البابا لاوون يجمع الرؤساء الثلاثة في قصر الجمهورية لاجتماع حاسم

استُقبل قداسة البابا لاوون الرابع عشر في القصر الجمهوري مع مشاهد نابضة بالحياة تمثلت بنثر الأرز ورقص الدبكة، في لحظة تعبر عن الفرح والانتماء الوطني؛ هذه الزيارة تعكس أهمية بناء الوحدة الوطنية وتعزيز التآخي بين مكونات المجتمع اللبناني عبر لقاء جمع الحبر الأعظم برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون في قصر بعبدا.

استقبال البابا لاوون الرابع عشر في القصر الجمهوري ودوره في ترسيخ الوحدة الوطنية اللبنانية

نُظمت في القصر الجمهوري خلوات خاصة بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث استقبلت العائلتان زائرها بحفاوة تنبع من روح التعاون الوطني العميقة؛ يعكس هذا الاجتماع التآلف والتكاتف الذي تسعى إليه جميع القيادات السياسية والدينية لتمتين الوحدة الوطنية بلبنان، مبرزًا كيف تؤدي مثل هذه اللقاءات إلى بناء جسر تواصل فعال يواجه التحديات الراهنة ويؤسس لحوار بناء ومتقدم بين الأطراف المختلفة. تزامن الاجتماعات الأخيرة يؤكد حرص المسؤولين على توحيد الصفوف في سبيل حماية الدولة وتعزيز التضامن بين مكوّنات الشعب اللبناني.

طقوس استقبال البابا لاوون الرابع عشر وزراعة شجرة الأرز كرمز للثبات الوطني في قصر بعبدا

شهد الحفل إحياء لحفل موسيقي مميز من جوقة الصم التي عبّرت بأغنيتها عن الترحيب والحفاوة بزيارة البابا لاوون الرابع عشر؛ وكان لمراسم الزراعة الرمزية لشجرة الأرز في باحة القصر أثر بالغ، حيث جسدت روابط الارتباط العميق بين لبنان وأرضه، وأكدت على ثبات البلاد واستمراريتها على مر العصور. إلى جانب ذلك، ترك البابا كلمة مؤثرة في السجل الذهبي للقصر، تناول خلالها تاريخ لبنان العريق وحضوره المعاصر، مسلطًا الضوء على وحدة الوطن وعمق الروابط بين ماضيه وحاضره التي تجلت بوضوح في هذا اللقاء التاريخي.

الحضور الرسمي لزيارة البابا لاوون الرابع عشر وتكريم أحفاد رئيس الجمهورية داخل القصر الجمهوري

حضر الاستقبال أكثر من 400 شخصية بارزة من مختلف قطاعات الدولة والمجتمع المدني، مما خلق جوًا من التنوع الوطني والتلاقي بين مكوّنات لبنان المختلفة؛ وفي تعبير عن التقدير والاحترام، قدم أحفاد الرئيس جوزاف عون باقات من الورود إلى جانب قصفة زيتون، وهي رموز تعكس التقدير العميق لهذه الزيارة التي تعمل على تعزيز الأواصر بين القيادة الروحية والسياسية على حد سواء.

• استقبال رسمي مهيب عند مدخل القصر برفقة العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون
• عقد لقاءات منفصلة مع كبار المسؤولين لتوسيع آفاق الحوار الوطني والتعاون المشترك
• تقديم عرض موسيقي خاص بجوقة الصم ضمن أجواء الاحتفال
• زراعة شجرة الأرز كرمز دائم لوحدة الوطن وثبات لبنان في قلب قصر بعبدا
• مشاركة مكثفة لشخصيات رسمية ورواد من المجتمع المدني
• تكريم البابا لاوون الرابع عشر عبر تقديم باقات ورد وقصفة زيتون من أحفاد جوزاف عون

تجسد زيارة البابا لاوون الرابع عشر إعلانًا حيًا للتلاحم الوطني القائم بين القيادات الدينية والسياسية في لبنان؛ نبثت شمائل الطقوس الوطنية كالنثر والرقص شعورًا بالوحدة والتسامح، لتصبح هذه المناسبة علامة بارزة تعكس قوة التماسك اللبناني وقيم المحبة والسلام التي ترتسم في القلوب وتتقوى عبر الزمن.