لحظات رعب أخيرة.. نيفين مندور وحيدة في حريق شقتها بالإسكندرية

نيفين مندور عاشت لحظاتها الأخيرة في شقة مليئة باللهيب، حيث اندلع حريق عنيف أوقف حياتها فجأة، وهي تكافح لوحدها دون من يمد يد العون؛ فقد حاولت الاتصال بالطوارئ لكن الدخان الكثيف أعاقها، وسرعان ما انتشرت الأنباء عن الواقعة التي هزت الرأي العام، مع تركيز التحقيقات على تفاصيل غامضة تتعلق بزوجها الثري، الذي أصبح محور الاتهامات الجنائية المباشرة، مما يثير تساؤلات حول مسؤوليته في تلك الليلة المشؤومة.

كيف اندلع الحريق الذي أنهى حياة نيفين مندور

في تلك الليلة المأساوية، أشعلت النيران الشقة التي كانت تسكنها نيفين مندور في قلب المدينة، وكانت وحدها داخل الجدران المتشققة من الحرارة الشديدة؛ حاولت الهرب من خلال الباب الرئيسي لكن الدخان منعها من الرؤية، ووصلت فرق الإطفاء بعد ساعات قليلة ليجدوا الجثة محترقة جزئيًا بين الأثاث المتناثر، وأكدت التقارير الأولية أن مصدر النيران كان من المطبخ حيث انتشرت بسرعة مذهلة، مما يدفع الخبراء إلى النظر في إمكانية الاشتعال العمدي، خاصة مع غياب أي علامات على تسرب غاز طبيعي أو خطأ فني واضح.

دور زوج نيفين مندور في الواقعة المأساوية

رجل الأعمال البارز، الذي يُعرف بقربه من نيفين مندور، واجه اتهامات خطيرة بعد الوفاة، حيث أشارت التحقيقات إلى خلافات أسرية عنيفة سابقة؛ كان يُزعم أنه غادر الشقة قبل ساعات قليلة من الحادث، تاركًا زوجته في حالة نفسية متوترة، وانتشرت شهادات من الجيران تتحدث عن صراخ ومشادات في الأيام السابقة، مما يعزز الشكوك حول تورطه المباشر، ولم يصدر منه أي تعليق رسمي حتى الآن، بينما تستمر الشرطة في استجوابه لكشف الحقيقة وراء تلك النهاية الدراماتيكية.

التحقيقات المستمرة حول مصير نيفين مندور

مع مرور الأيام، كشفت التحقيقات عن تفاصيل إضافية تتعلق بـنيفين مندور، مثل رسائل نصية تبادلتها مع أصدقاء تشير إلى مخاوف من تصرفات زوجها الغريبة؛ أجرت السلطات فحوصات مخبرية على بقايا الموقع، وأدت إلى أدلة تشير إلى استخدام مواد قابلة للاشتعال غير طبيعية، وفي الوقت نفسه، أعربت عائلتها عن صدمتها العميقة، مطالبة بكشف سريع للمتورطين، وهذا الجانب يبرز التعقيدات في قضايا العنف الأسري التي غالبًا ما تظهر بوجه مخيف.

لتوضيح الخطوات الأساسية في التحقيق المتعلق بنيفين مندور، إليك قائمة بالإجراءات المتخذة حتى الآن:

  • جمع عينات من الرماد في الشقة لتحليل المواد المشتعلة.
  • استجواب الشهود الذين سمعوا الضجيج قبل الحريق.
  • فحص سجلات الهاتف لتتبع الاتصالات الأخيرة.
  • مراجعة كاميرات المراقبة في المبنى لتحديد الزوار.
  • استشارة خبراء في الطب الشرعي لتقييم حالة الجثة.
الجانب التفاصيل الرئيسية
موقع الحادث شقة في حي سكني مركزي، انتشر الحريق بسرعة بسبب الأثاث الخشبي.
الاتهامات تورط زوج نيفين مندور في إشعال النار عمدًا، مع أدلة على خلافات سابقة.
النتائج الأولية لا دليل على حريق عرضي؛ التحقيقات مستمرة لمدة أسابيع.

أثارت قصة نيفين مندور نقاشًا واسعًا حول سلامة النساء في بيوتهن، وتؤكد الحاجة إلى تدابير وقائية أقوى لمواجهة مثل هذه المآسي، مع أمل في تحقيق عدالة سريعة للضحية.