كأس العرب يشهد لحظات حاسمة مع اقتراب المنتخبات من النهائي؛ حيث يواجه الأخضر السعودي نظيره الأردني في نصف النهائي اليوم على ملعب البيت بالخور، وسط توقعات بمباراة مليئة بالحماس. يعتمد المنتخب السعودي على خبرة مدربه رينارد الذي يمتلك سجلاً ناجحاً في البطولات الإفريقية، بينما يسعى النشامى لتحقيق إنجاز تاريخي بتأهل أول للنهائي. تبرز التحديات الدفاعية للسعوديين أمام هجوم الأردنيين الفعال، مع غياب نجمهم البارز.
قوة الأخضر السعودي أمام تحديات النشامى في كأس العرب
يتقدم المنتخب السعودي بثقة من خلال تركيبته الغنية بخبرات متنوعة على المستويات العربية والآسيوية والخليجية، مستفيداً من إدارة رينارد الذي قاد زامبيا وكوت ديفوار لألقاب قارية في 2012 و2015. في مسيرته بالبطولة، تصدر المجموعة الثانية بعد انتصارات على عمان وجزر القمر رغم الخسارة أمام المغرب؛ ثم تجاوز فلسطين 2-1 بعد الوقت الإضافي في دور الثمانية. يواجه رينارد ضغوطاً دفاعية واضحة، إذ لم يحافظ الفريق على شباكه نظيفة في أي من المباريات الأربع السابقة. لكنه يعول على عناصر أساسية مثل حارس نواف العقيدي، مدافعي حسان تمبكتي وعلي المجرشي، ونجم الوسط محمد كنو الذي سجل هدف الفوز على فلسطين ويتصدر هدافي الأخضر بثلاثة أهداف، إلى جانب الهجوميين فراس البريكان وسالم الدوسري قائد الفريق.
من جهة أخرى، يسعى الأردنيون لصنع التاريخ تحت قيادة جمال السلامي المغربي؛ حيث أبهروا الجميع بعروض فنية رائعة، متصدرين المجموعة الثالثة بثلاثة انتصارات كاملة على الإمارات والكويت ومصر، ثم التغلب على العراق بهدف من ركلة جزاء في دور الثمانية. يفتقدون نجمهم يزن النعيمات الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي أثناء المواجهة الأخيرة، مما ينهي مشاركته هذا الموسم ويبعد حلمه بكأس العالم 2026. رغم ذلك، يمتلك السلامي خيارات هجومية قوية مثل علي علوان هداف البطولة بأربعة أهداف من ركلات جزاء، ومحمود المرضي، والشاب عدي الفاخوري البالغ 20 عاماً. يعزز الدفاع يزيد أبو ليلى، عبد الله نصيف، وسعد الروسان، مع نزار الرشدان في الوسط، وبدائل مثل إبراهيم سعادة ومحمد أبو زريق. تاريخياً، التقى الفريقان 16 مرة، مع تفوق سعودي طفيف بثمانية انتصارات مقابل ستة للأردن وتعادلين.
مسيرة المغرب والإمارات نحو نهائي كأس العرب
في المباراة الأخرى، يتصارع المغرب والإمارات على ملعب لوسيل لتحديد الوصيف؛ حيث يطمح كلا المنتخبين في الاقتراب من اللقب بعد أداء قوي. يعتمد المغرب على صلابته الدفاعية، متصدراً المجموعة الثانية بسبع نقاط من فوز 3-0 على جزر القمر، 1-0 على السعودية، وتعادل مع عمان؛ ثم تجاوز سوريا 1-0 في دور الثمانية. سجل خمسة أهداف واستقبل واحداً فقط، مما يجعله الأقوى دفاعياً في البطولة، ويعول المدير الفني طارق السكتيوي على ذلك في صفوف الدرجة الثانية. يسعى للقب الثاني بعد تتويجه عام 2012 بركلات الترجيح على ليبيا 1-1، مع نجوم مثل كريم البركاوي، طارق تيسودالي، سفيان بوفتيني، أمين زحزوح، وأسامة طنان.
أما الإمارات فيحلم بأول نهائي له في المشاركة الثالثة بعد 1998 و2021؛ حيث جاء ثانياً في المجموعة الثالثة بأربع نقاط من خسارة أمام الأردن 1-2، تعادل مع مصر 1-1، وفوز 3-1 على الكويت، ثم تجاوز الجزائر حامل اللقب بركلات الترجيح بعد 1-1 في دور الثمانية. سجل ستة أهداف لكنه استقبل خمسة، مما يبرز هجومه الفعال تحت إشراف أولاريو كوزمين الروماني. يمتلك نجوماً مثل يحيى الغساني، نيكولاس خيمينيز، علي نادر، والحارس حمد المقبالي الذي برز أمام الجزائر؛ هذا الإنجاز يعزز آمال الجماهير بعد إخفاق الصعود لكأس العالم 2026. في 1998 بالدوحة، وصل لنصف النهائي لكنه خسر أمام قطر 1-2، وفي 2021 اكتفى بدور الثمانية بخسارة 0-5 أمام قطر.
لتلخيص إنجازات المنتخبات الرئيسية في كأس العرب، إليك نظرة موجزة:
| المنتخب | أهداف مسجلة | أهداف مستلمة |
|---|---|---|
| السعودية | 7 | 5 |
| الأردن | 8 | 2 |
| المغرب | 5 | 1 |
| الإمارات | 6 | 5 |
تدور المنافسة حول تفاصيل فنية دقيقة؛ فالسعوديون يعتمدون على الخبرة الميدانية، بينما يبرز الأردن هجومه المتجدد رغم الإصابات. يتوقع خبراء إثارة كبيرة في لوسيل أيضاً، مع تركيز المغرب على الدفاع وطموح الإمارات الهجومي، مما يعد بسهرة رياضية لا تُنسى.
اللقاء المنتظر.. من يصبح نجم برشلونة أمام أوساسونا في الليجا 2025؟
إعلان جديد.. سيتي كلوب شبين الكوم يطلق بطولة كرة القدم الإلكترونية 2025
قمة إلكترونية بالرياض.. كأس العالم للرياضات يحقق أرقامًا قياسية 2026
قمة الجولة.. بريق أردني يتألق مع نجوم الدوري في كأس العرب 2025
انتصار قوي.. ناشئات السلة يتفوقن على كينيا في الأفروباسكت
تحديث أسعار الحديد والأسمنت.. حديد عز يصل 37766 جنيهًا للطن
أخطر توقعات ليلى عبد اللطيف اليوم: اغتيالات وانقطاع الانترنت وزفاف يتحول إلى فضيحة
