مواجهة حاسمة.. ريال مدريد يسقط إشبيلية ويغلق 2025 بفوز ومبابي يصل لإنجاز رونالدو

مبابي يعادل رونالدو في أبرز إنجازاته مع ريال مدريد، بعد أن سجل هدفاً حاسماً في فوز الفريق على إشبيلية بنتيجة 2-0 خلال الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني، مما يعكس صعوداً مذهلاً للنجم الفرنسي في سجلات النادي الملكي، حيث وصل إلى نفس العدد الاستثنائي للأهداف في عام واحد الذي حققه البرتغالي سابقاً، ويؤكد هذا الإنجاز قوة ريال مدريد في الموسم الحالي.

مسار المباراة الذي مهد لإنجاز مبابي يعادل رونالدو

انطلقت المواجهة بسيطرة واضحة لريال مدريد، الذي نجح في افتتاح النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بفضل رأسية قوية من جود بيلينغهام الإنجليزي، بعد أن أعد الفرصة بركلة حرة مدوية نفذها رودريغو البرازيلي في الدقيقة 38؛ هذا الهدف أشعل حماس اللاعبين، وأظهر التناغم بين خط الوسط والأمامي، مما جعل إشبيلية يعاني من ضغط مستمر، وفي الشوط الثاني تفاقمت الصعوبات للضيوف بعد طرد ماركاو البرازيلي في الدقيقة 68 بسبب خطأ جسيم، فأصبح الفريق بعشرة لاعبين فقط، وهذا الحدث غيّر ديناميكية اللعب تماماً، إذ أصبح ريال مدريد يسيطر على الكرة بنسبة تفوق، ويبني هجماته بثقة أكبر، مما مهد الطريق للهدف الثاني الذي عزز الفوز، وكل ذلك يبرز كيف يساهم الفريق الجماعي في إنجازات فردية مثل مبابي يعادل رونالدو.

دور مبابي البارز في تحقيق الرقم القياسي

كان كيليان مبابي النجم الحقيقي في اللحظات الأخيرة، حيث حصل على ركلة جزاء بعد خطأ على رودريغو، وسددها ببراعة في الدقيقة 86 ليضمن الفوز الـ13 لريال مدريد هذا الموسم؛ هذا الهدف لم يكن مجرد إضافة للنتيجة، بل خطوة خالدة في مسيرته مع النادي، إذ يعادل به مبابي رونالدو في عدد الأهداف السنوية، مما يعكس تكيفه السريع مع الليغا والضغوط الكبيرة، ويذكر الجماهير بأساطير النادي الملكي، فالفرنسي لم يتوقف عن التألق منذ وصوله، مساهماً في بناء هوية هجومية قوية، وهذا الإنجاز يعزز مكانته كواحد من أفضل المهاجمين عالمياً، خاصة أمام خصوم تاريخيين مثل إشبيلية الذي لم يفز على ريال مدريد منذ أكثر من سبع سنوات.

في سياق هذه المباراة، يبرز تسلسل الأحداث كالتالي:

• الدقيقة 38: ركلة حرة من رودريغو تؤدي إلى رأسية بيلينغهام للهدف الأول.
• الدقيقة 68: طرد ماركاو يقلل من قوة إشبيلية.
• الدقيقة 86: ركلة جزاء لمبابي تضمن الفوز الكامل.
• النتيجة النهائية: 2-0، مع سيطرة إجمالية لريال مدريد.
• التأثير: تعزيز الرقم القياسي لمبابي يعادل رونالدو.

تداعيات الفوز على الصراع في الدوري

بهذا الانتصار، نجح ريال مدريد في تقليص الفجوة مع برشلونة المتصدر إلى نقطة واحدة فقط، في وقت ينتظر فيه الكتالونيون مباراتهم أمام فياريال يوم الأحد؛ هذا التغيير يعيد إشعال المنافسة في الليغا، خاصة مع قوة ريال مدريد في الاستضافة والأداء الدفاعي، الذي منع إشبيلية من أي تهديد حقيقي، ويظهر كيف يعتمد الفريق على مزيج من الشباب والخبرة لمواجهة التحديات، فالفوز ليس مجرد ثلاث نقاط، بل خطوة نحو اللقب، مع الحفاظ على سجل تاريخي أمام المنافسين.

مع اقتراب المباريات الكبرى، يظل ريال مدريد في موقف قوي، مستفيداً من إنجازات مثل مبابي يعادل رونالدو لتعزيز معنويات الفريق، ويبقى الترقب لكيفية استمرار هذا الزخم في الليغا.