إعلان جديد.. الأمير عمر ينضم إلى مجلس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

الرياضات الإلكترونية تشهد نموًا سريعًا عالميًا، خاصة مع فوز الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني لهذا المجال، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي (IESF)، خلال الجمعية العمومية في كوالالمبور بماليزيا يوم السبت الماضي؛ حيث حصل على 57 صوتًا، مما يعبر عن الاعتماد الكبير على خبراته الإقليمية والدولية في دعم هذا القطاع الجديد، ويُمثل خطوة متقدمة بعد تعيينه السابق كعضو، ليصبح منتخبًا مباشرة، ويعزز من دور الأردن في هذا المجال.

تأثير فوز الأمير على الرياضات الإلكترونية الأردنية

يُظهر انتخاب الأمير عمر بن فيصل الدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز الرياضات الإلكترونية داخل الأردن، إذ قاد الاتحاد إلى تحقيق نجاحات بارزة في الفعاليات الإقليمية؛ من خلال تنفيذ برامج تدريبية حديثة، نجح في كشف مواهب الشباب، وساعد على دفع اللاعبين نحو المشاركة في الدوريات الدولية، مما أدى إلى رفع جودة المنافسة المحلية، كما ساهم في إقامة هيكل قوي للأندية المتخصصة، وفتح قنوات تعاون مع دول مجاورة، ليحتل الأردن موقعًا متقدمًا على الخريطة العالمية لهذه الرياضات، ويجذب المزيد من الشباب الموهوبين نحو الاحتراف المهني.

دور الاتحاد الدولي في تطوير الرياضات الإلكترونية

بدأ الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية عمله عام 2008، ويضم اليوم 152 دولة، ليصبح الجهاز الأساسي في تنظيم المنافسات الدولية؛ يعمل على صياغة قواعد مشتركة للدوريات، ويبذل جهودًا في دراسة التأثيرات الصحية والتعليمية للألعاب، بالإضافة إلى ربط الرياضات التقليدية بالإلكترونية لتعزيز التواصل بينهما، وقد شهدت عضويته توسعًا ملحوظًا مع ازدهار هذا القطاع كصناعة تدر مليارات الدولارات كل عام، ويواصل الاتحاد سعيه لإدراج الرياضات الإلكترونية ضمن ألعاب الأولمبياد عبر بناء تحالفات استراتيجية مع الجهات الرياضية الكبرى.

لتوضيح الإنجازات الرئيسية للاتحاد الأردني في الرياضات الإلكترونية، إليك قائمة بالإجراءات الرئيسية المتخذة:

  • تشغيل دورات تدريبية مجانية غطت أكثر من 500 شاب موهوب؛
  • إدارة بطولات إقليمية جذبت فرقًا من عشر دول عربية؛
  • إبرام صفقات مع الجامعات لإدخال الرياضات الإلكترونية ضمن البرامج الأكاديمية؛
  • تشجيع مشاركة اللاعبات الإناث في الفعاليات العالمية لدعم التوازن الجنسي؛
  • بناء مرافق تدريبية مجهزة في محافظات أردنية متعددة؛

الخطوات الرئيسية لتطوير الرياضات الإلكترونية تحت قيادة الأمير

مع عضوية الأمير في المجلس الدولي، من المتوقع أن يدفع نحو سياسات مبتكرة في الرياضات الإلكترونية، مع التركيز على المنطقة العربية؛ فقد بادر الاتحاد الأردني بإطلاق بطولات محلية دورية، وتأهيل المدربين، وصيانة البرامج التقنية المناسبة للمنافسات، كما ساهم في حملات توعية لمواجهة مخاطر الإفراط في الألعاب، وأقام روابط مع شركات تقنية دولية لتزويد المعدات المتطورة، وأدت هذه الجهود إلى ارتفاع نسبة مشاركة الشباب بنحو 40% في السنوات الأخيرة، مما يؤكد الالتزام بتحويل هذه الرياضات إلى نشاط مفيد ومنظم.

الدولة الوضع في IESF
الأردن فعال بالكامل
ماليزيا مضيفة للجمعيات
الولايات المتحدة أكبر مساهم

يُشير هذا الانتخاب إلى التقدم الواضح للرياضات الإلكترونية في الأردن، وسيمهد الطريق لفرص تعاون دولي أوسع، مما يرفع من حضور الشباب الأردني على الساحة العالمية.