حملة خيرية ليلية تجمع تبرعات ضخمة لضحايا الفيضانات في داك لاك عبر جيا لوك

تدفق الدعم الإنساني لمواجهة فيضانات داك لاك تجسد قوة تضافر الجهود المجتمعية في قرى جيا لوك، حيث يبذل السكان جهودًا حية لجمع التبرعات وتقديم الاحتياجات الأساسية للمتضررين؛ تجمعات داخل المنازل مثل منزل السيدة بوي ثي لان تحولت إلى مراكز تنسيق حيوية، والنساء بقيادة نجوين ثي هونغ يواصلن تعبئة المعونات مثل الأرز والمعكرونة والمياه لتعزيز صمود المتأثرين.

تنظيم حملة جمع التبرعات لدعم ضحايا فيضانات داك لاك بشكل فعال

شهدت قرية دوك داي 1 تنسيقًا محكمًا لجمع المعونات، حيث أصبحت منازل السكان مراكز فرز وتحضير للمواد تمهيدًا لشحنها؛ مركز السيدة بوي ثي لان نال ثقة الجميع لمساهمته في ترتيب السلع وتنظيمها بدقة لتسهيل عمليات النقل، أما عائلة لان فقد أعلنت مشاركتها الدائمة في كل أنشطة التطوع، مشجعة الجميع على البذل والعطاء. من جهة أخرى، كان لمعبد نغييم كوانغ دور محوري في الحملة؛ إذ دعا رئيس الدير ماي سونغ البوذيين وسكان المنطقة إلى التضامن والتبرع بالاحتياجات الأساسية، مؤكدًا أهمية الدعم الجماعي في مواجهة كوارث فيضانات داك لاك.

خطوات النقل والتوزيع الدقيقة لاحتياجات مناطق فيضانات داك لاك

بعد الانتهاء من فرز وتجهيز المساعدات في جيا لوك، بدأت الرحلة بحمولة تزيد عن ثمانية أطنان من الضروريات التي شُحنت في 23 نوفمبر عبر مركبة كبيرة متجهة إلى داك لاك؛ مرت الحافلة بممرات جبلية على مدار الليل حتى وصلت إلى بلدة توي آن دونغ في صباح 25 نوفمبر، حيث تم توزع المساعدات على المتضررين بطريقة منظمة ومدروسة. احتوى التوزيع على الأرز والمعكرونة السريعة والمياه، مما وفر دعمًا مباشرًا لعائلات تضررت من الفيضانات، وكان ذلك جزءًا أساسيًا لاستعادة توازن الحياة في تلك المناطق.

دور المجتمع وروح التطوع المستمرة في دعم مناطق فيضانات داك لاك

انطلقت حملة التطوع بعد وصول المساعدات الأولى بتفاعل مجتمعي ملحوظ، حيث تجدد التزام السيدة نجوين ثي هونغ والأهالي بدعم المناطق المتضررة متى دعت الحاجة؛ استمرت جهود القرية عبر تشكيل حركة تطوعية نشطة تجمع المعونات وتجهز شحنات جديدة باستمرار. شاركت قريتا دوك داي 1 ودوك داي 2 في تبادل الأدوار لتوفير الإمدادات اللازمة، ما يعكس الترابط الإنساني القوي بين سكان جيا لوك، والالتزام الجماعي بتخفيف أعباء فيضانات داك لاك بكل ما يستدعيه الواقع من تعاون وعطاء.