مواجهة قوية.. منتخب تونس النسوي ت14 يتفوق على السعودية ويتأهل لنهائي غرب آسيا

المنتخب النسوي ت14 يعيش لحظة تاريخية بتفوقه على السعودية في بطولة غرب آسيا للواعدات. حقق الفريق الأردني انتصاراً مثيراً بنتيجة 1-0 خلال مباراة نصف النهائي مساء الخميس 11 كانون الثاني على ستاد جامعة الملك عبدالعزيز في جدة؛ هذا الفوز يضع المنتخب النسوي ت14 أمام تحدٍ كبير في النهائي. يلتقي اللاعبات الشابات مع نظيراتهن اللبنانيات يوم السبت 13 كانون الأول عند السابعة والربع مساءً على الملعب نفسه؛ الفرحة تغمر الجماهير بعد جهد مشترك أظهر قوة وإصراراً.

أداء المنتخب النسوي ت14 في المواجهة الحاسمة

شهدت المباراة تبادلاً للهجمات بين الفريقين؛ كانت السيطرة متبادلة طوال الوقت، مع تفوق طفيف للمنتخب النسوي ت14 الذي حاول مرات عديدة اختراق الدفاع السعودي الذي أبدى تألقاً ملحوظاً. في الشوط الأول، نجحت اللاعبات الأردنيات في خلق فرص حقيقية، لكن الحراسة السعودية حالت دون التسجيل؛ استمرت الضغوط في الشوط الثاني، مستفيدة من سرعة بعض اللاعبات البارزات. المنتخب النسوي ت14 لم ييأس أبداً رغم الضغط، مما يعكس مستوى التحضير الذي خصص له الاتحاد الأردني وقتاً وجهداً طويلاً؛ هذا الأداء يبرز التقدم في الفئة العمرية ت14 بين المنتخبات العربية.

تشكيلة المنتخب النسوي ت14 ودور النجمات

شاركت اللاعبات الأساسيات في هذه المواجهة المهمة، حيث شكلن جيشهن بتوازن دفاعي وهجومي؛ إليك تفاصيل التشكيلة التي ساهمت في الفوز، مع التركيز على الدعوات المؤقتة التي أثرت إيجاباً:

• الما شتات في حراسة المرمى، أحجمت على كل خطر سعودي.
• جود ارتيمة وججود داود في الدفاع، أبدتا صلابة واضحة.
• مارية الموسى وتولين عبيدات (التي حلت محلها تايا الخضراء لاحقاً)، ساهمتا في الربط الهجومي.
• لين صوبر وينا دويك، كن قوتَيْن في الوسط؛ دويك سجلت الهدف الحاسم.
• لين القيسي (التي غادرت وأتتها رغد حقروص)، دعمت الهجمات الجانبية.
• تيماء جعارة ونور العوض و ليان المغاسلة (التي استُبدلت بسدن عبدالرحمن)، أضفْنَ السرعة والإبداع.

هذه التشكيلة تظهر تنوعاً في الأدوار، حيث سجلت ينا دويك الهدف الوحيد في الدقيقة 82 من ضربة حرة مباشرة دقيقة؛ دور المنتخب النسوي ت14 في استغلال مثل هذه الفرص يعكس تدريبات مكثفة.

نظام بطولة غرب آسيا ودعم الاتحاد الأردني

تنظم البطولة على شكل مجموعتين يتنافسان في دوري من مرحلة واحدة؛ يتأهل الأولان والثانيان من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، مما يضمن منافسة متوازنة بين المنتخبات الوَعْدَات. المنتخب النسوي ت14 برز في مجموعته بفضل التحضير الدقيق الذي يقدمه الاتحاد الأردني من خلال معسكرات تدريبية ومباريات ودية؛ هذا الدعم يهدف إلى رفع مستوى اللاعبات لمواجهة الاستحقاقات القادمة، بما في ذلك النهائي أمام لبنان. إليك نظرة مقارنة على مراحل التأهل:

الانتصار هذا يعزز الثقة لدى اللاعبات؛ الاتحاد يستمر في تعزيز البرامج لضمان استمرار الإنجازات في الفئات الشابة، مما يمهد لمستقبل أكثر إشراقاً في كرة القدم النسوية الأردنية.