مفاجأة في استهداف “الحرداني” العراقي.. من هو الرجل الذي قضت عليه الضربة الأمريكية؟

هدف عراقي “عالي القيمة”.. من هو “الحرداني” الذي قضى بضربة أمريكية؟ هدف عراقي عالي القيمة يُعد ضياء زوبع مصلح الحرداني، المعروف بـ”أبو عبد الله الأنصاري”، من أبرز قادة تنظيم داعش الذين قضوا بضربة أمنية دقيقة نفذها التحالف الدولي بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في مدينة الباب بمحافظة حلب السورية، ما أثار تساؤلات عدة عن تأثير هذا الهدف العراقي عالي القيمة وأدواره داخل صفوف التنظيم.

من هو الهدف العراقي عالي القيمة “الحرداني” ودوره في تنظيم داعش؟

الهدف العراقي عالي القيمة “ضياء الحرداني” كان شخصية مركزية داخل تنظيم داعش، فهو من مواليد الأنبار عام 1975، انضم سابقاً لتنظيم القاعدة قبل عام 2010، ثم التحق بداعش منذ تأسيسه عام 2013، حيث شغل مناصب رفيعة منها “والي الفرات” وعضو اللجنة المفوضة، ثم تولى ما يُعرف بـ”ولاية الخير والبركة” في شمال سوريا؛ ما يعكس مكانته الكبيرة في التنظيم. إضافة إلى ذلك، كان مسؤولاً عن تنسيق العمليات الحدودية بين الأنبار العراقية ودير الزور السورية، مع تورطه في ملفات تمويل وتجنيد وتهريب عبر المناطق الحدودية. ويُظهر دور الحرداني كهدف عراقي عالي القيمة مدى تعقيد الشبكات التي كان ينشط ضمنها داخل داعش.

تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن القضاء على الهدف العراقي عالي القيمة

عملية استهداف الهدف العراقي عالي القيمة نفذت فجر 25 يوليو 2025، بشكل دقيق بين قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبر إنزال جوي على منزل الحرداني في مدينة الباب السورية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع وإغلاق محكم لكل المنافذ المؤدية للموقع. تميزت العملية باستخدام مكبرات الصوت لدعوة المطلوبين للاستسلام، مما يدل على حساسية الهدف، وقامت القوات بقتل الحرداني واثنين من أبنائه الذي كانا يعملان في مهام أمنية داخل الدائرة الخاصة به. وأكد البيان الرسمي أن العملية لم تسجل أي خسائر في صفوف المدنيين أو القوات المشاركة، مما يعكس دقة التخطيط والتنفيذ.

تداعيات استهداف الهدف العراقي عالي القيمة على تنظيم داعش ومستقبل التهديد

القضاء على الهدف العراقي عالي القيمة يمثل انتكاسة كبيرة لتنظيم داعش، خاصة أن الحرداني كان العقل المنسق لتحركات المقاتلين وتمويل شبكات التنظيم بين العراق وسوريا؛ وهذا ما أكده الخبير الأمني عباس البياتي حين وصف مقتله بأنه “اختراق استخباري عميق لعقدة تنظيمية معقدة داخل سوريا”. لكن رغم هذه الضربة، يرى مراقبون أن التهديد لا يزال قائماً نظراً لوجود قادة آخرين ينشطون في مناطق تتسم بالهشاشة الأمنية، ويستفيدون من غياب سيطرة الدولة. تشير تحليلات أمنية إلى أن التنظيم يتمتع بمرونة عالية في إعادة ترتيب صفوفه، مما يتطلب تنسيقًا أمنيًا مستمرًا بين العراق وسوريا، والتركيز على العمل الاستخباري النوعي لملاحقة الشبكات.

  • استهداف شبكات التمويل والتجنيد التي كان يشرف عليها الحرداني
  • غلق المنافذ الحدودية بجهود استخباراتية مشتركة بين العراق وسوريا
  • ملاحقة القيادات المتبقية وتفكيك كوادر التنظيم
  • تنفيذ عمليات أمنية دقيقة تضمن حماية المدنيين وتفادي الخسائر
التاريخ التفاصيل
25 يوليو 2025 مقتل ضياء زوبع مصلح الحرداني ونجليه بضربة إنزال جوي دقيقة في مدينة الباب السورية
قبل 2010 انضمام الحرداني لتنظيم القاعدة
2013 التحاق الحرداني بتنظيم داعش منذ تأسيسه

الاستهداف الناجح لهذا الهدف العراقي عالي القيمة يؤكد أن الحرب ضد الإرهاب لا تتوقف، وأن العمل الاستخباري وتنسيق الجهود الدولية ما زالا العنصر الأساسي في توجيه ضربات نوعية لتنظيمات إرهابية تتميز بالمرونة والتكيف السريع مع المتغيرات الأمنية؛ حيث كان الحرداني يلعب دوراً محورياً في تواصل خلايا التنظيم وتمويلها، بالإضافة إلى تجنيد العناصر، مما يجعل ضربة القضاء عليه نقطة مفصلية في المساعي الأمنية الرامية لتقويض بنيات داعش في المنطقة.