بورنموث وتشيلسي يواجهان تحديات نفسية عميقة قبل لقائهما في ملعب فيتاليتي، حيث يصل الفريقان مصابين بآثار الخسارات الأخيرة من منتصف الأسبوع؛ يذكرنا هذا اللقاء بتلك المواجهة الدرامية في يناير الماضي، التي انتهت بتعادل 2-2 في ستامفورد بريدج برأس ريسي جيمس في الدقيقة 95. اليوم، يظهر بورنموث أكثر حيوية، بينما يسعى تشيلسي لاستعادة توازنه بعد هزيمة ألمت بصورته.
أزمة أداء بورنموث الأخيرة
يعاني بورنموث من تراجع ملحوظ في الشهور الأخيرة، إذ لم يحقق أي فوز في آخر أربع جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز خلال نوفمبر، رغم تسجيل 12 هدفًا؛ بدت الهزيمة أمام ساندرلاند بنتيجة 3-2 صدمة كبيرة، خاصة بعد تقدمهم بهدفين أوليين. أما ديسمبر، فقد أغلق الأبواب أمام أي تحسن، مع خسارة 1-0 أمام إيفرتون على أرضه بفضل هدف جاك جريليش، وهي أول هزيمة منزلية لهذا الموسم. يبدو الفريق وكأنه يفقد السيطرة تدريجيًا، مع تراكم الضغوط الذي يهدد بتفاقم الوضع إذا لم يتم التصحيح سريعًا.
ضعف تشيلسي في الخط الدفاعي
من جانب آخر، يواجه تشيلسي صعوبات في الهيكل الدفاعي بعد الخسارة المريرة 3-1 أمام ليدز يونايتد، والتي أثارت غضب الجماهير وتوترات داخلية؛ رغم سيطرتهم على الكرة بنسبة عالية وسجل 630 تمريرة، إلا أن الضغط كان ضعيفًا والدفاع يفتقر إلى التنظيم. يعترف المدرب إنزو ماريسكا بتفوق الخصم في جميع الجوانب، مما أبعد الفريق عن صدارة الترتيب خلف أرسنال. غياب مويسيس كايسيدو بسبب تأخير في العودة أضعف الوسط بشكل واضح، حيث فاز تشيلسي مرتين فقط من ثماني مباريات بدون اللاعب في الدوري، ومع جدول مزدحم يشمل سبع مواجهات في 24 يومًا، بما فيها دوري أبطال أوروبا، يصبح الضغط أكبر.
الإصابات والتشكيلة المتوقعة لبورنموث وتشيلسي
تؤثر الإصابات سلبًا على الفريقين، إذ يغيب عن بورنموث ريان كريستي ودوك بسبب الإرهاق، بينما يُحظَر لويس كوك وتايلر آدامز من اللعب؛ عاد السينيسي وبروكس من التوقيف، مما يضيف بعض الدعم، وقد يعتمد الفريق على مزيج من أليكس سكوت وماركوس تافيرنييه في الوسط المركزي كحل مؤقت، وهو خيار قد ينجح أو يفشل في اللحظات الحاسمة. أما تشيلسي، فيمنع غياب كايسيدو وليفي كولويل ولافيا وإيسوغو ومودريك من الاعتماد الكامل على التشكيلة الأساسية، لكن عودة كول بالمر من الإصابة تعد إيجابية، مع توقع أن يأخذ مكانه في الهجوم بينما يعود جواو بيدرو إلى الاحتياط.
في هذه المواجهة الشاقة، يبرز ملعب فيتاليتي كميدان قوي لبورنموث الذي جمع معظم نقاطه هناك، رغم سجل سيء أمام تشيلسي حيث فاز مرتين فقط في 11 لقاء، آخرها 4-0 عام 2019؛ ومع ذلك، يظل أداء تشيلسي خارج أرضه مستقرًا، إذ جمع نقاطًا أكثر من ستامفورد بريدج ولم يخسر في آخر أربع زيارات إلى بورنموث. يصف أندوني إيراولا أداء فريقه بأنه “سيئ جدًا”، مشيرًا إلى نقص الطاقة في الوسط الذي أصبح نقطة ضعف، رغم أن تسعة انتصارات في 10 مباريات سابقة كانت تُشير إلى بريق مؤقت دفعته نحو الارتباط بأندية أوروبية كبرى. الآن، يجلس بورنموث في المركز 14 بعد انطلاقة ثانية، بفارق خمس نقاط فقط عن تشيلسي في الرابع.
- غياب كريستي يضعف الهجوم الجانبي لبورنموث.
- حظر آدامز يجبر على تغييرات في الوسط.
- عودة بروكس تضيف سرعة في التمريرات.
- تجربة سكوت كلاعب مركزي قد تكون حاسمة.
- تشيلسي يعتمد على بالمر لاستعادة الثقة.
- جدول مزدحم يهدد استقرار تشيلسي.
| الفريق | السجل الأخير أمام الخصم |
|---|---|
| بورنموث | فوزان فقط في 11 مباراة منزلية أمام تشيلسي. |
| تشيلسي | لم يهزم في آخر 4 زيارات إلى فيتاليتي. |
تبدو المباراة مليئة بالتوتر، مع قوة بورنموث المنزلية مقابل عمق تشيلسي وتأثير بالمر المحتمل؛ قد يمنح هذا الفوز تشيلسي دفعة للعودة، بينما يحتاج بورنموث إلى كسر الدوامة قبل نهاية العام.
تشكيلة متوقعة لبورنموث: بتروفيك، جيمينيز، دياكيت، سينيسي، تروفيرت، سكوت، تافيرنييه، بروكس، كلويفيرت، سيمينيو، إيفانيلسون. تشيلسي: سانشيز، غوستاو، فوفانا، شالوبا، كوكوريلا، جيمس، فرنانديز، نيتو، بالمر، غارناشو، بيدرو. التنبؤ: بورنموث 1-2 تشيلسي.
أسعار الفول البلدي والبقوليات بكفر الشيخ الأربعاء 19 نوفمبر 2025
تعرف على مواعيد قطارات النوم من أسوان إلى القاهرة والإسكندرية اليوم الإثنين 2025
كيف تستغل المركبات الثلجية الجديدة للفوز في تحديث ببجي موبايل اليوم؟
انهيار سعر مثقال ذهب عيار 21 يهز أسواق العراق بشكل غير مسبوق
ارتفاع أسعار الذهب في عمان يوم السبت 29 نوفمبر 2025 يشعل الاهتمام بالسوق
تحديث مهم: تفاصيل دعم المواطن 97 قبل نهاية عام 2025 للمستفيدين
