إيطاليا تحقق أكبر فوز منذ 4 سنوات وتكتسح إستونيا 5-0 في تصفيات كأس العالم 2026 اليوم

حقق منتخب إيطاليا أول انتصار كبير تحت قيادة جينارو غاتوزو بفوزه الساحق على إستونيا بنتيجة 5-0 في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو أكبر فوز للأتزوري خلال الأربع سنوات الماضية. جاء هذا الفوز ليمنح إيطاليا دفعة قوية نحو المنافسة في المجموعة التاسعة، بعدما رفع رصيد الفريق إلى 6 نقاط من ثلاث مباريات، متأخرًا بفارق 6 نقاط عن المتصدر النرويج صاحب أربع مباريات.

تفاصيل الفوز الكبير لإيطاليا مع بداية حقبة غاتوزو في تصفيات كأس العالم

بدأت حقبة جينارو غاتوزو تدريبه للمنتخب الإيطالي بعد الإطاحة بالمدرب السابق لوتشيانو سباليتي، نتيجة خسارة النرويج المفاجئة التي دفعت الإدارة الفنية لإحداث تغيير سريع. تحمل غاتوزو ضغوطًا كبيرة لإعادة إيطاليا إلى كأس العالم بعد غياب نسختين متتاليتين، وهو ما ظهر جليًا من خلال الأداء القوي أمام إستونيا، رغم عدم تمكن إيطاليا من التسجيل في الشوط الأول بسبب تألق حارس منتخب إستونيا، كارل هاين، الذي تصدى لثماني فرص محققة، ليكون أفضل لاعب في فريقه رغم الخسارة الثقيلة.

مفاجآت في أداء إيطاليا وبروز نجوم جدد يسجلون في الفوز الساحق على إستونيا

افتتح مويس كين التسجيل للأتزوري في الدقيقة 58، مما فتح الطريق أمام زملائه للتقدم بثقة أكبر؛ فقد أضاف ماتيو ريتيغي هدفًا ثانياً في الدقيقة 69، وبعد دقيقتين فقط أحرز جياكومو راسبادوري الهدف الثالث، ليمنح الفريق انطلاقة حقيقية نحو الفوز بخماسية نظيفة. لم يتوقف الأداء عند هذا الحد، إذ عاد ريتيغي ليسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لإيطاليا في الدقيقة 89، فيما اختتم المدافع أليساندرو باستوني مهرجان الأهداف عند الدقيقة 90+2، ليؤكد حجم التفوق الإيطالي في اللقاء.

أهمية الفوز بخماسية للأتزوري وتأثيره ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

لم يُحقق منتخب إيطاليا نتيجة فوز بخماسية نظيفة منذ 8 سبتمبر 2021، حينما تغلب على ليتوانيا بذات النتيجة في تصفيات كأس العالم، قبل أن يتعرض لاحقًا لهزائم غير متوقعة أمام سويسرا وإيرلندا الشمالية. هذا الانتصار الكبير له أهمية واضحة في رفع الروح المعنوية للفريق وإظهار قدرة الأتزوري على العودة بقوة إلى الساحة العالمية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها المجموعة التاسعة في التصفيات.

هذا الانتصار يعكس بداية واعدة لمرحلة جديدة في تاريخ منتخب إيطاليا تحت إشراف غاتوزو، ويعزز من فرص الفريق في العودة إلى المحافل العالمية بعد غياب. الحارس كارل هاين كان العنصر الوحيد الذي أضاء في صفوف إستونيا رغم خسارته الثقيلة، وهو ما يوضح أن إيطاليا تغلبت على صلابة الخصم بقوة هجومية واضحة سجلت خلالها خمسة أهداف سجلها لاعبان بارزان مثل ريتيغي وكيين، بينما ضغط الأتزوري منذ البداية ليظهر جاهزيته للمرحلة القادمة.