبي بدقة قبل أي انتقال، وفي حالات عدة تم إلغاء الصفقات بسبب الكشف عن إصابات أو مشاكل صحية تتراوح ما بين مشاكل في الركبة والقلب وغيرها من الأمور التي قد تهدد مسيرتهم. على سبيل المثال، راؤول تامودو الذي كان على بعد خطوة من الانتقال إلى غلاسكو رينجرز عام 2000، أظهر الفحص الطبي وجود إصابة خطيرة في ركبته تطلبت جراحة أو الاعتزال، فتم إلغاء الصفقة، رغم استمراره مع إسبانيول لاحقاً.
حالة غابرييل ميليتو مع ريال مدريد عام 2003 تماثل ذلك، إذ أظهرت الفحوص الطبية وجود إصابة سابقة في الركبة قد تتكرر، فأُلغيت الصفقة، قبل أن ينتقل إلى برشلونة ويتعرض لاحقاً لإصابة بالرباط الصليبي. كما فشل انتقال تياغو موتا إلى راسينغ سانتاندير عام 2008 بسبب عدم تعافيه الكامل من إصابة في الركبة، ما دفعه للانتقال إلى أندية أخرى مثل أتلتيكو ميلان.
مطالبات الفحص الطبي وأثرها في إلغاء صفقات اللاعبين في دوريات كرة القدم
تتنوع أسباب فشل الصفقات بعد الفحص الطبي لتشمل مشكلات صحية متعددة، ما يجعل الأندية متحفظة في إتمام التعاملات، كما ظهر مع ليفربول الذي ألغى صفقتين مهمتين بسبب مشاكل قلبية عند لويس ريمي عام 2014 ونبيل فقير عام 2018، رغم تألقهما السابق. كذلك، توقف انتقال باتريك شيك إلى يوفنتوس عام 2017 بسبب مخاوف صحية بالقلب، بينما ألغى كلوب بروج التعاقد مع فيدات موريكي صيف 2022 جراء نتائج ضعيفة في اختبار اللياقة خلال الفحص الطبي.
أمثلة أخرى شملت نيكولاس جاكسون الذي فشل انتقاله إلى فياريال بسبب إصابة في وتر العضلة الخلفية، وحكيم زياش الذي أُلغيت صفقة انتقاله إلى النصر السعودي صيف 2023 بسبب مشاكل في الركبة والورك. حتى في عام 2024، أُلغي انتقال مويس كين إلى أتلتيكو مدريد بسبب طول فترة التعافي من إصابة في قصبة الساق، وكذلك كيفن دانسو الذي أُرجئت صفقة انتقاله إلى روما بسبب مشكلة قلبية محتملة.
صفقات كروية فشلت لأسباب متنوعة غير متعلقة بالفحص الطبي
إلى جانب حالات عدم اجتياز الفحص الطبي، شهدت كرة القدم العالمية عدة صفقات فشلت لأسباب أخرى غريبة ومثيرة، كما حدث مع جورج بويد وانتقاله لنوتنغهام فورست عام 2013 بسبب فحص نظر غير حاسم، أو دانيال جيمس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى ليدز يونايتد عام 2019، لكنه ألغى سوانزي الصفقة بسبب اختلافات مالية.
أما جون أوبي ميكيل فتعقدت صفقة انتقاله إلى مانشستر يونايتد عام 2005 بسبب نزاعات بين الأندية ووكيل اللاعب، فيما لم يُوقع زلاتان إبراهيموفيتش لأرسنال عام 2000 لأن اللاعب رفض فكرة التجربة، مؤكداً أنه إما ترغبو به أو لا. كذلك ألغيت صفقة إيمانويل أديبايور إلى أستون فيلا عام 2015 إثر قرار غير مفهوم من اللاعب بعد اجتيازه الفحص الطبي.
ومن أبرز الصفقات التي فشلت أيضاً انتقال مارك غويهي إلى ليفربول عام 2025 بسبب تعثر كريستال بالاس في إيجاد بديل، رغم اتفاقهم المبدئي، وروجا رونالدينيو من باريس سان جيرمان إلى مانشستر يونايتد عام 2003 الذي فشل بسبب تفوق برشلونة في توقيعه، كما أُلغيت صفقة روبرت ليفاندوفسكي إلى بلاكبيرن عام 2010 نتيجة لعاصفة رماد بركاني منعت وصوله لإتمام الفحص الطبي، بينما أخفق انتقال ديفيد دي خيا إلى ريال مدريد عام 2015 بسبب عطل فني في جهاز الفاكس منع إرسال التعاقد في الوقت المناسب.
هذه الحالات تبين مدى تعقيد وخصوصية عملية الفحص الطبي وأسباب أخرى قد تؤدي لتوقف صفقات انتقال اللاعبين، والتي تظل محط اهتمام جماهير وأندية كرة القدم في كل موسم انتقالات.
«حقائق مذهلة» وفاة الشيخة ردن القاسمي من هي زوجها وأبناؤها بالضبط
رسميًا: طرد محمد هاني في الدقيقة 90.. الأهلي أمام تحدي جديد في مواجهة فاركو بالدوري اليوم
الناشري لاعب الاتحاد يقترب رسميًا من الانتقال إلى ضمك
شاهد المباريات الحصرية للدوري السعودي 2025-2026 عبر قنوات ثمانية الآن
ثنائي برشلونة يتعرض لإصابات تفاجئ الجماهير قبل مواجهة دايجو الودية اليوم – تعرف على التفاصيل
قفزة في صفقات الأهلي قبل بداية الدوري.. ما الجديد مع مودرن سبورت؟