انتصار باهاتي أثار ضجة كبيرة في عالم القتال الحر، حيث أنهى المواجهة بضربة قاضية مذهلة في غضون أربع ثوانٍ فقط أمام الجماهير المتحمسة؛ فقد أمسك بقفاز خصمه الأسترالي تشارلز جوينر، ثم وجه له لكمات خلفية عنيفة أسقطته أرضًا، مما دفع الحكم إلى التدخل السريع لإيقاف النزال. هذا الإنجاز يمثل أول فوز لباهاتي منذ أربع مواجهات سابقة، لكنه لم يسلم من الجدل الذي عم المتابعين.
كيف حقق انتصار باهاتي بهذه السرعة؟
في لحظات النزال الأولى، أظهر باهاتي تركيزًا حادًا يعكس إعدادًا مكثفًا؛ بدأ بمحاولة الاقتراب من جوينر، الذي كان يحاول الحفاظ على مسافة آمنة، ثم نجح في الإمساك بيده بسرعة فائقة. اللكمات الخلفية التي تلت كانت دقيقة وقوية، مما أدى إلى سقوط الخصم فورًا؛ هذا الأداء يبرز تطور باهاتي كمقاتل، خاصة بعد فترة من التعادلات والخسارات السابقة. الجماهير هتفت بحماس، إذ يُعد مثل هذا الانتصار نادرًا في بطولات القتال، حيث يتطلب تنسيقًا مثاليًا بين السرعة والقوة. ومع ذلك، سرعة الحدث جعلت الكثيرين يعيدون مشاهدة التسجيل لفهم التفاصيل.
الجدل المثار حول انتصار باهاتي
أثارت إعادة عرض الفيديو تساؤلات عديدة بين المتخصصين في رياضة القتال الحر؛ فقد لاحظ البعض أن باهاتي طلب لمس القفازات كإشارة للرياضة، لكنه لم يتلقِ ردًا من جوينر، مما دفع باهاتي إلى الاستمرار في خطته الهجومية. هذا التصرف يُرى من قبل البعض كانتهاك محتمل لقواعد النزال، إذ يُفترض تبادل الاحترام قبل الاشتباك؛ كما أبرز آخرون نقطة أخرى مثيرة، تتعلق بطريقة الإمساك بالقفاز، والتي قد تُعتبر غير قانونية في بعض السياقات. رغم ذلك، لم يتم الإعلان عن أي عقوبة رسمية حتى الآن، مما يزيد من التوتر بين الجماهير. هذا الجدل يعكس الدقة الشديدة في تطبيق القواعد داخل قفص المحاربين، حيث يمكن أن يغير تفصيل صغير مجرى النتيجة.
ردود باهاتي على الانتقادات بعد انتصاره
واجه باهاتي موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد هذا الفوز المثير؛ في منشور على حسابه في إنستغرام، نفى أي خداع أو عدم رياضية، مؤكدًا أن طلبه للمس القفازات كان صادقًا لكنه لم يُقابل برد، فتابع خطته القتالية دون تردد. أكد أيضًا تركيزه التام على الهدف، قائلًا إن لا شيء سيوقفه عن تقديم أداء يفخر به أبناؤه؛ هذا الرد يظهر جانبًا إنسانيًا من باهاتي، الذي يرى في الرياضة وسيلة لتحقيق الاستقرار العائلي. المنشور حظي بتفاعل واسع، حيث دافع الكثيرون عنه معتبرين أن النزال يعتمد على الغريزة أكثر من الطقوس.
لتوضيح الجوانب الرئيسية في نزال باهاتي، إليك قائمة بالعناصر الأساسية التي ساهمت في النتيجة:
- الإمساك السريع بيد الخصم في الثواني الأولى.
- توجيه لكمات خلفية قوية أدت إلى السقوط.
- تدخل الحكم لمنع إصابة إضافية.
- عدم رد جوينر على طلب لمس القفازات.
- التركيز النفسي الذي أبرزه باهاتي لاحقًا.
تاريخ المواجهات السابقة بين باهاتي وجوينر
سبق أن التقى الاثنان في بطولة قفص المحاربين خلال نوفمبر الماضي، حيث انتهت المباراة بتعادل فني أثار استياء الجماهير؛ كانت تلك المواجهة مليئة بالتبادلات الحادة، لكنها لم تصل إلى قرار واضح بسبب الإرهاق المتبادل. هذا التاريخ يجعل انتصار باهاتي الحالي أكثر إثارة، إذ يُعد تصحيحًا للتوازن بعد التعادل السابق؛ يُتوقع أن يؤثر هذا الفوز في تصنيف باهاتي، مما يفتح أبوابًا لتحديات أكبر في المستقبل. ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا، وقد يؤدي إلى مراجعة للقواعد من قبل الاتحاد.
لتلخيص الفرق بين المواجهتين، إليك جدولًا بسيطًا:
| المواجهة | النتيجة |
|---|---|
| نوفمبر الماضي | تعادل فني |
| النزال الأخير | انتصار باهاتي بضربة قاضية |
يُعد هذا الانتصار خطوة مهمة لباهاتي نحو استعادة مكانته، وسط ترقب المتابعين لمزيد من التطورات في مسيرته الرياضية.
تقلبات كبيرة في أسعار الذهب والبورصة المصرية خلال أسبوع حاسم
انطلاق “دولة التلاوة” برعاية الأوقاف والشركة المتحدة مع جوائز 3.5 مليون جنيه لحفظة القرآن اليوم
صافرة النهاية.. ترتيب الدوري المصري 2025 يحدد منافسة اللقب
إعلان جديد.. تسجيل عدادات الكهرباء في حساب المواطن للمستأجرين باسم المالك 2025
تردد قناة شاشة الكويتية لمتابعة مباراة ميلان وإنتر ميلان الليلة
تثبيت أسعار الفائدة.. تفاصيل شهادة يوماتي من بنك مصر 2025
