في الدوري الأردني.. الفيصلي يحقق انتصاراً سهلاً على السلط والحسين إربد يهزم السرحان بقوة

الدوري الأردني لكرة القدم يشهد تصاعداً درامياً في المنافسة، خاصة بعد فوز الفيصلي المثير على الأهلي بنتيجة 3-2 في الجولة التاسعة، مساء السبت، مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى؛ هذا الإنجاز يعكس حماس الفرق للصدارة، حيث سجل خالد زكريا الهدف الأول باكراً، تلاه محمد الحلاق، بينما رد الأهلي بأهداف عبد الله الشعيبات وعمر خضر، قبل أن يقرر عادي الحوراني الفوز في الدقيقة 87.

كيف أثر فوز الفيصلي على ترتيب الدوري الأردني

في سياق الدوري الأردني، أشعل الفيصلي السباق نحو القمة بعد انتصاره الشاق على الأهلي، الذي جاء بعد تعادل السلط مع الرمثا المتصدر بنتيجة 1-1 يوم الجمعة؛ هذا الفوز رفع نقاط الفيصلي إلى 22، محتلاً المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الرمثا، مما يجعل المعركة أكثر توتراً قبل انتقال الفرق إلى المرحلة الثانية. أما الأهلي، فقد بقي عند 4 نقاط في المركز التاسع، يواجه صعوبات في الصعود من أسفل الجدول، ويعكس ذلك التحديات التي يواجهها الفريق هذا الموسم في الحفاظ على أدائه الهجومي والدفاعي.

انتصار الحسين إربد الساحق في الدوري الأردني

شهد الدوري الأردني أيضاً إقصاء قوياً من جانب الحسين إربد، الذي سحق سما السرحان برباعية نظيفة مساء السبت؛ بدأ التقدم بهدف محمود خروبة في الدقيقة 24 عبر مراوغة بارعة، ثم أضاف سليم عبيد الثاني قبل نهاية الشوط الأول، وتابع خروبة تألقه بهدف ثالث في الدقيقة 60، قبل أن يختتم لويس كاكوري الرقم القياسي في الدقيقة 69؛ المباراة شهدت طردين، مما زاد من حدتها، ورفع نقاط الحسين إلى 18 في المركز الثالث، بينما بقي السرحان دون نقاط في القاع، مما يبرز الفجوة بين الفرق القوية والضعيفة هذا الموسم.

في الوقت نفسه، تأجلت مواجهة الوحدات مع البقعة بسبب التزامات الوحدات القارية في إيران أمام الاستقلال بدوري أبطال آسيا 2، حيث خسر الفريق بنتيجة 0-2 في عقر داره، مما يجعله يعاني من ثلاث هزائم متتالية قارياً؛ محلياً، يحتل الوحدات المركز الرابع برصيد 18 نقطة بعد المرحلة الأولى، وقد ساهم المدرب جمال محمود الذي تولى المهمة مؤخراً في تحقيق نتائج إيجابية، وسيواجه الرمثا في افتتاحية المرحلة الثانية بلقاء يعد مثيراً للجماهير.

التحديثات الجديدة لنظام الدوري الأردني

أدخل الاتحاد الأردني لكرة القدم تغييرات جذرية لموسم 2025 في الدوري الأردني، اعتماداً نظاماً يقسم البطولة إلى ثلاث مراحل لتحديد البطل والهابطين، بهدف تعزيز التنافسية والمستوى الفني؛ تشمل المرحلة الأولى مباريات كاملة ذهاباً وإياباً بين 10 أندية، أي 18 لقاءً لكل فريق، لتحديد الترتيب العام، مما يضمن استمرار الإثارة حتى النهاية ويمنع حسم النتائج باكراً، ويزيد من الحضور الجماهيري.

لتوضيح تأثير هذه التغييرات، إليك نظرة على مراحل النظام الجديد:

• المرحلة الأولى: دوري كامل بين جميع الأندية لتحديد الترتيب الأساسي.
• المرحلة الثانية: تقسيم الفرق إلى مجموعتين، مع منافسات داخلية لتعزيز التصنيف العلوي والسفلي.
• المرحلة الثالثة: مواجهات حاسمة للبطل والهبوط، مع تركيز على الأداء الجماعي.
• التركيز على المواهب: إتاحة فرص للشباب في المباريات الرئيسية.
• التحضير القاري: ربط النتائج بمشاركات آسيوية للأندية الناجحة.

أما جدول الترتيب الحالي بعد الجولة التاسعة، فيظهر المنافسة الشديدة كالتالي:

يعود تاريخ الدوري الأردني إلى عام 1944 كـ”الدوري العام”، مما يجعله واحداً من أعرق البطولات العربية؛ يتصدر الفيصلي قائمة الألقاب بأكثر من 35 تتويجاً، يليه الوحدات كمنافس تاريخي، بينما برز الرمثا والحسين إربد وشباب الأردن في السنوات الأخيرة، وقد فاز الحسين بلقبين متتاليين آخرين بعروض قوية؛ يأمل الاتحاد أن يرفع النظام الجديد جودة التنظيم واكتشاف المواهب للمستقبل القاري.