هزيمة مريرة.. مبابي يحقق رقمًا قياسيًا رغم سقوط ريال مدريد أمام سيلتا فيغو

كيليان مبابي يبرز بإنجازاته رغم التعثر الذي عاناه ريال مدريد أمام سيلتا فيجو بنتيجة 2-0 في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني؛ فالنجم الفرنسي استمر في تسجيل أرقام مميزة خلال موسمه الأول مع الفريق الملكي، مما يعكس تأثيره الواضح في المنافسة المحلية رغم الخسارة المفاجئة على أرضه؛ هذا الإنجاز يأتي من خلال صناعة فرص هجومية كثيرة، دليل على دوره الشامل في خط الإنتاج التهديفي، بعيدًا عن مجرد تسجيل الأهداف، حيث يساهم في بناء الهجمات بذكاء وفعالية.

إنجاز قياسي لكيليان مبابي في صناعة الفرص

بيانات شبكة أوبتا تكشف أن كيليان مبابي قد أنتج 47 فرصة تهديفية حتى الآن في الدوري الإسباني لهذا الموسم؛ هذا الرقم يجعله اللاعب الأبرز من ريال مدريد في صناعة مثل هذه الفرص بعد أول 16 مباراة في موسم واحد بالليجا، متجاوزًا سابقيه؛ يعود آخر من يقترب من هذا المستوى إلى مسعود أوزيل الذي حقق 55 فرصة في موسم 2010-2011، مما يؤكد قدرة مبابي على التكيف السريع مع الدوري الجديد؛ دور المهاجم الفرنسي لا يقف عند الإنهاء التهديفي فقط، بل يمتد إلى تسهيل العمل لزملائه في الخط الأمامي، حيث يجمع بين السرعة والرؤية الاستراتيجية في كل مواجهة، مما يعزز من قوة الفريق الهجومية عمومًا.

سيرورة المواجهة بين ريال مدريد وسيلتا فيجو

في ملعب سانتياجو برنابيو، نجح سيلتا فيجو في قلب الطاولة عليه بهدفين نظيفين؛ كان الأول لصالح ويليوت سويدبيرج في الدقيقة 53، ثم عززه الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني عند الدقيقة 90+3؛ انتصار هذا النوع يُعد قيمًا لفريق يبحث عن نقاط إضافية في الترتيب؛ نتيجة ذلك، بقي ريال مدريد عند 36 نقطة في المركز الثاني، متأخرًا بأربع نقاط عن برشلونة الذي يتصدر الجدول؛ أما سيلتا فيجو، فقد ارتفع رصيده إلى 19 نقطة، ليحتل المركز العاشر بفضل هذه الإضافة المفاجئة، مما يعكس تقلبات الدوري الإسباني هذا العام.

سيطرة كيليان مبابي على قائمة الهدافين

حتى مع هزيمة فريقه، يحافظ كيليان مبابي على موقعه في قمة هدافي الدوري الإسباني بـ16 هدفًا؛ يفوق في ذلك فيران توريس، نجم برشلونة، بفارق خمسة أهداف، مما يجعله المنافس الأقرب؛ هذا التميز يأتي من خلال أداء منتظم يجمع بين الدقة والفرص المتاحة، رغم الضغوط الجماعية على الفريق؛ لفهم مساهماته بشكل أفضل، إليك بعض الجوانب الرئيسية:

• صناعة 47 فرصة هجومية، أعلى من أي زميل سابق في الفترة نفسها.
• تسجيل 16 هدفًا في 16 مباراة، معدل يتجاوز المتوسط السنوي.
• مساهمة في الأهداف الجماعية من خلال التمريرات الحاسمة.
• التكيف السريع مع أسلوب ريال مدريد، مقارنة بموسم أوزيل التاريخي.
• التفوق على المنافسين الرئيسيين مثل توريس بفارق ملحوظ.

لتوضيح الترتيب الحالي في الدوري، يمكن الرجوع إلى هذا الجدول البسيط الذي يلخص المراكز الرئيسية بعد الجولة الخامسة عشرة:

مع استمرار المنافسة الشرسة، يبقى أداء كيليان مبابي عاملاً حاسماً في مسار ريال مدريد نحو اللقب، خاصة مع التحديات القادمة.