غضب يغلي.. قناة ريال مدريد تندد بتجاهل ركلة جزاء فينيسيوس أمام ألافيس

هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس أثار جدلاً واسعاً بعد انتصار الفريق على ألافيس 2-1 في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإسباني؛ فقد حدثت لحظة مثيرة للانتقاد في الشوط الثاني، حيث تعرض فينيسيوس جونيور لدفعة جلية داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم رفض منح ركلة جزاء دون استشارة تقنية الفيديو، مما دفع القناة الرسمية إلى نشر رد قوي يدعم اللاعب البرازيلي ويشير إلى إهمال تحكيمي متعمد.

تفاصيل هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس أمام ألافيس

نشأ الغضب داخل معسكر الريال عندما أغفل الحكم جونزاليس فويرتيس إشارة واضحة من الحكم الاحتياطي بشأن الدفعة على فينيسيوس جونيور خلال الشوط الثاني؛ لم يستعن بغرفة الفار رغم عرض اللقطة على الشاشات الكبيرة في الملعب، وهو قرار أبطأ من إيقاع الملعب بشكل ملحوظ، وقد أكدت القناة الرسمية أن هذا السلوك يبدو متعمداً، مستندة إلى تاريخ فويرتيس مع الفريق الذي يشمل سلسلة من الحالات غير الإيجابية تجاه لاعبين مثل فينيسيوس وكيليان مبابي وجود بيلينغهام، الذين يعتمدون على سرعتهم في الهجمات المرتدة؛ مع تزايد هذه التوترات، يبدو أن النادي مصمم على الاستمرار في الضغط الإعلامي لضمان قرارات أكثر عدلاً في المستقبل.

جذور هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس من النزاعات السابقة

يمتد جذر هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس إلى نهائي كأس الملك الإسباني الموسم السابق أمام برشلونة، حيث أدار فويرتيس المواجهة وسط اتهامات بالتحيز من الجانبين؛ بعد انتهاء المباراة، ظهر الحكم في لقاء إعلامي يبكي، معترفاً بتأثير الهجمات من قناة الريال على حياته العائلية، إذ سمع ابنه في المدرسة زملاءه يتهمونه بالفساد، وأعادت القناة نشر فيديو لذلك اللحظة ليبرز تأثير الضغط، معتبرة أن تصريحات فويرتيس السابقة المهددة للنادي قبل النهائي تفسر رفضه للركلة أمام ألافيس؛ يعكس هذا التصعيد نهج الريال في استغلال الرأي العام للدفاع عن مصالحه، خاصة مع الضغوط المستمرة على حكام الليجا من جميع الأطراف.

كيف يتعامل ريال مدريد مع هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس

يتبنى ريال مدريد إجراءات مدروسة لمواجهة مثل هذه الحوادث التحكيمية كما في هجوم قناة ريال مدريد على الحكم جونزاليس فويرتيس، مستفيداً من تجارب الماضي؛ يعتمد على المنصات الإعلامية الرسمية لتوثيق الأخطاء وتقديمها إلى الاتحاد الإسباني، كما في حالة فينيسيوس التي أطلقت حملة من المنشورات والتحليلات، ويشجع النجوم على التعبير عن استيائهم، مثل سرعة مبابي في الهجمات وبيلينغهام في السيطرة على الوسط، غير أن هذا النهج يصادف معارضة من المنافسين، مما يضيف طبقة من الصراعات الإعلامية إلى الدوري الإسباني.

  • توثيق اللقطات التحكيمية المشبوهة فور انتهاء المباراة لدعم الشكاوى الرسمية.
  • نشر تحليلات مصورة على القناة الرسمية لشرح الأخطاء وتأثيرها على تدفق اللعب.
  • التعاون مع الاتحاد الإسباني لإطلاق تحقيقات حول أداء حكام مثل فويرتيس.
  • تقديم دعم معنوي للاعبين من خلال بيانات علنية ضد الاتهامات المتكررة.
  • تعزيز التمرينات الجماعية لمساعدة الفريق على التأقلم مع القرارات غير المتوازنة.
اللاعب دوره في المباراة أمام ألافيس
فينيسيوس جونيور تعرض لانتهاك داخل منطقة الجزاء، مما أثار مطالبة بركلة جزاء رُفضت.
كيليان مبابي شارك في الهجمات المضادة السريعة، دون مشاركة مباشرة في الحادث الرئيسي.
جود بيلينغهام هيمن على وسط الملعب، مساهماً في صياغة الهجمات الناجحة.

يواجه ريال مدريد تحدياً جديداً أمام إشبيلية يوم السبت 20 ديسمبر في الجولة السابعة عشرة، الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة؛ يركز الفريق على تجاوز الخلافات التحكيمية لتعزيز موقعه في الصدارة.