إعلان جديد.. أورنج الأردن ترعى بطولة ألعاب إلكترونية مع المعهد الفرنسي

بطولة الألعاب الإلكترونية التي أقامتها أورنج الأردن بالشراكة مع المعهد الفرنسي في الأردن ومركز زها الثقافي، شكلت حدثًا مميزًا ضمن أنشطة نوفمبر الرقمي؛ حيث جمعت نحو مائة مشارك يفوقون الرابعة عشرة من العمر، لتعزيز الجانب التعليمي والترفيهي من خلال ألعاب الفيديو والتفاعل الرقمي. وتأتي هذه الرعاية كجزء من جهود الشركة لدعم الشباب في بناء مهارات استراتيجية، مع التركيز على الرياضات الإلكترونية كأداة للإبداع والتنافس الصحي.

كيف ساهمت بطولة الألعاب الإلكترونية في تعزيز المهارات الشبابية

في قلب مركز زها الثقافي، تحولت بطولة الألعاب الإلكترونية إلى فضاء يجمع بين المتعة والفائدة؛ إذ ركزت على دمج الألعاب الإلكترونية مع عناصر التعليم الرقمي، مما يساعد المشاركين على صقل قدراتهم في التخطيط والمنافسة. شارك الشباب في مسابقات تتطلب تفكيرًا سريعًا وقرارات مدروسة، وهو ما يعكس كيف يمكن لأورنج الأردن، من خلال دعمها، أن تحول الهوايات الرقمية إلى فرص للتطور الشخصي. كما أن هذه الفعالية لم تقتصر على الجانب الترفيهي، بل شجعت على بناء شبكات تواصل بين اللاعبين، مما يعزز الروابط الاجتماعية في عالم اليوم الرقمي السريع التغيير؛ فقد أكد مسؤولو الشركة أن مثل هذه المبادرات تساهم في تهيئة جيل قادٍ، قادر على مواجهة التحديات التكنولوجية بثقة أكبر، مع الحفاظ على التوازن بين الترفيه والتعلم المستمر.

دور أورنج الأردن في رعاية بطولة الألعاب الإلكترونية

أعلنت أورنج الأردن عن دعمها الكامل لبطولة الألعاب الإلكترونية، معتبرة إياها خطوة أساسية نحو تعزيز دورها المجتمعي؛ فالشركة ترى في الرياضات الإلكترونية مزيجًا مثاليًا بين التعلم والإبداع، إلى جانب التنافس الإيجابي الذي ينمي مواهب الشباب. وتؤكد هذه الرعاية التزام أورنج كشريك أخلاقي يتابع التطورات الرقمية، مع التركيز على توفير أدوات تساعد في بناء مجتمع معرفي متقدم؛ حيث تواصل الجهود لدعم المبادرات التي تربط التكنولوجيا بالثقافة، مما يعكس مكانتها كمزود رقمي رائد. ومن خلال هذا الدعم، تسعى الشركة إلى تعزيز الوعي بأهمية الابتكار في الأردن، خاصة لدى الفئات الشابة التي تشكل عماد المستقبل.

بطولة الألعاب الإلكترونية ضمن فعاليات نوفمبر الرقمي

يأتي تنظيم بطولة الألعاب الإلكترونية كجزء لا يتجزأ من نوفمبر الرقمي، الفعالية السنوية التي يديرها المعهد الفرنسي في الأردن؛ ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفاء بالتقارب بين التكنولوجيا والابتكار من جهة، والثقافة من جهة أخرى، لتشجيع الإبداع الرقمي في المجالات الفنية. وقد ساهم التعاون مع مركز زها في إثراء البرنامج بأنشطة تفاعلية، تجمع بين الجانبين الترفيهي والتعليمي؛ فالتحديات التي واجهها المشاركون لم تكن مجرد ألعاب، بل دروس عملية في التعاون والابتكار. وبهذا، يبرز نوفمبر الرقمي كمنصة للمشاركة الواسعة، تعكس الجهود المشتركة لتعزيز الوعي الرقمي في المجتمع الأردني، مع التركيز على كيفية دمج الثقافة في العالم الرقمي المتسارع.

ولإبراز جوانب الفعالية، إليك نظرة على العناصر الرئيسية التي شكلت نجاح بطولة الألعاب الإلكترونية:

  • التسجيل المفتوح لمئة مشارك يتجاوزون الرابعة عشرة، لضمان شمولية الفرص.
  • الفعاليات في مركز زها، مع مزيج من الألعاب الإلكترونية والمناقشات التعليمية.
  • تركيز على المهارات الاستراتيجية، مثل التخطيط والقرارات السريعة تحت الضغط.
  • دعم أورنج للرياضات الإلكترونية كوسيلة للإبداع والتنافس الإيجابي.
  • ربط الفعالية بنوفمبر الرقمي، لتعزيز الابتكار الثقافي والتكنولوجي.
  • تشجيع بناء شبكات تواصل بين الشباب، لتعزيز الروابط الاجتماعية الرقمية.

أما لمقارنة سريعة بين جوانب الفعالية، فإليك جدولًا يلخص التركيز الرئيسي:

الجانب التفاصيل
المشاركون 100 شخص يفوقون 14 عامًا، مع التركيز على الشباب.
الأهداف دمج التعليم الرقمي مع الترفيه، لتطوير المهارات الاستراتيجية.
الداعمون أورنج الأردن والمعهد الفرنسي ومركز زها الثقافي.
السياق فعاليات نوفمبر الرقمي، للاحتفاء بالتكنولوجيا والثقافة.

من خلال مثل هذه المبادرات، يستمر التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية في دفع عجلة التطور الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب في الأردن.