الحملة الأردنية توزع 1600 طرد كسوة شتوية لأطفال غزة في مبادرة إنسانية كبيرة

شهد قطاع غزة توزيع كسوة شتوية للأطفال على الأسر المتضررة، في إطار جهود الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية، التي قدمت 1600 طرد شتوي للتخفيف من معاناة العائلات النازحة مع تدني درجات الحرارة واقتراب موجات البرد القارس. يأتي هذا التوزيع استجابة عاجلة لتعزيز حماية الأطفال وسط الظروف الجوية الصعبة.

كيف تتم عملية توزيع كسوة شتوية للأطفال في قطاع غزة بناءً على احتياجات الأسر المتضررة

شملت طرود الكسوة الشتوية ملابس مناسبة لمختلف أعمار الأطفال؛ وتم تنفيذ التوزيع بطريقة منظمة تراعي احتياجات الأسر الأكثر تضررًا في شمال غزة وجنوبها؛ ما يعكس حرص الحملة الأردنية على تقديم دعم فعّال للأطفال ضمن إطار الاستجابة الإنسانية المتكاملة، لا سيما مع تراجع درجات الحرارة التي تستوجب عملية سريعة ومنسقة تلبي الاحتياجات الحقيقية بشكل مباشر.

الدور الأساسي للحملة الأردنية في توفير كسوة شتوية للأطفال والفئات الأكثر هشاشة بالقطاع

صرح عبد الرحمن العواد، المنسق العام للحملة الأردنية، بأن مشاريع الشتاء تتواصل كجزء من الالتزام بدعم الفئات الضعيفة في غزة؛ مشيرًا إلى أن القطاع يحتاج إلى جهد دائم لمساعدة الأطفال الذين يواجهون ظروفًا مناخية قاسية خلال هذا الموسم، مؤكدًا على أهمية العمل الميداني المستمر لضمان الحماية والكساء المناسب في ظل الوضع الإنساني الطارئ.

مبادرات الحملة الأردنية المتكاملة لدعم الأسر المحتاجة في ظل ارتفاع الحاجة لكسوة شتوية للأطفال في غزة

لا تقتصر جهود الحملة الأردنية على توزيع كسوة شتوية للأطفال، بل تمتد لتشمل مشاريع إغاثية واسعة تضم الغذاء والملابس الطبية؛ ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الأسر بشكل مستدام أثناء الأزمات، مما يعزز من قدرة المجتمعات على الصمود أمام التحديات، خصوصًا مع تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في القطاع.

• توفير ملابس شتوية للأطفال من مختلف الأعمار بشكل منتظم
• تنفيذ آليات توزيع مُنظمة لضمان وصول المساعدات للأسر الأكثر تضررًا
• تقديم مساعدات متكاملة تشمل الغذاء والكساء والمستلزمات الطبية
• متابعة مستمرة لاحتياجات الأسر وعدم انقطاع الدعم رغم التحديات

تمثل كسوة شتوية للأطفال في قطاع غزة جزءًا مهمًا من جهود الحملة الأردنية بالتعاون مع شركائها؛ حيث تركز على تخفيف المعاناة الناجمة عن برد الشتاء القارس وسط ظروف معيشية معقدة، وتعكس هذه المبادرة روح التضامن الاجتماعي وتضمن وصول الدعم الفاعل للفئات المستهدفة، مع تحقيق أثر إيجابي ملموس يعزز من صمود الأسر في مواجهة تحديات الشتاء القاسية.