عاصفة توقف مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية

وقفت مباراة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025 بسبب تحذير من عاصفة قوية تهدد سلامة الجميع، حيث كانت النتيجة تشير لتقدم بالميراس بهدفين نظيفين قبل توقُّف اللقاء في الدقيقة 50؛ الأول جاء إثر هدف بالخطأ سجله وسام أبو علي لاعب الأهلي في مرماه، والثاني أحرزه نجم الفريق البرازيلي في الدقيقة 59. القرار جاء حرصًا على سلامة اللاعبين والجماهير، وسط انتظار إعلان رسمي بخصوص استئناف المباراة.

تفاصيل مباراة الأهلي وبالميراس مع توقفها بسبب العاصفة

شهدت المباراة التي تقام على ملعب “ريد بول أرينا” بمدينة نيوجيرسي الأمريكية تقدم فريق بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في مواجهة الأهلي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025؛ حيث سجّل وسام أبو علي هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 49، وأضاف بالميراس الهدف الثاني في الدقيقة 59، قبل أن تتوقف المباراة بسبب تحذير من عاصفة قوية تهدد المنطقة. بدأت المباراة بتعادل سلبي بين الفريقين بعد شوط أول متوازن، حيث كان الأهلي بقيادة المدير الفني خوسيه ريبيرو قدم أداءً متماسكًا، مع تشكيل مميز ضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، إلى جانب خط دفاع قوي وخط هجوم متمرس.

تشكيل الأهلي وبالميراس وردود أفعال المدربين قبل التوقف

دخل الأهلي المباراة بمعنويات عالية بعد الأداء الإيجابي في الجولة الأولى حيث تعادل مع إنتر ميامي، وحرص خوسيه ريبيرو على تحفيز لاعبيه من خلال جلسة فنية ركز فيها على ضرورة الالتزام بالخطة واستغلال الفرص وعدم إهدارها، مشيرًا إلى سرعة التحولات الهجومية لبالميراس التي تتطلب تمركزًا وتوازنًا دفاعيًا. فيما بدأ بالميراس اللقاء بتشكيل متكامل بقيادة حارس المرمى ويفيرتون، وخط دفاع متين، مع خط وسط هجومي مكون من أنيبي مورينو وريتشارد ريوس. الفريقان دخلا المباراة بهدف تحقيق فرصة التأهل إلى دور الـ16 من البطولة، وسط تنافس قوي في المجموعة التي تضم أيضًا إنتر ميامي وبورتو.

موقف فرق المجموعة الأولى وترتيبها في كأس العالم للأندية 2025

تظهر نتائج الجولة الأولى تعادل جميع الفرق في المجموعة الأولى، حيث لم يتمكن الأهلي وإنتر ميامي، وكذلك بالميراس وبورتو من تحقيق الفوز، مما جعل ترتيب المجموعة متقاربًا والفرص متساوية تمامًا، مع نقطة واحدة لكل فريق. ويتولى الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور إدارة المباراة، بينما يشرف على البطولة نظام جديد بمشاركة 32 فريقًا مقسمين على ثماني مجموعات، يتأهل من كل مجموعة صاحبا المركزين الأول والثاني فقط إلى دور الـ16. المنافسة في هذه المجموعة تبدو شديدة، مما يرفع من أهمية كل مباراة وحاجة الفرق إلى فرض سيطرتها والتكيف مع ضغوط البطولة.