تحديث أسعار الصرف.. العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري 13 ديسمبر 2025

أسعار العملات أمام الجنيه المصري شهدت اليوم هدوءًا يُشبه التوازن الدقيق؛ ففي سوق الصرف المحلية، حافظت مختلف البنوك على فروق ضئيلة بين عمليات الشراء والبيع، بينما يتابع المتداولون والمستثمرون هذه التحركات بدقة لتحديد اللحظات المناسبة للصفقات، ويأتي هذا الوضع رغم الضغوط الاقتصادية المحلية والدولية التي قد تؤثر على التوازن العام.

ثبات الدولار ضمن أسعار العملات أمام الجنيه

في البنك المركزي المصري، استقر الدولار الأمريكي عند 47.46 جنيه للشراء مقابل 47.60 جنيه للبيع؛ وشهدت بنوك رئيسية مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري والتجاري الدولي مستويات متقاربة جدًا، إذ بلغ سعر الشراء 47.49 جنيه والشراء 47.59 جنيه في معظمها، ويُظهر هذا الثبات توازنًا واضحًا بين كميات العرض والطلب على هذه العملة داخل السوق المصرية، خاصة أن الدولار يلعب دورًا أساسيًا في التجارة اليومية والاستثمارات الكبرى، مما يجعل أي تغيير في قيمته ينعكس سريعًا على الأنشطة الاقتصادية المتنوعة مثل الواردات والتصدير؛ ومع ذلك، يظل المتابعون يراقبون الاتجاهات اليومية لتجنب أي مفاجآت.

تحركات اليورو والجنيه الإسترليني في أسعار العملات

سجل اليورو في البنك المركزي 55.33 جنيه للشراء و55.50 جنيه للبيع، بينما حافظت البنوك الكبرى على سعر شراء يقارب 55.48 جنيه مع اختلافات بسيطة في عمليات البيع حسب سياسات كل مؤسسة؛ ويأتي هذا الاستقرار في وقت يعتمد عليه المستوردون لتقدير تكاليف المنتجات الأوروبية، كما يؤثر على نفقات السفر والخدمات السياحية للكثيرين، ويعكس أسعار العملات أمام الجنيه المصري هنا تأثير العلاقات التجارية المستمرة بين مصر وأوروبا رغم التقلبات العالمية.

أما الجنيه الإسترليني، فقد بلغ 63.52 جنيه للشراء و63.72 جنيه للبيع في المركزي، مع توحيد سعر الشراء عند 63.42 جنيه في بنوك مصر والأهلي والتجاري الدولي تقريبًا؛ وتظهر هذه الأرقام هدوءًا نسبيًا في تداول العملة البريطانية، حيث تختلف أسعار البيع قليلاً بناءً على الإجراءات الداخلية للبنوك، ويُعد هذا الوضع مؤشرًا على استقرار الطلب من المسافرين والمتعاملين التجاريين الذين يرتبطون بالسوق البريطانية.

لتلخيص الاتجاهات الرئيسية في أسعار العملات أمام الجنيه المصري، إليك نظرة على بعض العناصر المؤثرة:

• توازن العرض والطلب يحدد الفروق اليومية بين الشراء والبيع.
• سياسات البنوك الكبرى تقلل من التباينات الكبيرة في الأسعار.
• التحويلات من العاملين بالخارج تدعم استقرار العملات العربية.
• الأحداث الاقتصادية العالمية قد تسبب تغييرات طفيفة في اليورو والدولار.
• مراقبة يومية ضرورية للمستثمرين لتحديد أوقات التعامل الآمن.

هدوء العملات العربية وتباين الدينار الكويتي

حافظ الريال السعودي على موقعه عند 12.64 جنيه للشراء و12.68 جنيه للبيع في البنك المركزي، مع اختلافات ضئيلة في البنوك الأخرى؛ ويعكس أسعار العملات أمام الجنيه المصري هنا الثقة في الروابط الاقتصادية مع السعودية، خاصة مع الاعتماد على التحويلات المالية والسفر المتكرر، مما يساعد في الحفاظ على الاستقرار النسبي رغم الضغوط الإقليمية.

وفي الوقت نفسه، استقر الدرهم الإماراتي عند 12.92 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع، مسجلاً وحدة في الأسعار عبر البنوك الكبرى؛ ويُشير هذا إلى قوة التجارة بين مصر والإمارات، بالإضافة إلى مساهمة العمالة المهاجرة في دعم السوق المحلية، ويُعد هذا الهدوء جزءًا من صورة أوسع لأسعار العملات أمام الجنيه المصري التي تعتمد على الشراكات الإقليمية.

بالنسبة للدينار الكويتي، أظهر تباينًا أكبر بين البنوك؛ إذ سجل في المركزي 154.70 جنيه للشراء و155.19 جنيه للبيع، بينما تراوح سعر الشراء بين 151.97 و154.50 جنيه في المؤسسات الأخرى مع فروق مشابهة في البيع، ويعكس هذا الاختلاف استراتيجيات البنوك الداخلية في تسعير العملات، إلى جانب مستويات الطلب المتنوعة من المستثمرين والمستوردين الذين يتعاملون مع الكويت تجاريًا.

تستمر أسعار العملات أمام الجنيه المصري في إظهار استقرار عام، مع فروق بسيطة تجعل المتابعة اليومية أمرًا أساسيًا للجميع، سواء كانوا يخططون لصفقات أو يديرون ميزانياتهم الشخصية.