إسلام عيسى يفضل على ماهر على حلمى طولان كمدرب للمنتخب الوطني

إسلام عيسى، لاعب سيراميكا ومنتخب مصر الثاني، أوضح تفاصيل مثيرة حول ركلة الجزاء الثانية أمام الكويت في كأس العرب، مؤكداً أن عمرو السولية كان على دراية كاملة بعدم مسؤوليته عن تسديدها؛ فقد ساد ترتيب داخلي يحدد مسددي الركلات بدقة، يبدأ بالسولية ثم ينتقل إلى محمد مجدي أفشة، مما يعكس التنسيق الجماعي داخل الفريق رغم الضغوط النفسية التي واجهها اللاعبون.

كيف تعامل إسلام عيسى مع إهدار ركلة الجزاء الأولى

في تصريحاته لبرنامج “الكلاسيكو” على قناة “أون”، روى إسلام عيسى كيف أكد السولية التزامه بالترتيب المسبق بعد إخفاقه في الركلة الأولى؛ فهو لم يتدخل في الثانية، بل أمسك بالكرة مؤقتاً ليحتوي الاستفزازات من لاعبي الكويت، محاولاً رفع الروح المعنوية عن زملائه وسط جو التوتر داخل الملعب، وهذا التصرف يبرز عمق الوعي الجماعي لدى اللاعبين في مثل هذه المواقف الحساسة التي قد تؤثر على مسار المباراة بأكملها، خاصة في بطولة تنافسية ككأس العرب حيث تكون كل لحظة حاسمة.

دور إسلام عيسى في تهدئة التوتر داخل المنتخب

أبرز إسلام عيسى أن السولية أبلغ الجهاز الفني مباشرة برغبته في عدم تنفيذ الركلة الثانية، مما أدى إلى تكليف أفشة بالمهمة؛ هذا الإجراء يؤكد عدم وجود أي خلاف داخل المنتخب، بل هو تطبيق صارم للخطط الموضوعة مسبقاً، وفي الوقت نفسه، يظهر كيف يساهم اللاعبون مثل إسلام عيسى في تعزيز الثقة الجماعية، إذ يعملون على احتواء الضغوط الخارجية دون إثارة مشكلات داخلية، مما يعكس نضج الفريق ككل أمام التحديات الرياضية المتعددة.

ولتوضيح الترتيب الداخلي لمسددي الركلات، يمكن تلخيص العناصر الرئيسية كالتالي:

• الترتيب الأساسي يبدأ بعمرو السولية كمسدد أول.
• يليه محمد مجدي أفشة في المرتبة الثانية عند الحاجة.
• التزام اللاعبين بالخطة يمنع أي تداخل في اللحظات الحرجة.
• الجهاز الفني يدعم التنفيذ السريع للترتيب دون تردد.
• التصرفات مثل الإمساك بالكرة تهدف إلى حماية الروح المعنوية.

إشادة إسلام عيسى بعلي ماهر كمدير فني متميز

أعرب إسلام عيسى عن إعجابه الكبير بـعلي ماهر، المدير الفني لسيراميكا، معتبراً إياه أفضل من حلمي طولان مدرب المنتخب الثاني؛ فقد قال إن ماهر يتفوق فنياً، ولو تولى مسؤولية المنتخب في كأس العرب لكانت النتائج أكثر إيجابية، مع الإشارة إلى احترامه لحلمي طولان رغم ذلك، وهذا الرأي ينبع من تجربته الشخصية تحت إشراف ماهر الذي نجح في جعل سيراميكا متصدراً للدوري المصري، مما يبرز قدرته على إدارة الفرق بفعالية عالية.

أما فيما يتعلق بتقييم إسلام عيسى لعلي ماهر كأفضل مدرب في الدوري، فهو يؤكد أن هذا الرأي غير مرتبط بكونه لاعباً في الفريق، بل بإنجازاته الملموسة؛ فماهر يتميز بحماس استثنائي، ولم يفقد أبداً أمام الأهلي، بل قدم أفضل مبارياته ضده، وفي الوقت نفسه، رفض إسلام عيسى فكرة أن ماهر فاته فرصة الإدارة الفنية للأهلي، معتبراً ذلك “كلاماً مضحكاً”، مشيراً إلى محاولات انتمائه السابقة للأهلي أثناء فترته في المصري البورسعيدي، لكن الأمور لم تكتمل لأسباب غير معروفة له، وهو الآن “سيراميكاوي” تماماً، معتمداً على عبد الله السعيد كنموذج أعلى.

وللمقارنة بين المدربين الرئيسيين في سياق تصريحات إسلام عيسى، إليك الجدول التالي:

مع تطور الأحداث في الدوري والمنتخبات، يظل إسلام عيسى يدعم خياراته بثقة، معتبراً أن أي تغيير يأتي خيراً، وهو يركز الآن على مساهماته مع سيراميكا في المسابقات القادمة.