«الذوق العالي».. ديو غنائي يجمع محمد منير وتامر حسني يحقق نجاحاً واسعاً خلال 10 أيام

الذوق العالي ديو يجمع محمد منير وتامر حسني ويتخطى 10 ملايين مشاهدة في 10 أيام يعد حدثًا فنيًا نادرًا جمع بين عملاقين من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، حيث شكل هذا اللقاء الغنائي تعاونًا مميزًا جذب اهتمام الجماهير وحقق نجاحًا باهرًا على مختلف منصات العرض الرقمي.

الذوق العالي ديو يجمع محمد منير وتامر حسني لأول مرة في تعاون غنائي فريد

في خطوة فنية استثنائية، جاء ديو “الذوق العالي” ليجمع لأول مرة بين النجم الكبير محمد منير، المعروف بلقب “الكينج”، والنجم الشاب تامر حسني، اللذان يتمتعان بشعبية واسعة في الساحة الغنائية العربية. الأغنية التي تميزت بكلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم وتوزيع أحمد طارق يحيى، استطاعت خلال أقل من 10 أيام أن تتخطى حاجز 10 ملايين مشاهدة، ما يؤكد قوة التعاون والانسجام بين الفنانين. أما الفيديو كليب فقد تم تصويره في منزل محمد منير، ليضفي على العمل لمسة دافئة وشخصية انعكست بوضوح على الجمهور، الذي تلقف هذا التعاون بحماس كبير، نظرًا لما يتمتع به كل فنان من أسلوب مميز وجمهور عريض.

محمد منير: مسيرة فنية حافلة وأسلوب موسيقي متفرد

محمد منير، الذي يُلقب بـ “الكينج”، يعتبر من أبرز الأصوات التي تركت بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية، حيث مزج ببراعة بين أنغام النوبي، والروك، والجاز، والموسيقى الشرقية. انطلقت مسيرته الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي، وحقق خلال رحلته عددًا من النجاحات المبهرة عبر ألبوماته المميزة مثل “شبابيك” و”الليلة يا سمرا”، التي استمرت في نقش إبداعاته في وجدان المستمعين لعقود طويلة. ويشتهر منير بتقديم رسالة فنية ذات محتوى هادف، مما جعله رمزًا لا يُنسى في عالم الموسيقى بفضل حداثة أساليبه وجذورها الشعبية، مما ساعده في اجتذاب قطاعات متنوعة من الجمهور.

أهم ألبومات وأغاني محمد منير التي شكلت تاريخًا موسيقيًا

يتميز محمد منير بمكتبة فنية غنية تضم ألبومات وأغاني خلّدت اسمه في الذاكرة الجماهيرية، والتي تجسد التنوع الموسيقي والعمق الشاعري، ومنها:

• ألبومات بارزة: وسط الدايرة، افتح قلبك، امبارح كان عمري عشرين، حكايات طول ما أنا ماشي
• أغاني خالدة: حدوتة مصرية، في عشق البنات، الليلة يا سمرا، يا مراكبي، ربك لما يريد

هذه الأعمال تظل محط اهتمام أجيال متعاقبة، إذ تحاكي الواقع الاجتماعي والثقافي بقالب موسيقي متنوع يأسر المستمع، مما يضمن استمرار حضور “الكينج” بقوة في القلب والذاكرة الموسيقية العربية، ويثبت أن ثراء فنه لا يقتصر على زمن معين بل يمتد عبر الأجيال.