إفجار مفاجأة.. المطلق يكشف مصير المنتخب السعودي قبل مونديال 2026

أزمة المنتخب السعودي تتصاعد بسرعة مذهلة، حيث انخفض الفريق إلى المركز الستين عالمياً في تصنيف فيفا خلال شهر واحد فقط؛ الساعة تدق نحوه موعد مونديال ٢٠٢٦، وأقل من ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً تفصلهما، بينما يرفع أكثر من سبعين في المئة من المشجعين شعار الوداع للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد لأول مرة منذ أشهر؛ هذا التراجع يهدد بتحويل الاستعدادات إلى فوضى، مع هزيمة مؤلمة أمام الجزائر في جدة تكشف عن مشكلات عميقة.

هزيمة الجزائر تكشف عن أعمق الجراح

في ليلة جدة الحارقة، تلقى المنتخب السعودي صفعة قاسية بهزيمة ٠-٢ أمام الجزائر أثناء معسكر الاستعداد؛ لم يتمكن الأخضر من تسجيل هدف واحد طوال تسعين دقيقة، وسيطر عليها عرض تكتيكي باهت يفتقر إلى الروح والحيوية، بالإضافة إلى لامبالاة واضحة من بعض اللاعبين تجاه المسؤولية؛ هذا الأداء السئ أثار موجة من الغضب بين الحاضرين، حيث اندلعت هتافات احتجاجية ضد الجهاز الفني مباشرة بعد الصافرة النهائية؛ يصف محلل رياضي الواقع بأنه “غير مقبول تماماً لفريق يهدف إلى المنافسة في بطولة عالمية”، ويروي أحد المشجعين الذين شهدوا المباراة، باسم أحمد، أنه رحل من الملعب قبل انتهائها لأن المشهد كان “مؤلماً إلى حد اليأس”.

أسباب متراكمة وراء أزمة المنتخب السعودي

تشهد الفترة الأخيرة تفاوتاً ملحوظاً في مستوى المنتخب السعودي، مما يعمق أزمة المنتخب السعودي ويضعها تحت المجهر؛ يعود ذلك إلى عدة عوامل مترابطة، مثل فقدان الهوية التكتيكية التي يجب أن تميز الفريق، وضعف اللياقة البدنية الذي يظهر في الدقائق الأخيرة من المباريات، إلى جانب نقص التواصل والانسجام بين الأعضاء؛ هذه المشكلات ليست جديدة بالكامل، إذ تذكر بمراحل سابقة عانى فيها الأخضر قبل المنافسات الكبرى، ويحذر المتخصصون من أن عدم التدخل السريع قد يؤدي إلى إخفاق كبير في المونديال؛ في الوقت نفسه، ينعكس الوضع على الحياة اليومية للمشجعين، حيث تتحول المقاهي والمجالس إلى ساحات نقاش حول مستقبل الفريق وكيفية إنقاذه.

لتوضيح الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة، إليك قائمة بالعناصر البارزة:

  • غياب استراتيجية واضحة في الدفاع، مما يسمح للخصوم بالسيطرة بسهولة.
  • انخفاض مستوى اللياقة يؤثر على الأداء في النصف الثاني من المباريات.
  • قلة التدريبات الجماعية تقلل من الانسجام بين اللاعبين الأساسيين.
  • ضغوط نفسية متراكمة من التوقعات العالية قبل المونديال.
  • اختيارات فنية غير مدروسة في تشكيلة الفريق ضد المنافسين القاريين.

مستقبل الفريق ومطالب الجماهير الغاضبة

أزمة المنتخب السعودي لا تقتصر على الملعب، بل تمتد إلى ردود الفعل الشعبية التي تشهد انقساماً بين من يدعون إلى الصبر على رينارد ومن يطالبون بتغييره فوراً؛ يتوقع الخبراء أن يضطر الاتحاد السعودي لاتخاذ قرارات حاسمة في الأسابيع المقبلة، مثل إعادة هيكلة الجهاز الفني أو تعديل الخطة الإعدادية لاستعادة الثقة؛ رغم الضغط الزمني، يبقى هناك مجال للتحول إذا تم التركيز على الإصلاحات الجذرية، فالوقت لم ينفد بعد تماماً؛ في الجدول التالي، نلخص التصنيف الأخير مقابل السابق لنفهم حجم التراجع:

التصنيف السابق التصنيف الحالي
المركز ٥٨ المركز ٦٠
نقاط فيفا: ١٥٠٠ نقاط فيفا: ١٤٨٠

مع اقتراب الموعد الحاسم، يظل الأمل معلقاً على قدرة المسؤولين على التصرف قبل أن يتحول التحدي إلى خيبة أكبر، فالأخضر يحتاج إلى دفعة حقيقية ليستعيد مكانته.