تحذير الأرصاد.. أمطار وسيول تهدد المناطق خلال ساعات في 2025

انقلاب الطقس يهدد بأمطار غزيرة وسيول جارفة في مناطق واسعة؛ حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراً عاجلاً ينبئ بتغير مفاجئ في نمط الظروف الجوية خلال ساعات قليلة، مع توقعات بانهمار أمطار شديدة قد تؤدي إلى تجمع مياه وفيضانات في الوديان والمناطق المنخفضة، مما يستدعي حذراً من السلطات للسكان في المناطق المتضررة لتجنب المخاطر المحتملة.

أسباب انقلاب الطقس وتأثيره على المناخ المحلي

تدخل كتل هوائية باردة من الشمال لتلتقي مع تيارات دافئة في الجنوب؛ هذا التصادم يولد عواصف رعدية وأمطاراً عنيفة، خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية، حيث سجلت درجات حرارة مرتفعة سابقاً تجعل التباين أكثر حدة، مما يزيد من شدة التساقطات وسرعتها، ويرفع مستوى الخطر على الزراعة والنقل، إذ قد يؤدي الانهمار السريع إلى انهيار بعض الطرق الترابية أو تعطيل الحركة في المدن الكبرى.

المناطق الأكثر عرضة للسيول والأمطار الغزيرة

تركز التوقعات على المناطق الساحلية والداخلية؛ حيث يُتوقع سقوط ما يصل إلى 50 ملم من الأمطار في ساعات معدودة في بعض المناطق، مما يثير مخاوف من تشكل سيول مفاجئة في المناطق الجبلية، وتشمل التحذيرات المدن مثل الرياض وجدة والمناطق الشرقية، مع إمكانية امتداد التأثير إلى الشمال، حيث يُنصح السكان باتخاذ إجراءات وقائية مثل تجنب عبور الممرات المائية أو الاقتراب من الشواطئ.

للتعامل مع هذه التغييرات الجوية السريعة، يمكن للفرد اتباع خطوات محددة، مثل:

• التحقق من حالة الطقس عبر التطبيقات الرسمية قبل الخروج.
• تأمين الممتلكات الخارجية ضد الرياح القوية.
• تجنب القيادة في المناطق المنخفضة أثناء الأمطار الشديدة.
• إعداد مخزون طوارئ من الماء والطعام في حال الإغلاقات.
• التواصل مع الجهات المختصة عند ملاحظة أعراض فيضانات.

تدابير السلامة الموصى بها أمام انقلاب الطقس

يحث الخبراء على الالتزام بتعليمات الدفاع المدني؛ فمع اقتراب العواصف، يجب مراقبة مستويات المياه في الأنهار، وتجهيز السيارات بأدوات طوارئ، بالإضافة إلى إغلاق النوافذ وتعزيز الأبواب ضد الرياح، كما يُنصح بالابتعاد عن الأشجار الكبيرة أو اللوحات الإعلانية التي قد تسقط، وفي حال الضرورة، اللجوء إلى المباني العالية أو الملاجئ المخصصة لتقليل التعرض للمخاطر.

لتوضيح التغييرات الجوية، إليك جدول يلخص التوقعات اليومية:

مع هذه التحذيرات الدقيقة من الأرصاد، يبقى التنبه اليومي أمراً حاسماً؛ فالتغيرات السريعة قد تتطور، لذا يُفضل متابعة التحديثات الساعية لضمان السلامة العامة.