مواجهة قوية بين المغرب والأردن.. إحصائيات تكشف ميزان الفوز

المغرب ضد الأردن يمثل قمة التشويق في نهائي كأس العرب، حيث يلتقي المنتخبان للمرة الثالثة داخل البطولة، وسط ترقبات بصراع حاد يعكس هيمنة أسود الأطلس تاريخياً، بينما يسعى النشامى لصنع إنجاز غير متوقع؛ وصل المغرب بعد تجاوز الإمارات بتوازن دفاعي وهجومي، أما الأردن فقد هزم السعودية بخطوة واثقة، مما يعيد تشكيل التوازنات ويحول اللقاء إلى امتحان للإمكانيات الحقيقية.

مسار الفريقين نحو نهائي كأس العرب

يتقدم منتخب المغرب إلى النهائي بروح معنوية عالية، مدفوعاً بأداء قوي عبر مراحل المنافسة، خاصة بعد فوزه على الإمارات الذي أبرز قدرته على صد التهديدات الخصمة؛ يعتمد أسود الأطلس على دفاع صلب يحد من الفرص المضادة، مع هجمات سريعة أنتجت أهدافاً حاسمة، مما يعزز آمال التتويج بكأس العرب؛ من جهة أخرى، أظهر الأردن صموداً في انتصاره على السعودية، الذي كشف عن قدرة الفريق على الصبر تحت الضغط، خاصة في الدقائق الأخيرة حيث حسم الإصرار النتيجة؛ هذا الإنجاز يعكس تطور المنتخب خلال البطولة، رغم التحديات أمام المنافسين الأقوياء، ويضع اللاعبين أمام فرصة لإثبات جدارتهم في مواجهة مفتوحة، تحول المغرب ضد الأردن إلى اختبار للتنافس الفعلي.

سجل المواجهات السابقة بين المغرب والأردن

شهدت اللقاءات السابقة بين المنتخبين خمسة تصادمات رئيسية، حيث سيطر المغرب على معظمها بأربعة انتصارات وتعادل واحد، دون أي نصر للأردن؛ يبرز هذا التاريخ تفوق أسود الأطلس، الذي سجل اثني عشر هدفاً مقابل ثلاثة للنشامى فقط؛ نشأت تلك الأهداف من هجمات مغربية منظمة، بينما نجح الدفاع الأردني قليلاً في تقديم ردود فعالة؛ تعود بعض هذه المواجهات إلى بطولات سابقة، أظهر فيها المغرب تماسكاً يصعب اختراقه، مما يجعل اللقاء القادم عقبة دامغة أمام الأردن لتغيير المسار؛ يضيف هذا السجل توتراً إلى نهائي كأس العرب، حيث يحاول النشامى كسر هيمنة مغربية طويلة الأمد، ويرفع من حماس الحدث؛ لتوضيح الإحصائيات الأساسية، إليك جدولاً يلخص النتائج:

عدد المباريات فوز المغرب تعادل أهداف الأردن أهداف المغرب
5 4 1 3 12

تفاصيل التصادمات داخل كأس العرب للمغرب ضد الأردن

في إطار كأس العرب، التقى الفريقان مرتين خلال دور المجموعات، الأولى عام 2002 بنهاية تعادل مثير بثلاثية لكل طرف، حيث أحرز زياد قيسي للمغرب وعبد الله أبو زمع للأردن؛ أما الثانية في 2021، فقد شهدت سيطرة مغربية كاملة برباعية نظيفة، بفضل هدفين من عبد الإله حفيظي، إلى جانب مساهمات محمد الناهيري وبدر بانون بهدف واحد لكل؛ تكشف هذه اللقاءات عن نمط يميل لصالح المغرب في السيطرة، لكن التعادل الأول يحمل أملاً أردنياً للعودة إلى الميدان؛ اليوم في النهائي، ينتظر الجماهير تصعيداً في الضغوط، خاصة مع تطور تكتيكات النشامى أمام الهجمات السريعة، مما يجعل المغرب ضد الأردن تحدياً مشوقاً؛ لفهم أعمق، إليك أبرز المساهمين في الأهداف والسياقات البارزة:

  • زياد قيسي في 2002: سجل الهدف الأول لبناء أساس التعادل في دور المجموعات.
  • عبد الله أبو زمع في 2002: رد أردنياً قوياً للحفاظ على النتيجة المتوازنة.
  • عبد الإله حفيظي في 2021: قاد السيطرة بهدفين حاسمين في الفوز الكبير.
  • محمد الناهيري في 2021: عزز الهجوم المغربي بهدف مدروس.
  • بدر بانون في 2021: أنهى الرباعية بهدف تكتيكي ذكي.
  • اللاعبون الدفاعيون من الجانبين: ساهموا في تقليل الخسائر الأردنية أثناء الدفاع.

يبقى النهائي باباً مفتوحاً لكل منتخب لكتابة صفحة جديدة في تاريخهما، مستلهماً الدروس من الماضي ليسيطر على اللحظات النهائية.