تفاصيل الطقس غدًا.. انخفاض حرارة إلى 12 درجة مع تقلبات جوية

تقلبات الطقس تشهد تحولًا ملحوظًا في الأيام القادمة؛ حيث يتوقع الخبراء انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة، خاصة في العاصمة القاهرة، مع تسجيل أدنى درجة تصل إلى 12 درجة مئوية غدًا، بينما ترتفع الأعلى إلى 21 درجة فقط، مما ينذر بأجواء باردة تصل ذروتها في ساعات الليل المتأخرة، ويُنصح السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذه التغيرات المفاجئة التي قد تؤثر على اليومية.

كيف تؤثر تقلبات الطقس على المناخ في القاهرة؟

في قلب المدينة الكبيرة، يأتي هذا البرودة غير المتوقعة بعد أيام من الدفء النسبي؛ إذ أفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن الرياح الشمالية الغربية ستكون مسؤولة عن هذا التحول، مما يجعل الجو أكثر رطوبة وعدم استقرار، وهو أمر شائع في هذا الموسم حيث تتصارع الكتل الهوائية الباردة مع الدفء المتبقي، فالقاهرة، التي اعتادت على درجات تتراوح بين 20 و25 درجة، تواجه الآن صدمة تجعل الشوارع أكثر هدوءًا في المساء، ويُتوقع أن يستمر هذا الوضع ليومين على الأقل قبل عودة الاعتدال، مما يذكرنا بكيفية تأثير التقلبات هذه على الصحة العامة والحركة اليومية للملايين من السكان.

نصائح للتعامل مع برودة تقلبات الطقس المتوقعة

مع اقتراب ساعات البرودة الشديدة، يصبح الاستعداد أمرًا حاسمًا؛ فالانخفاض إلى 12 درجة يعني ارتفاع خطر الإصابة بالزكام أو مشكلات التنفس لدى الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمسنين، لذا يُفضل ارتداء الملابس الدافئة المتعددة الطبقات خلال الخروج، وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد في الصباح الباكر أو الليل، كما يُنصح بشرب السوائل الدافئة بانتظام للحفاظ على الترطيب الجسدي، وفي حالة التقلبات الطقسية هذه، يمكن مراقبة التغييرات عبر التطبيقات الرسمية لتجنب المفاجآت، مما يساعد في تخطيط اليوم بشكل أفضل، وهكذا تتحول هذه التقلبات إلى فرصة لتعزيز الوعي البيئي.

توقعات تقلبات الطقس في المدن المجاورة

لا تقتصر تقلبات الطقس على القاهرة وحدها؛ ففي الإسكندرية، قد تنخفض الصغرى إلى 10 درجات مع رياح معتدلة تحمل رذاذًا بحريًا، بينما في الدلتا، تظل الأجواء أكثر دفئًا نسبيًا لكن مع غيوم متفرقة، أما الصعيد فيواجه برودة أقل حدة حيث تبلغ العظمى 23 درجة، وهذه الاختلافات تعكس التنوع الجغرافي لمصر، حيث تتحكم التضاريس في توزيع الهواء البارد؛ إذ ينتقل التيار الجوي من الشمال مسرعًا، مما يجعل التنبؤات أكثر دقة اليوم بفضل الأقمار الصناعية، ويُتوقع أن تهدأ التقلبات تدريجيًا مع نهاية الأسبوع، مما يعيد التوازن إلى المناخ العام.

للتسهيل على السكان، إليك قائمة بالاحتياطات الرئيسية أمام هذه التقلبات:

• تحقق من توقعات الهيئة يوميًا لتجنب الإهمال.
• جهز المنزل بأجهزة تدفئة آمنة لساعات الليل.
• اهتم بتغذية الجسم بوجبات دافئة غنية بالفيتامينات.
• قلل من النشاط الخارجي في الفترات الباردة الشديدة.
• راقب أعراض الإرهاق الحراري السريع عند التحولات المفاجئة.

أما لمقارنة سريعة، فإليك جدولًا يلخص التوقعات الرئيسية:

مع هذه التقلبات الطقسية، يظل التركيز على السلامة أمرًا أساسيًا؛ فالانخفاض الحاد يذكرنا بضرورة التكيف السريع مع الطبيعة، ويُفضل استشارة المتخصصين إذا استمرت البرودة.