النصر والهلال.. تعرف على أكثر نادٍ سعودي إنفاقاً على لاعبي المواليد في 2025 (فيديو)

اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارًا مهمًا في الموسم الماضي بالسماح لأندية دوري روشن بضم لاعبين أجانب يتم تسجيلهم في خانة المواليد، إضافة إلى اللاعبين الثمانية الأساسيين في قائمة الفريق الأول لكل نادٍ، ما أتاح للأندية إمكانية تعزيز فرقها بلاعبين شباب دون التأثير على سقف الأجانب المسموح به.

تطورات ضم اللاعبين المواليد وأثرها في دوري روشن السعودي

شهدت مواسم دوري روشن الماضية والحالية استقطابًا ملحوظًا للاعبين الشباب الذين تم قيدهم في خانة المواليد، حيث استفادت الأندية من هذه السياسة لتطوير فرقها وتعزيز المنافسة دون تجاوز العدد المحدد للاعبين الأجانب في قائمة الفريق الأول؛ ويعد هذا التوجه خطوة استراتيجية لرفع مستوى الدوري المحلي وجذب المواهب الشابة من مختلف الجنسيات. وفقا لموقع “ترانسفير ماركت”، تصدّر نادي الهلال قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا على اللاعبين المواليد في الدوري السعودي، ما يؤكد حرصه على الاستثمار في هذه الفئة الواعدة وتعزيز فريقه بها.

دور نادي الهلال في تعزيز قوته بلاعبي المواليد الأجانب

استحوذ الهلال على نسبة كبيرة من الإنفاق الموجه لضم لاعبين في خانة المواليد، حيث دفع ما يقارب 71 مليون يورو خلال الموسم الماضي والحالي لضم لاعبين بارزين مثل الثنائي البرازيلي ماركوس ليوناردو وكايو سيزار في الموسم الماضي، بالإضافة إلى التركي يوسف يوسف أكتشيشيك هذا الموسم؛ كما تمكّن الهلال من دمج هؤلاء اللاعبين ضمن تشكيلته بكل سلاسة ما أسهم في تعزيز تنافسيته، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين يمتازون بخبرات كبيرة رغم صغر سنهم، ما يمنح الفريق دفعة قوية في مختلف البطولات.

مقارنة الإنفاق على لاعبي المواليد بين أندية دوري روشن السعودي

يأتي نادي النصر في المرتبة الثانية بعد الهلال من حيث الانفاق على لاعبي خانة المواليد، حيث دفع 41 مليون يورو لجذب ثنائي الشباب ويسلي وغابرييل أنغيلو، مما يشير إلى اهتمامه بتطوير فريقه من خلال استقطاب مواهب شابة بمواصفات فنية عالية، بينما يحتل الأهلي المركز الثالث بإنفاق 27 مليون يورو، ما يعكس استراتيجيته في بناء فريق متوازن بين الخبرة والشباب. فيما جاء نادي الاتحاد في المركز الرابع بخسائر ملحوظة بلغت 9.6 مليون يورو، وهو ما يعكس تفاوتًا كبيرًا بينه وبين الأندية الثلاثة الأوائل من حيث الاستثمارات المُتعلقة بلاعبي المواليد.

وميزة سياسة ضم اللاعبين الأجانب في خانة المواليد تكمن في منح الأندية فرصة مزدوجة لتعزيز قوائمها بلاعبين شباب ذات إمكانيات فنية عالية دون القيد بعدد الأجانب المسموح به، وهذا بدوره فتح أبوابًا جديدة أمام الفرق السعودية للتطوير وبناء كتل متجانسة تجمع بين الخبرة والاندفاع الشبابي، كما يعكس ذلك إصرار الأندية الكبرى على الفوز بالبطولات من خلال خطط مالية واستثمارية مدروسة تعزز تنافسيتها المحلية والقارية.