بالأسماء.. 7 لاعبين يفارقون الأهلي في سوق يناير 2026

رحيل اللاعبين من الأهلي يشغل حيزًا كبيرًا في أروقة القلعة الحمراء هذه الأيام، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل؛ فقد أعطى المدير الفني ييس توروب موافقته لإدارة النادي على تسهيل مغادرة بعض العناصر غير الضرورية، لتركيز الجهود على تعزيز الفريق في المراحل القادمة. يأتي هذا القرار بعد تقييم دقيق للأداء، مما يفتح الباب أمام تغييرات جذرية داخل التشكيلة، مع الحرص على الحفاظ على التوازن المالي والفني للنادي الكبير.

لاعبون في دائرة الرحيل عن الأهلي قريبًا

أظهرت التطورات الأخيرة داخل نادي الأهلي، أن سبعة لاعبين يتصدرون قائمة المرشحين لمغادرة الفريق خلال الفترة الشتوية؛ هؤلاء اللاعبون، الذين لم يعودوا جزءًا أساسيًا من خطط توروب، يشملون أسماء مثل أحمد رمضان بيكهام ومحمد شكري ومصطفى العش، بالإضافة إلى الثنائي الأجنبي جراديشار وأشرف داري، وعمر كمال وحمزة عبدالكريم. يعكس هذا الإجراء رغبة الإدارة في تجديد الدماء، حيث أصبحت خدمات هؤلاء غير مطلوبة في السياق الجديد؛ فالتركيز ينصب الآن على بناء فريق أكثر تماسكًا، يتناسب مع التحديات التنافسية في الدوري المصري والقارية. ومع ذلك، تظل عملية الرحيل اللاعبين من الأهلي معقدة، إذ تتطلب مفاوضات دقيقة لضمان عدم تعريض النادي لخسائر مالية إضافية.

وجهات محتملة للاعبين المرشحين

بدأت الاتصالات تتسارع بشأن مستقبل هؤلاء اللاعبين، حيث يبدو أن أحمد رمضان بيكهام ومحمد شكري وعمر كمال عبدالواحد على وشك الانتقال إلى سيراميكا كليوباترا، في صفقة قد تعزز من قوة الفريق المنافس؛ أما حمزة عبدالكريم، فقد حظي بعرض مغرٍ من نادي برشلونة الإسباني، مما يمثل فرصة ذهبية لتطوير مسيرته المهنية خارج الحدود. في الوقت نفسه، يسعى نادي زد إلى استرجاع مدافعه السابق مصطفى العش، لتعزيز خط الدفاع لديه، بينما يواجه رحيل اللاعبين من الأهلي عقبات في حالة الثنائي الأجنبي. فالأزمة الحقيقية تكمن في تسويق جراديشار وأشرف داري، اللذين يرفضان الإعارة ويطالبان باستيفاء مستحقاتهما الكاملة قبل أي فسخ للعقود، مما يضع الإدارة أمام تحدٍ مالي ملحوظ.

• أحمد رمضان بيكهام: يقترب من سيراميكا كليوباترا لتعزيز الهجوم.
• محمد شكري: صفقة محتملة مع نفس النادي لدعم الوسط.
• عمر كمال عبدالواحد: انتقال وشيك إلى سيراميكا للعب دور أكبر.
• حمزة عبدالكريم: عرض من برشلونة يفتح آفاقًا أوروبية.
• مصطفى العش: زد يرغب في استعادته لتعزيز الدفاع.

تحديات تسويق اللاعبين الأجانب في الأهلي

تواجه إدارة الأهلي صعوبات جمة في التعامل مع رحيل اللاعبين من الأهلي، خاصة الجنسيات الأجنبية مثل جراديشار وأشرف داري، اللذين أصرا على الحصول على جميع الالتزامات المالية قبل الموافقة على أي انتقال؛ هذا الإصرار يعيق عملية التسويق، إذ يرفض الثنائي فكرة الخروج على سبيل الإعارة، مفضلين فسخ التعاقدات بشكل نهائي للبحث عن فرص أخرى. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه النادي لتوفير مساحة في الميزانية، مما يجعل المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين أكثر تعقيدًا؛ فبدلاً من الاعتماد على الإعارة كحل مؤقت، يضطر الأهلي إلى النظر في خيارات أخرى، مثل البحث عن مشترين محليين أو دوليين مستعدين لتحمل التكاليف. ومع هذه التحديات، تبقى خطة توروب واضحة في تقليص العدد غير الفعال، ليتمكن الفريق من التركيز على الأهداف الكبرى في الموسم الحالي.

في النهاية، يعتمد نجاح هذه العملية على مدى قدرة الإدارة على إغلاق الصفقات بذكاء، مما يمهد لمرحلة جديدة أقوى للأهلي دون أعباء زائدة.