تصريح جريء.. لاعب فرنسا السابق ينتقد اعتماد برشلونة على يامال في دوري الأبطال 2025

لامين يامال يمثل أحد أبرز الوجوه الشابة في تشكيلة برشلونة، حيث أظهر مهارات استثنائية جعلته محور الثقة لدى الجماهير والإدارة على حد سواء، لكنه يواجه انتقادات حادة من خبراء كرويين، خاصة إيمانويل بيتيت الذي يرى في الاعتماد عليه مبالغة تشير إلى هشاشة أخرى في الفريق؛ فالنجم الفرنسي السابق يؤكد أن اللاعب الشاب لن يقود البارسا إلى لقب دوري أبطال أوروبا بمفرده، مشيرًا إلى ثغرات دفاعية واضحة تعيق الطموحات الأوروبية.

رؤية بيتيت لدور لامين يامال في المنافسة الكبرى

يبرز إيمانويل بيتيت، الذي ارتدى قميص برشلونة وآرسنال سابقًا، مخاوفه من التركيز الزائد على لامين يامال كحل سحري لمشكلات الفريق؛ ففي تصريحاته لصحيفة موندو ديبورتيفو، يصف اللاعب الشاب بأنه موهبة نادرة، لكنه ليس كافيًا لتحقيق النجاحات الكبيرة دون دعم جماعي قوي، خاصة في مواجهة التحديات الأوروبية التي تتطلب توازنًا دفاعيًا محكمًا؛ يقول بيتيت إن برشلونة يمتلك لاعبين متميزين، لكنهم يفتقرون إلى نجوم عالميين يمكنهم قلب الموازين، ويضيف أن يامال يحتاج إلى شركاء يثق بهم الفريق كما كان الحال في الماضي، مما يجعل الاعتماد عليه وحده خطوة مخاطرة قد تعرقل التقدم نحو الألقاب.

ثغرات الدفاع الكتالوني أمام الأندية الأوروبية

يشدد بيتيت على أن الدفاع هو النقطة الأضعف في استراتيجية برشلونة حاليًا، حيث يرى أن الفريق يعاني من هشاشة تجعله عرضة للانهيار أمام الخصوم القويين؛ يستشهد بمباراة نصف النهائي ضد إنتر ميلان الموسم الماضي، حيث استقبل البارسا سبعة أهداف، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الصمود في دوري أبطال أوروبا؛ وفقًا له، يمكن للفريق المنافسة بقوة على اللقب الإسباني بفضل هجومه الفعال الذي يقوده لامين يامال، لكن الدوري الأوروبي يتطلب جدية أكبر في الخلف، حيث تكشف الإحصائيات عن تسرب أهداف متكرر يعيق أي طموح حقيقي للفوز بالبطولة، ويحذر من أن هذه المشكلة قد تتفاقم إذا لم يتم تعزيز الخط الخلفي بسرعة.

لتوضيح العوامل الدفاعية التي يشير إليها بيتيت، إليك قائمة بالنقاط الرئيسية التي أثرت على أداء برشلونة:

  • ضعف التنسيق بين المدافعين أمام الضغط العالي من الخصوم.
  • تعرض متكرر للهجمات المرتدة بسبب التركيز على الهجوم السريع.
  • نقص في الخبرة لدى بعض اللاعبين الشباب في الخط الخلفي.
  • أخطاء فردية في التغطية أدت إلى استقبال أهداف غير متوقعة.
  • عدم التوازن بين الهجوم والدفاع يعيق القدرة على المنافسة الأوروبية.

دروس من عصر ميسي وأهمية اللاعبين الجماعيين

يربط بيتيت بين الوضع الحالي والفترة الذهبية لبرشلونة مع ليونيل ميسي، موضحًا أن النجاح لم يكن نتيجة جهد فردي فقط بل تعاون جماعي؛ فميسي لم يفز بدوري أبطال أوروبا بمفرده، بل بمساعدة لاعبين مثل تشافي وإنييستا وبويول الذين شكلوا عمودًا فقريًا قويًا، وهو ما يفتقر إليه الفريق اليوم رغم بريق لامين يامال؛ يؤكد أن الثقة في اللاعبين المتميزين أمر ضروري، لكن غياب نجوم عالميين في الدفاع يجعل الفوز بالألقاب الكبرى أمرًا بعيد المنال، مشيرًا إلى أن الموسم الماضي كشف هذه الحقيقة بوضوح أمام إنتر؛ بهذا الشكل، يدعو بيتيت إلى إعادة تقييم الاستراتيجية لتحقيق توازن يدعم الشباب مثل يامال دون تعريض الفريق للخسائر الكبيرة.

الفترة الاعتماد الرئيسي
عصر ميسي تعاون جماعي مع مدافعين قويين
الحالي مع يامال تركيز فردي مع ضعف دفاعي

في النهاية، يظل برشلونة فريقًا واعدًا إذا تعامل مع انتقادات مثل تلك من بيتيت بحكمة، محافظًا على تطوير لامين يامال ضمن هيكل أكثر تماسكًا.