انبعاث أعمدة رماد بركان إثيوبيا اليوم 24/11/2025 يصل ارتفاعها لـ15 كيلومترًا – مشاهد حصرية ومباشرة

بركان إثيوبيا يستيقظ من جديد بعد آلاف السنين، فاتحًا فوهته على سلسلة جبال إرتا أليه باندفاع عمود ضخم من الرماد والدخان الأبيض الذي وصل ارتفاعه إلى حوالي 15 كيلومترًا، مشكّلًا مشهدًا مهيبًا جذب انتباه ملايين المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

انفجار بركان إثيوبيا وتصاعد أعمدة الرماد العالية

شهد بركان إثيوبيا ثورانًا عنيفًا بعد فترة طويلة من الخمول، مع تصاعد أعمدة كثيفة من الرماد الأبيض الداكن بثبات، مما أدى إلى نشر محتوى مرئي واسع على منصات التواصل. هذا الانفجار أدى إلى انتشار الغيوم البركانية التي غطّت سماء الجبال المحيطة بعمق، وأثارت مخاوف حول تأثيرات الثوران على المناطق المجاورة، خصوصًا بسبب الارتفاع الكبير لعمود الرماد الذي تخطى 15 كيلومترًا، وهو ما يعكس قوة الانفجار وتأثيراته المحتملة على البيئة الجوية.

تأثيرات وأسباب ثوران بركان إثيوبيا بعد آلاف السنين

يحمل ثوران بركان إثيوبيا رسالة عن نشاط جيولوجي غير متوقع في هذه المنطقة الجبلية التي ظلت هادئة لفترة طويلة؛ فالنشاط البركاني يعود إلى تحركات داخل قشرة الأرض أدت إلى فتح فوهة جديدة أو تنشيط القديمة، مما أطلق كميات كبيرة من الغازات والرماد البركاني في الجو. هذا الانفجار المفاجئ يعكس التغيرات الديناميكية في باطن الأرض، ويشير إلى ضرورة متابعة التطورات الجيولوجية لمنطقة إرتا أليه بشكل دقيق لتفادي أي مخاطر محتملة.

مشاهد بركان إثيوبيا على مواقع التواصل.. انتباه عالمي واستعداد محلي

مقاطع الفيديو التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي جمعت مشاهد من الثوران الأول للبركان، حيث يظهر ارتفاع أعمدة الرماد والدخان بشكل واضح وجذاب، ما أثار اهتمام نشطاء البيئة والباحثين في الزلازل والنشاط البركاني. واستجابت السلطات المحلية بتعزيز إجراءات السلامة ومنع الاقتراب من المناطق القريبة، بينما يحاول العلماء تفسير هذه الظاهرة غير المسبوقة بعد آلاف السنين من السكون، مما يجعل متابعة بركان إثيوبيا من الموضوعات الهامة التي تجمع بين الطبيعة والصحة والسلامة العامة.