عودة قمة الهلال والمريخ إلى السودان في 20 يوليو 2025 لحسم لقب “النخبة” بعد غياب عامين

بعد غياب عامين، عادت قمة الهلال والمريخ للسودان لتحديد بطل دوري النخبة وسط أجواء مشحونة ينتظرها الجمهور بشغف كبير، حيث تمكن اتحاد كرة القدم من إعادة تنظيم المسابقة داخل البلاد بمشاركة ثمانية فرق رغم تحديات الحرب السابقة التي أجبرت الفرق على اللعب في موريتانيا. المنافسة تأخذ منحى جديداً وصراعاً حامياً بين العملاقين التقليديين في ظل تطورات جديدة داخل الساحة الرياضية المحلية.

عودة قمة الهلال والمريخ في دوري النخبة وتأثيرها على كرة القدم السودانية

شهدت عودة قمة الهلال والمريخ في دوري النخبة داخل السودان بعد عامين من الغياب تحولًا ملحوظًا في مشهد الكرة السودانية، إذ فُقدت هيبة الهيمنة التقليدية لعملاقي أم درمان وسط صراع محتدم مع أندية مثل الأمل عطبرة والميرغني كسلا والأهلي مدني. وترأس المريخ ترتيب الدوري برصيد 14 نقطة تحت قيادة المدرب المصري شوقي غريب، محققًا بذلك التأهل المبكر لدوري أبطال أفريقيا بفارق ثلاث نقاط عن الهلال، الذي يحاول الحفاظ على فرصه قبل ديربي الحسم المرتقب في ملعب الدامر. وتعد الظروف الحالية مؤثرة على المنتخب السوداني، خاصة مع تخوفات الجمهور من انخفاض المستوى الفني بسبب تراجع آداء الأندية الكبيرة.

أسباب تراجع أداء الهلال في دوري النخبة وتأثيرها على المنافسة

ذكر رامي كمال، عضو مجلس إدارة الهلال، أن تراجع أداء الفريق يعزى إلى عدة عوامل منها الجدول الزمني الضاغط الذي فرض اللعب كل ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تعقيدات انطلاق البطولة، ومعسكر الفريق الذي استمر أسبوعين في موريتانيا، قبل أن يمنح النادي فترة راحة للاعبين للاستعداد للمسابقات الإفريقية بسبب عدم وضوح وضعية الدوري. وأضاف أن خروج عدد من المحترفين من النادي نحو بلدانهم وفسخ بعض العقود بسبب الظروف داخل السودان، أثروا جميعهم على النتائج والترتيب العام للفريق. وأكد كمال أن غياب التنظيم الدقيق من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم والتعب البدني للاعبين قد ينعكس على أداء المنتخب الوطني، رغم الفرحة الكبيرة بعودة المنافسات المحلية داخل السودان ووجود دعوات من شركات خليجية لإقامة مباراة القمة خارج السودان دعماً للسلام والمتضررين.

تشويق ديربي الهلال والمريخ ومباراة القمة داخل السودان بعد غياب طويل

تبدو مباراة الديربي القادمة بين الهلال والمريخ حاسمة لتحديد هوية المتأهلين لدوري أبطال أفريقيا، حيث يواجه الهلال خطر الغياب من المسابقة في حال خسارته أمام المريخ، خصوصاً إذا فاز الأهلي مدني على الزمالة، مع العلم أن الأهلي والزمالة يمتلكان نفس رصيد الهلال. هذا الصراع الحامي يأتي بعد تبادل الفوز في دوري الموريتاني الذي شهد كلا الفريقين يكسبان في مواجهتي الديربي الحالي. وستعود القمة إلى السودان، لكن ليس في العاصمة الخرطوم المعتادة، إنما في شمال البلاد على ملعب الدامر، حيث ظهر قائد المريخ أمير كمال ولاعبه أحمد عبد المنعم “طبنجة” في فيديو يُناشان فيه جماهير الفريق الأحمر بضرورة الدعم والمساندة في المباراة المرتقبة.

• عودة الدوري داخل السودان بعد توقف عامين بسبب الحرب
• تغير خارطة المنافسة مع صعود أندية جديدة
• التحديات التنظيمية والضغط على لاعبي الهلال
• أهمية ديربي الهلال والمريخ في تحديد بطل دوري النخبة وتأثيرها على المشاركة القارية