كشف النمر: المدخنون الرياضيون يواجهون مخاطر جلطات وموت مفاجئ مرتفعة

المدخن الرياضي يتعرض لمخاطر قلبية أكبر مما يعتقد، حيث يحذر استشاري أمراض القلب د. خالد النمر من أن التمارين اليومية لا تلغي تأثيرات التبغ السلبية على الجسم، مهما ارتفعت مستويات اللياقة؛ فالتدخين يظل يضعف الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية الجلطات والوفاة الفجائية، مما يجبر الرياضيين على التوقف عنه سريعًا لضمان صحة دائمة، وفقًا للتقارير الطبية الحديثة.

تأثير عادة التبغ على المدخن الرياضي أثناء الجهد

يوضح الدكتور النمر، المتخصص في قسطرة الشرايين، أن المدخن الرياضي غالبًا ما يظن أن روتينه الرياضي يعادل ضرر السيجارة، لكن الحقيقة تكشف عن الخطر المضاعف؛ إذ تعمل المواد السامة في الدخان على تضييق الأوعية وترسيب الدهون، مما يحد من تدفق الدم خلال النشاط البدني، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإرهاق القلبي؛ هكذا، يتحول الجهد إلى عبء إضافي يفاقم الضغط على الشرايين، خاصة مع تفاعل السموم والحركة، كما أكدت دراسات حديثة، فاللياقة العالية قد تخفي الضعف الداخلي وتكشفه أثناء التمرين، مما يحول الرياضة من مصدر قوة إلى محفوف بالمخاطر.

أدلة بحثية تكشف مخاطر المدخن الرياضي

تشير التحليلات الطبية، التي نقلها النمر عبر منصة إكس، إلى أن المدخن الرياضي يواجه معدلات أعلى للجلطات مقارنة بغير المدخن الذي يتجنب النشاط؛ فالتبغ يقلل من وظائف الرئتين ويسرع نبض القلب بشكل مرضي، حتى لو كانت الحركة محدودة؛ في بحث واسع، سُجلت حالات نوبات قلبية مفاجئة بين المدخنين النشيطين أثناء الجلسات الرياضية، بينما يحافظ الآخرون على توازن أفضل رغم سكونهم النسبي؛ هذا الفرق يبرهن على كيف يحول التدخين التمارين إلى عنصر تهديد، ويدفع الأطباء إلى نشر الوعي بين الشباب الرياضيين لتجنب مثل هذه المفاجآت.

إجراءات عملية لمواجهة مخاطر المدخن الرياضي

يشدد الدكتور النمر على ضرورة الإقلاع عن التدخين كخطوة أولى قبل أي جدول رياضي، إذ يفوق ذلك أهمية الجري الطويل في حماية الجهاز الدوري؛ فالتبغ يهاجم الشرايين ببطء، ويحتاج الجسم إلى برامج طبية للتخلص منه، مثل:

  • زيارة طبيب لصياغة خطة إقلاع تدريجية.
  • استخدام بدائل مثل رقع النيكوتين للحد من الرغبة.
  • البدء بتمارين هادئة لمواجهة القلق أثناء الانسحاب.
  • قياس ضغط الدم دوريًا خلال مرحلة التغيير.
  • المشاركة في جلسات جماعية لتعزيز الإصرار.

بهذه الخطوات، يستعيد المدخن الرياضي توازنه الصحي، مع الاهتمام بالإشارات الأولية كالإعياء الزائد أو الضيق في الصدر أثناء الحركة.

العامل المدخن الرياضي غير المدخن الكسول
احتمال الجلطات مرتفع جدًا منخفض نسبيًا
خطر الوفاة الفجائية يزداد مع الجهد يقل بدون إجهاد
تأثير على الشرايين تضييق مبكر استقرار أكبر

يبرز هذا الجدول الفجوة بين التصنيفين، مما يؤكد حاجة المدخن الرياضي إلى تغيير جذري في عاداته. الإقلاع يعيد التوازن إلى الجسم، ويجعل اللياقة مصدر قوة حقيقي.