حسم الأسطورة السعودية.. النادي الأمثل لصلاح في 2025

مستقبل محمد صلاح يبدو محاطًا بالغموض حاليًا، خاصة مع تصاعد التوترات داخل نادي ليفربول الذي قضى فيه النجم المصري عقدًا كاملاً من الإنجازات البارزة؛ فقد تحول مسيرته الرياضية من قمة التل إلى منحدر مفاجئ في موسم 2025-2026، حيث تراجعت أرقامه التهديفية بشكل ملحوظ، مما أثار تساؤلات حول استمراريته هناك أو انتقال محتمل إلى بطولات أخرى مثل الدوري السعودي.

تراجع أداء صلاح وتأثيره على علاقته بليفربول

شهد موسم 2025-2026 انخفاضًا واضحًا في إنتاجية محمد صلاح، الذي يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي؛ فمع تراجع نتائج ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وقع صلاح تحت وطأة الانتقادات الشديدة من الإدارة والجماهير والمدرب آرني سلوت، مما زاد من حدة الخلافات الداخلية؛ هذا الوضع يعكس تحولًا جذريًا في ديناميكية الفريق، حيث كان صلاح سابقًا رمزًا للنجاح، لكنه اليوم يواجه تحديات تجعل مستقبله في أنفيلد بعيد المنال، وفقًا لتقارير إعلامية متعددة تتابع التطورات يوميًا.

إشارات إلى انتقال صلاح نحو الدوري السعودي

بدأت التكهنات حول مستقبل محمد صلاح تتوجه نحو الدوري السعودي كوجهة محتملة، مدعومة بتصريحات شخصيات رياضية سعودية بارزة؛ فقد أكد حمد المنتشري، الأسطورة السابقة لنادي الاتحاد والمنتخب السعودي، أن صلاح يناسب تمامًا تركيبة أندية الاتحاد أو الهلال، مشيرًا إلى أنه يتوقع هذا السيناريو بقوة؛ جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج “دورينا غير” على قناة السعودية، حيث أبرز المنتشري مدى تكيف اللاعب مع النهج السعودي التنافسي، مما يجعل هذا الخيار جذابًا أمام النجم الذي يبحث عن استقرار جديد بعد سنوات طويلة في البريميرليغ.

قرار استبعاد صلاح وإحصائياته المتواضعة

أثار قرار المدرب آرني سلوت استبعاد محمد صلاح من قائمة ليفربول المسافرة إلى إيطاليا لخوض الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، إشارات قوية إلى التوتر المتصاعد بين اللاعب والجهاز الفني؛ هذا الإجراء يأتي في سياق يعاني فيه صلاح من أسوأ معدلات تهديفية له منذ انتقاله من روما إلى ليفربول عام 2017، إذ سجل خمسة أهداف فقط وصنع هدفين عبر تمريرات حاسمة في 19 مباراة عبر جميع البطولات؛ يُظهر هذا الرقم تباينًا كبيرًا مع إرثه السابق، مما يدفع الخبراء إلى مناقشة خيارات مستقبل محمد صلاح بعيدًا عن النادي الحالي.

لتوضيح التحديات التي يواجهها صلاح هذا الموسم، إليك قائمة بالعوامل الرئيسية المساهمة في تراجعه:

• الإرهاق التراكمي بعد عقد من المشاركات المكثفة في المنافسات الأوروبية.
• تغييرات في أسلوب اللعب تحت قيادة سلوت، التي لم تتناسب مع قدرات صلاح الهجومية.
• ضغوط الجماهير والإعلام بعد فشل الفريق في الحفاظ على الصدارة.
• عدم التوافق مع الإدارة حول عقده المتجدد، مما أثر على تركيزه.
• إصابات طفيفة متكررة قللت من دقائقه على الملعب.

مع هذه التطورات، يظل مستقبل محمد صلاح معلقًا بين الالتزام بليفربول أو استكشاف فرص في الشرق الأوسط، حيث يُرى الدوري السعودي كبديل يعيد له بريقه.