شبح الإقالة يراوح مكانه لسلوت بعد تعثر ليفربول المتكرر

يشهد مستقبل الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لليفربول، تضاربًا بين الاستثمارات الضخمة التي أُجريت والفريق الذي يبدو متراجعًا، رغم التعاقدات الكبيرة مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك؛ إذ يعيش ليفربول ظل أداء ضعيف وخسائر متكررة أثارت تساؤلات حول إدارة الفريق.

تراجع أداء ليفربول تحت قيادة أرني سلوت رغم الميزانية الضخمة

أثار المحلل الإنجليزي مارتن كيون قلقه العميق بشأن حالة ليفربول بعد سلسلة مباريات متدهورة، حيث أوضح في برنامج “فاينال سكور” أن الفريق رغم الإنفاق الذي تجاوز 450 مليون جنيه استرليني على تعزيز الفريق، إلا أنه ظهر هشًا وأضعف كثيرًا مقارنة بالموسم الماضي؛ خاصة مع خسارة ستة من أصل سبع مباريات أخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يشير إلى ضعف واضح في أداء الفريق وخطط المدرب الهولندي، والذي يبدو أنقرة تفشل في اللحاق بركب المنافسة.

انتقادات واسعة للمدرب أرني سلوت بعد سلسلة الهزائم في الدوري الإنجليزي

تزايدت الضغوط على سلوت بعد الخسارة القاسية أمام نوتنجهام فورست بنتيجة 3-0، والتي تعتبر من أسوأ عروض ليفربول هذا الموسم، مما دفع الجماهير لمطالبة الإدارة بالتفكير في تغيير المدرب؛ إذ وصف مارتن كيون هذه المرحلة بأنها أسوأ مما كان متوقعًا، مؤكدًا أن هذه النتائج السلبية بمثابة تحذير قوي من استمرار الوضع الحالي، خاصة مع الإخفاق في تحقيق استقرار الفريق رغم التعاقد مع لاعبين بارزين ودعم مالي كبير.

هل يواجه أرني سلوت خطر الإقالة من تدريب ليفربول قريبًا؟

يرى محللون مثل جيمي ريدناب أن تأثر الفريق بعد رحيل يورجن كلوب كان متوقعًا، فالفترة الماضية شهدت تحديات في التكيف مع المدرب الجديد رغم التغييرات والتعاقدات، ولكنه شدد على ضرورة منح سلوت المزيد من الوقت لتجاوز الأزمة الحالية؛ خاصة وأن فترة الإعداد للاعبين كانت الأصعب، فيما حذر مارتن كيون من أن استمرار هذا التراجع قد يهدد مستقبل سلوت في تدريب ليفربول؛ حيث يحتاج الفريق إلى عمق استراتيجي وتطوير فني لمواصلة المنافسة على الألقاب مستقبلاً.

العامل التفصيل
الميزانية الصيفية أكثر من 450 مليون جنيه استرليني
التعاقدات الجديدة فلوريان فيرتز، ألكسندر إيزاك
نتائج الدوري الأخيرة خسارة 6 من أصل 7 مباريات
النقاش حول الإقالة تزايد الضغوط الجماهيرية والإعلامية