هيمنة برتغالية واضحة على الأجهزة الفنية في الدوري السعودي مع 6 مدربين محترفين

الجنسية البرتغالية تهيمن على الأجهزة الفنية في الدوري السعودي بوجود 6 مدربين مميزين هذا الموسم، حيث يمثل المدربون البرتغاليون الحصة الأكبر بين 18 مدربًا يستعدون لخوض منافسات موسم 2025-2026، وتأتي المدرسة الإسبانية في المرتبة الثانية بـ3 مدربين، يليها الفرنسيون باثنين، بينما تنتشر بقية الجنسيات بين السعودية، تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان، والبرازيل.

توزيع المدربين وأبرز الجنسيات في الدوري السعودي للموسم الجديد

مع بداية الموسم الجديد، حافظت 10 أندية على مدربيها الذين حققوا نتائج مُشجعة، فيما قررت 8 أندية إجراء تغييرات فنية لتعزيز الأداء والمنافسة. الجنسية البرتغالية تتصدر الأجهزة الفنية بعدد 6 مدربين من أصل 18، مما يعكس ثقة الأندية في الكفاءة العالية التي يقدمها المدربون البرتغاليون في الدوري السعودي. تلي البرتغال الإسبان بـ3 مدربين، منهم إيمانول ألجواسيل (الشباب) وخافيير كاييخا (الرياض) وخوسيه ميغيل جونزاليس (القادسية)، والفرنسيون باثنين، مثل كريستوف جالتييه (نيوم) ولوران بلان (الاتحاد).

تتنوع الجنسيات الأخرى بين السعودية بتواجد سعد الشهري (الاتفاق) كمدرب محلي وحيد مستمر، إلى جانب المدربين من تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان، والبرازيل.

المدربون البرتغاليون وتأثيرهم في الأجهزة الفنية للدوري السعودي

يشكل تواجد 6 مدربين برتغاليين نقلة نوعية في أساليب التدريب والاستراتيجيات داخل أغلب الأندية، ويبرز بينهم:

• جورجي جيسوس (النصر، 70 عامًا)، أكبر المدربين سنًا والذي يأتي من الهلال ويسعى لتحقيق نجاحات جديدة.
• أرماندو إيفانجيليستا (ضمك، 51 عامًا)، المدرب الجديد بعد انتقاله من نادي آخر.
• بيدرو إيمانويل (الفيحاء، 50 عامًا) مستمر في قيادة فريقه بعد موسم ناجح.
• باولو سيرجيو (الأخدود، 57 عامًا) مستمر بنفس المنهجية الفنية.
• جوزيه جوميز (الفتح، 54 عامًا) يحافظ على استمراره في النادي.
• ماريو سيلفا (النجمة، 48 عامًا) يواصل العمل بنفس الحماس والمثابرة.

هذا الوجود القوي للجنسية البرتغالية يظهر مدى قدرة المدربين البرتغاليين على التكيف مع طبيعة المنافسات السعودية، رغم وجود تنوع مهم في خبرات وقارات أخرى.

تفاصيل كاملة عن جميع مدربي الدوري السعودي لموسم 2025-2026

يتوزع المدربون حسب أنديتهم على النحو التالي ضمن الدوري السعودي:

فعلى الرغم من التحولات التي شهدها الدوري السعودي في الأجهزة الفنية، إلا أن الهيمنة الواضحة للجنسية البرتغالية تؤكد نجاح هذا الخيار لدى أندية عدة، خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل جورجي جيسوس الذي يعد أكبر مدرب وأكثرهم خبرة، فضلاً عن تنوع الأعمار والخبرات بين المدربين الآخرين. بالمقابل، لا يخلو الدوري من لمسات الجنسيات المتنوعة التي تشكل نكهة فنية خاصة تعزز من روعة المنافسة بين الفرق المشاركة.