صدمة في صفوف ريال مدريد: تعثر مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور

تجديد عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد يثير الكثير من التساؤلات هذه الأيام، خاصة مع اقتراب نهاية الاتفاق الحالي في 2027، حيث يلف الغموض الأمر غيمة كثيفة بسبب تراجع أداء اللاعب البرازيلي وتوتر علاقته بمدربه تشابي ألونسو، الذي غيّر دوره داخل الفريق بشكل ملحوظ، مما يجعل مستقبله في الملعب الملكي أمراً غير مضمون تماماً.

أسباب تعثر تجديد عقد فينيسيوس جونيور

تشير تقارير من شبكة إي إس بي إن إلى أن فينيسيوس جونيور يرفض مناقشة تجديد عقد فينيسيوس جونيور قبل بطولة كأس العالم لعام 2026، وهذا القرار يدفعه نحو السنة الأخيرة من الاتفاق دون ضمانات واضحة، فالمسؤولون في ريال مدريد بدأوا ينظرون إلى خيار عدم التمديد بعد ذلك الحدث الكبير، رغم أن الأمور كانت تبدو أفضل في مايو الماضي عندما اقترب الطرفان من صفقة، إلا أنها تجمدت فجأة بسبب خلافات حول الشروط المالية، حيث كان اللاعب يحصل على 20 مليون يورو سنوياً بالإضافة إلى 10 ملايين كمكافآت أداء، لكن العرض الرسمي من النادي لم يتضمن هذه المكافآت، مما أوقف التقدم تماماً منذ الصيف السابق، ومع ذلك يحتفظ الإداريون بثقة في إمكانية الوصول إلى اتفاق مع الوكلاء لاحقاً.

دور التوتر مع تشابي ألونسو في تجديد عقد فينيسيوس جونيور

يضيف الصراع بين فينيسيوس جونيور وتشابي ألونسو طبقة إضافية من التعقيد إلى قضية تجديد عقد فينيسيوس جونيور، إذ أجبر المدرب اللاعب على الجلوس على مقعد الاحتياط ثلاث مرات هذا الموسم، محطماً هالة الحماية التي كان يتمتع بها تحت قيادة كارلو أنشيلوتي سابقاً، ويعتبر فينيسيوس هذا الإجراء غير مبرر، مما أثار غضبه وجعله يشعر بالإهمال، خاصة في ظل تغييرات الوضع التكتيكي داخل الفريق، فالعلاقة المتوترة تجعل تجديد عقد فينيسيوس جونيور يبدو بعيداً جداً تحت إدارة ألونسو الحالية، وكان أبرز تجليات هذا التوتر في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، حيث نشر اللاعب اعتذاراً علنياً عبر وسائل التواصل دون الإشارة إلى مدربه مباشرة، مما يعكس عمق الخلاف.

موقف الإدارة والوكلاء حول تجديد عقد فينيسيوس جونيور

أعربت إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز عن إحباطها الشديد من أسلوب وكلاء فينيسيوس في التعامل مع مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور، معتبرين أنها غير مرنة وتؤخر العملية، بينما يرى ممثلو اللاعب أنه لا داعي لقبول زيادة طفيفة في الراتب مقابل تمديد حتى 2030، وهذا التصعيد يجعل الوضع أكثر هشاشة، فالنادي يفكر في خيارات بديلة إذا استمرت المفاوضات متعثرة بعد كأس العالم، ورغم الثقة السابقة في الاتفاق، أصبحت الأمور تعتمد على تطورات الأداء والعلاقات داخل الفريق، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير متوقعة لمستقبل الجناح البرازيلي.

لتوضيح العناصر الرئيسية في التوتر، إليك قائمة بالنقاط البارزة:

• ترك فينيسيوس على مقعد الاحتياط ثلاث مرات هذا الموسم.
• فقدان صفة اللاعب الأساسي الذي لا يُلمس تحت ألونسو.
• الغضب من قرارات المدرب في الكلاسيكو أمام برشلونة.
• طلب اعتذار علني دون ذكر ألونسو على وسائل التواصل.
• تأثير ذلك على ثقة اللاعب في مستقبله مع النادي.

في النهاية، يبقى مصير فينيسيوس جونيور معلقاً بين الإصرار على شروط أفضل والحاجة إلى استقرار داخل الفريق، معتمداً على أدائه في المنافسات الكبرى القادمة.