رودري يعلن استعداده للدور الثانوي مع منتخب إسبانيا ويطمح لتكرار تجربة لوكا مودريخ اليوم 4 سبتمبر 2025

لاعب مانشستر سيتي الإسباني رودري يسعى لتكرار تجربة لوكا مودريتش ويبدي استعداده للقيام بدور ثانوي مع منتخب إسبانيا بعد غياب طويل بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي مطلع الموسم الماضي، مع حرص شديد على الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنة مثل لاعب ميلان الكرواتي.

رودري والخطة الاستراتيجية للاعبين بعد الإصابة الطويلة

عبر رودري عن إدراكه للتحديات التي يواجهها بعد الإصابة قائلًا إنه ما زال يعتبر نفسه شابًا مع إحساس بأنه تجاوز منتصف مسيرته الرياضية بقليل؛ لكنه يدرس مسيرة مودريتش الذي استمر في اللعب بمستويات عالية حتى سن الأربعين، وهو أمر لا يتوقع تحقيقه بنفس مستواه، لكنه يستوحي منه الرغبة في الاستمرار طويلاً. مع إعلانه استعداده لأداء دور ثانوي مع منتخب إسبانيا لا يتطلب خوض جميع المباريات، وذلك بعد فترة علاج وتأهيل طويلة عقب جراحة الركبة.

كيف يتعامل رودري مع التحديات البدنية ودور الأطباء والمدرب

أوضح اللاعب أنه يدرك جيدًا صعوبة اللعب بشكل مكثف بعد الإصابة، حيث يصبح من الصعب عليه المشاركة في مباراة يوم الأحد ثم العودة سريعًا للعب قبل ثلاثة أيام، وهذه الحالة الصحية للركبة تحتاج دراسة مستمرة من قبل الأطباء ومتابعة دقيقة من المدرب. تحتاج مرحلة التعافي هذه تطبيق استراتيجيات مدروسة للحفاظ على اللياقة البدنية، مما يؤكد ضرورة التكيف مع دور أقل ضغطًا داخل المنتخب لضمان استدامة الأداء.

الدروس التي تعلمها رودري من تجربة الإصابة وتأثيرها على رؤيته الشخصية

لم تكن الإصابة مجرد عائق له فقط، بل كانت فرصة للتعلم والنمو النفسي والمهني، حيث كشف رودري عن أنه رغم صعوبة الفترة التي مر بها، إلا أنه اكتسب رؤية أعمق بعد أن شاهد الأمور من منظور مختلف، مما منحه فرصة للنضوج وحصد خبرات لا تقدر بثمن. تجربته مع إصابة الرباط الصليبي علمته الصبر وإعادة تقييم أهدافه بشكل أكثر حكمة، كما انعكست هذه التجربة إيجابيًا على أداء فريقه بشكل عام.

الأولويات المستقبلية لرودري وفرص الاستمرارية في الملاعب

يركز رودري على ضرورة إعلاء مصلحة الفريق كأولوية قصوى، مع تقبل أن لا تكون أولويته المشاركة في كل مباراة، خصوصًا مع بداية الموسم الحالي؛ ما يعكس فهمًا نقديًا للظروف الصحية التي يمر بها وضرورة إدارة جهوده بحكمة. يوحي ذلك بأنه يسعى للحفاظ على توازنه بين الأداء المهني والاستمرارية الصحية، وهو خيار ينسجم مع ما يسعى إليه من الاقتداء بنموذج مودريتش في تحمل المسؤوليات باحترافية ومرونة.