ترامب يرجح عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال الأشهر القادمة.. ماذا ينتظر المنطقة؟

ترامب يرجح عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو ثلاثة، معبراً عن تفاؤله بشأن إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي مهم بين رؤساء روسيا وأوكرانيا، في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة التي أثرت بشكل كبير على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تفاصيل توقعات ترامب بشأن اللقاء الثلاثي بين بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو 3

صرح دونالد ترامب مؤخرًا بأن فرصة عقد لقاء ثلاثي يجمعه مع فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، وفلوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، تبدو متاحة خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ حيث يعتمد هذا التقدير على تطورات الوضع السياسي والدبلوماسي في المنطقة، بالإضافة إلى استعداد الأطراف المعنية للمباحثات المباشرة، التي قد تؤدي إلى تهدئة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يعكس أهمية ودور الولايات المتحدة في جهود الوساطة الدولية. من الجدير بالذكر أن ترامب لم يتجاوز الحديث عن التفاصيل الدقيقة للمواضيع التي سيطرحها في هذا اللقاء المتوقع، لكنه أكد أن الهدف المركزي يتمثل في إيجاد حلول عملية تنهي الصراع وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.

أهمية عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو 3 وتأثيره على الساحة الدولية

يشكل عقد لقاء ثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو 3 فرصة غير مسبوقة لتعزيز الحوار الدبلوماسي وإرساء مبادئ السلام في المنطقة، إذ يمكن أن يكون نواة لوقف إطلاق النار وبداية لمرحلة تفاهم أكثر جدية بين الأطراف المعنية؛ كما قد يسهم اللقاء في تخفيف حدة العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، حسب ما يتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات، مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة. يُتوقع أن يوفر هذا اللقاء منصة تتلاقى فيها وجهات النظر لتجاوز الخلافات الطويلة، وهذا ما يجعل من المرتقب حدوثه حدثًا ذا وقع كبير في السياسة الدولية، ويُعيد تشكيل المصالح الجيوسياسية المحيطة.

العوامل المؤثرة في إنجاز اللقاء الثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو 3

يتوقف تحقيق اللقاء الثلاثي مع بوتين وزيلينسكي خلال شهرين أو 3 على عدة عوامل حيوية تتعلق بالاستقرار السياسي، والإرادة الدبلوماسية، وكذلك المواقف الدولية الداعمة لجهود السلام؛ من أبرز هذه العوامل:

• توافق الأطراف المعنية على جدول أعمال اللقاء وترتيباته التقنية
• ضمانات عدم تصعيد الأوضاع العسكرية أثناء فترة التفاوض
• الدعم الدولي وخاصة من الدول الكبرى والهيئات الدولية
• تيسير الاتصالات بين الفرق الفنية والسياسية لكلا الجانبين

كما يلعب الوقت دورًا حاسمًا، حيث إن سرعة التنسيق ترتبط إيجابيًا بفرص نجاح اللقاء، ونجاحه يُبنى على استمرارية الالتزام بتنفيذ نتائج المفاوضات التي ستُطرح خلاله. في هذا السياق، توضح الجدول التالي مواعيد متوقعة للإعداد والتحضير للقاء: