3 حالات جدلية.. تفاصيل النزاع في لقاء الأهلي وبالميراس

مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025 أثارت حماسًا كبيرًا بين عشاق كرة القدم، خاصة مع تصاعد الأحداث داخل الملعب؛ فالشوط الأول شهد توترًا ملحوظًا، حيث تبادل اللاعبان تدخلات عنيفة أثارت جدلًا حول قرارات الحكم. وقد أقيمت المواجهة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، مما يجعلها لحظة حاسمة لكلا الفريقين في سعيهما للتقدم. الملعب الذي استضاف اللقاء، ميتلايف، كان شاهدًا على تلك اللحظات المثيرة التي رسمت ملامح شوط مليء بالتحديات.

التوتر يتصاعد مع الدقائق الأولى في مباراة الأهلي وبالميراس

في بداية الشوط الأول من مباراة الأهلي وبالميراس، برزت بعض اللحظات التي أشعلت التوتر بين اللاعبين؛ إذ كان الفريقان يسعيان لفرض سيطرتهما على وسط الملعب، مما أدى إلى مواجهات جسدية قوية. الدقيقة الثالثة عشرة شهدت سقوط محمد هاني، الظهير الأيمن للأهلي، بعد تدخل شديد الخشونة من رافائيل فيجا، لاعب وسط بالميراس البرازيلي، الذي لم يُرَعَ ردًا كافيًا من الحكم أنتوني تايلور، مما أثار استياء الجماهير المصرية. هذا الواقعة لم تكن الوحيدة، فقد استمر اللعب بوتيرة عالية مع تبادل الكرات السريع، لكن قرار عدم احتساب أي عقوبة أبقى التوازن دون تغيير، رغم أنها كانت تبدو مخالفة واضحة في نظر الكثيرين. كما أن دفاع بالميراس أظهر صلابة في التعامل مع هجمات الأهلي المبكرة، مما جعل الشوط يسير بنمط دفاعي هجومي متوازن، ويُعد هذا الجزء من المباراة نقطة تحول في بناء الثقة النفسية للفريق البرازيلي.

الطلبات المتكررة لركلة الجزاء خلال مباراة الأهلي وبالميراس

مع مرور الدقائق في مباراة الأهلي وبالميراس، برزت فرص أخرى أثارت الجدل حول قرارات التحكيم؛ ففي الدقيقة الخامسة والعشرين، وجد سام أبو علي نفسه داخل منطقة الجزاء بعد صدام قوي مع أحد مدافعي الخصم، مما دفع اللاعب إلى الاستنجاد بالحكم لطلب ركلة جزاء. أنتوني تايلور، الذي يدير المباراة بثقة، قرر عدم التوقف واستمرار اللعب، معتبرًا الواقعة غير كافية للعقوبة، رغم أنها كانت تبدو مشروعة لعدد من المتابعين. هذه اللحظة عكست الضغط الذي يتعرض له خط الدفاع لبالميراس، الذي نجح في صد هجمات الأهلي المتتالية، لكنها أيضًا أبرزت الحاجة إلى تدخل تقني أكثر دقة في مثل هذه المواقف. الشوط الأول بشكل عام شهد سيطرة نسبية للأهلي في الامتلاك، إلا أن عدم ترجمة ذلك إلى أهداف جعل النتيجة معلقة، وكانت هذه الدقيقة دليلاً على كيف يمكن لقرارات الحكم أن تغير مسار اللقاء بين الفريقين.

لحظة الطرد المُلغى في مباراة الأهلي وبالميراس

أحد أبرز الأحداث في الشوط الأول من مباراة الأهلي وبالميراس جاء في الدقيقة السابعة والثلاثين، عندما ارتكب رافائيل فيجا تدخلًا عنيفًا على قدم أحمد سيد زيزو، لاعب خط الوسط بالأهلي، مما أدى إلى إخراجه مباشرة بالبطاقة الحمراء. هذا القرار الأولي أثار احتجاجات من جانب بالميراس، لكن الحكم أنتوني تايلور عاد إلى غرفة تقنية الفار لإعادة النظر في الواقعة؛ بعد دقائق من التدقيق، ألغى الطرد واستبدله ببطاقة صفراء، مما سمح لفيجا بالبقاء في الملعب. هذا التغيير أبقى التوازن العددي سليمًا، وأعطى بالميراس فرصة لاستكمال الشوط دون خسائر، رغم أن اللاعبين المصريين شعروا بالإحباط من هذا التحول. الواقعة تُظهر كيف أصبحت تقنية الفار جزءًا أساسيًا في مثل هذه البطولات الدولية، حيث تمنع الأخطاء الكبيرة وتحافظ على عدالة المباراة.

لتلخيص الأحداث الرئيسية في الشوط الأول، يمكن الإشارة إلى تسلسلها الزمني كالتالي:

  • الدقيقة 13: تدخل عنيف على محمد هاني من رافائيل فيجا، دون عقوبة.
  • الدقيقة 25: صدام داخل الجزاء مع سام أبو علي، والحكم يرفض ركلة الجزاء.
  • الدقيقة 37: طرد أولي لفيجا بسبب تدخل على زيزو.
  • بعد الفار: إلغاء الطرد ومنح بطاقة صفراء فقط.
  • السيطرة العامة: تركيز الأهلي على الضغط الهجومي مع دفاع برازيلي صلب.

لتوضيح المواقف الرئيسية، إليك جدولًا يلخص اللحظات البارزة:

الدقيقة الحدث الرئيسي
13 سقوط هاني بعد تدخل فيجا، لا عقوبة.
25 طلب جزاء لأبو علي، يُرفض.
37 طرد مُلغى لفيجا بعد الفار.

بهذه الطريقة، يظل الشوط الأول من المباراة مثيرًا للمتابعة، مع ترقب ما سيحدث في الشوط الثاني.