تراجع أداء صلاح يثير تساؤلات كبيرة بين عشاق كرة القدم، خاصة بعد فترة طويلة من التميز اللافت الذي ميز النجم المصري في صفوف ليفربول؛ ففي موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الحالي، لم يتجاوز اللاعب البالغ 33 عامًا أربعة أهداف فقط، مع صناعة هدفين في 12 مباراة، مما يعكس انخفاضًا واضحًا في مساهماته الهجومية مقارنة بسنواته السابقة.
أبرز الإشارات الإحصائية لتراجع أداء صلاح
يظهر التحليل الإحصائي عمق هذا التراجع من خلال عدة مقاييس أساسية، حيث قلّل صلاح من عدد تسديداته نحو المرمى، وانخفض تدخله داخل منطقة الجزاء الخصمية، بالإضافة إلى تراجع ملحوظ في عدد المراوغات الناجحة التي كان يتقنها بسهولة في السابق؛ هذه التغييرات تجعل من الصعب تجاهل التأثير على أدائه الإجمالي، خاصة مع فقدان الثقة التي كانت تدفعه للأداء العالي، وكأن الضغط التراكمي يلعب دورًا في إبطاء اندفاعه المعتاد على الملعب.
دور رحيل ألكساندر-أرنولد في تفاقم تراجع أداء صلاح
يُعد انتقال ترنت ألكساندر-أرنولد إلى ريال مدريد أحد أبرز العوامل التي يشير إليها الخبراء لتفسير تراجع أداء صلاح، إذ كان الثنائي يشكلان شراكة إبداعية قوية على الجهة اليمنى من خط الهجوم؛ فقدان هذا الدعم أثر على تدفق الكرات نحو صلاح، مما جعله يعتمد على نفسه أكثر في بناء الهجمات، وهو أمر لم يعتده اللاعب المصري الذي اعتمد طويلًا على التمريرات الدقيقة من زميله السابق.
التغييرات التكتيكية واستبعاد صلاح من التشكيلة
مع اعتماد المدرب آرني سلوت نظامًا تكتيكيًا أكثر تعقيدًا، تغيرت مسارات الإمداد التي كانت تتناسب مع أسلوب صلاح الطبيعي، فالتكيف مع هذه التحولات لم يكن سلسًا بالنسبة له؛ في مباراة وست هام، قرر سلوت استبعاده من التشكيلة الأساسية، مشيرًا إلى كثافة الجدول كعامل رئيسي، وهو قرار عكس الحاجة إلى تدوير اللاعبين للحفاظ على اللياقة.
قبل تلك المواجهة، تحدث سلوت مع شبكة سكاي سبورتس عن خياراته في التشكيلة، موضحًا أن الفريق لعب أربع مباريات في عشرة أيام فقط، وأن لديه لاعبين متعددين يستحقون الثقة، مثل إيزاك وفيرتس، الذين يتنافسون على المقاعد أحيانًا؛ أكد أن اختياره للأحد عشر لاعبًا يعتمد على الحالة الراهنة، وأن هذا ليس المرة الأولى التي يقرر فيها عدم إشراك صلاح.
في مؤتمر صحفي لاحق يوم الثلاثاء، أجاب سلوت عن مخاوف اللاعب من القرار، قائلًا إن الرد المنطقي من أي محترف هو الشعور بالإحباط، لكنه أكد أن صلاح لم يكن الوحيد في ذلك، وأن تصرفه كان نموذجيًا؛ فقد دعم زملاءه بقوة، وتعامل مع الوضع باحترافية عالية، مشيرًا إلى انضباطه الذي يساعده على الحفاظ على أدائه رغم الضغوط العاطفية.
لتوضيح الإحصائيات الرئيسية لتراجع أداء صلاح، إليك جدولًا يلخص بعض المقارنات:
| المقياس | الموسم الحالي | الموسم السابق |
|---|---|---|
| عدد الأهداف في الدوري | 4 | أعلى من 20 |
| عدد الصناعات | 2 | أعلى من 10 |
| عدد المراوغات الناجحة | أقل بنسبة كبيرة | أكثر من ضعف الحالي |
أما لفهم العوامل المتعددة وراء تراجع أداء صلاح، فيمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- انخفاض عدد التسديدات نحو المرمى، مما يقلل الفرص التهديفية.
- تقلص الدخول إلى منطقة الجزاء الخصمية، وهي نقطة قوة سابقة.
- فقدان الشراكة مع ألكساندر-أرنولد، الذي كان يغذي الهجمات اليمنى.
- التكيف الصعب مع النظام التكتيكي الجديد لسلوت، الذي يعتمد على خطوط إمداد مختلفة.
- كثافة الجدول، التي أدت إلى قرارات تدوير تؤثر على الثبات.
- الضغط النفسي من التراجع الممتد، الذي يؤثر على الثقة بالنفس.
يبدو أن صلاح يحتاج إلى وقت لاستعادة بريقه، خاصة مع دعم الفريق الذي يعتمد عليه كقائد هجومي.
تذبذب أسعار الذهب يسيطر على إغلاق سوق العراق في 28 نوفمبر
أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الأحد 30 نوفمبر
موعد عرض مسلسل ميد تيرم على ON وWatch It مع ياسمينا العبد
هيمنة فعاليات رياضات VALORANT الإلكترونية على 2025
هدوء اليوم قبل انطلاق العاصفة وأحدث التحديثات الآن
أسعار السلع الأساسية اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025 تسيطر على السوق
