مواجهة قوية.. غيابات الهلال تثير القلق أمام الشارقة جولة 6 آسيا 2025

غيابات الهلال ضد الشارقة تثير تساؤلات كبيرة قبيل المواجهة الآسيوية، إذ يواجه الفريق السعودي تحديات في صياغة التشكيلة أمام الخصم الإماراتي خلال الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة، وتحديداً في مجموعة الغرب؛ يحافظ الزعيم على موقعه في دور الستة عشر بعد انتصاره الأخير على الشرطة العراقي، غير أن عدم توفر بعض اللاعبين الأساسيين بفعل الالتزامات الدولية أو الحاجة إلى الراحة يزيد من تعقيد مهمة المدير الفني سيموني إنزاغي في ترتيب الصفوف.

أثر الالتزامات الدولية على غيابات الهلال ضد الشارقة

يتصدر قائمة غيابات الهلال ضد الشارقة الجناح سالم الدوسري، حيث قرر إنزاغي إراحته مؤقتاً عقب عودته من مشاركة المنتخب السعودي في كأس العرب 2025؛ يحتاج اللاعب البارز إلى وقت لاسترداد لياقته البدنية التامة، وهو ما يعكس الرعاية الدقيقة للنجوم وسط جدول مباريات مكثف؛ ينضم إليه ثلاثة زملاء من الصقور، مثل محمد كنو وعبد الله الحمدان وحسان تمبكتي الذين شاركوا في نفس البطولة، بالإضافة إلى ناصر الدوسري لأسباب مشابهة، فتؤدي هذه الخسائر إلى إضعاف خيارات الوسط والدفاع في المباراة خارج الأرض؛ يدفع ذلك الإيطالي إلى الاعتماد على اللاعبين الاحتياطيين المحليين للحفاظ على الانسيابية الجماعية، مع التركيز على بناء الثقة في صفوف الفريق.

كيف تؤثر غيابات الهلال ضد الشارقة على خط الدفاع

تمتد آثار غيابات الهلال ضد الشارقة إلى الثنائي الإفريقي، وهما الحارس ياسين بونو والمدافع كاليدو كوليبالي اللذين يمثلان منتخبيهما في كأس الأمم الإفريقية 2025؛ يُعد بونو العنصر الأساسي في حراسة المرمى، فغيابه يفتح فجوة ملحوظة أمام الهجمات الخصمة، أما كوليبالي فيفقد الفريق قوته في التعامل مع الكرات العالية من الخلف، خاصة مع سرعة تقدم الشارقة؛ تزداد غيابات الهلال ضد الشارقة خطورة بهذه التغييرات، لكن الزعيم يملك احتياطياً يسمح بتعديلات سريعة كما أظهر في الجولات السابقة، مما يساعد في الحفاظ على القدرة التنافسية رغم الضغوط المتزايدة، ويبرز مرونة الخطة الفنية في مواجهة التحديات.

دور اللاعبين الشباب في مواجهة غيابات الهلال ضد الشارقة

للتعامل مع غيابات الهلال ضد الشارقة، يعتمد إنزاغي على الثلاثي الشاب محمد الزيد وعبد الله الزيد وسعود هارون الذين رافقوا الوفد إلى الإمارات؛ يجلب هؤلاء النجوم الواعدين اندفاعاً طازجاً إلى التشكيلة، خاصة في خط الوسط والدفاع، مدفوعين بحماس الشباب للظهور في البطولة القارية؛ يظهر خبرة إنزاغي في دمج العناصر الجديدة قدرة الفريق على الاستمرار بمستوى عالٍ رغم الصعوبات، فهذا النهج يعزز التوازن العام ويمنع أي تراجع تحت الضغط، مع التركيز على بناء الروابط داخل الصفوف.
في سياق التحضير للقاء، تشمل استراتيجية الهلال إجراءات أساسية للتعامل مع غيابات الهلال ضد الشارقة:

• تقييم اللياقة للأساسيين المتاحين، مع الاهتمام ببدائل الخلفية.
• تدريبات مكثفة لتوضيح التموضع للشباب، لضمان التدفق الطبيعي داخل الملعب.
• دراسة فيديوهات أداء الشارقة لاكتشاف نقاط الضعف، مع صياغة الهجوم المناسب.
• دعم نفسي للفريق قبل السفر، لتعزيز التركيز رغم الغيابات.
• تنسيق مع الطاقم الطبي لمتابعة اللاعبين الدوليين عن بعد، تمهيداً لعودتهم إن أمكن.

يُقام اللقاء على أرض الشارقة يوم الاثنين 22 ديسمبر، الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة، والسادسة بتوقيت القاهرة، والثامنة بتوقيت أبو ظبي؛ يمثل هذا التصادم اختباراً حقيقياً لقوة الاحتياطي لدى الزعيم، مع أمل في أداء جماعي يعزز موقعه في المجموعة.