تحديث سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في نهاية 2025

سعر صرف الليرة السورية يشهد ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار الأمريكي خلال الأيام الأخيرة، مما يعكس بداية استقرار بعد فترة من التقلبات الشديدة. وقد سجلت الليرة مستويات أقل من السابق في بداية الشهر، لكن السوق بدأ يستعيد توازنه مع زيادة تدفق العملات الأجنبية. هذا التطور يأتي وسط جهود لدعم الاقتصاد المحلي، حيث يركز المهتمون على التغييرات اليومية في الأسعار لفهم الاتجاهات القادمة.

تحسن سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء

شهدت الأسواق في سوريا تحسناً في توافر العملات الأجنبية، مما ساهم في رفع قيمة الليرة تدريجياً مقابل الدولار. وفقاً لمتابعات يومية من خلال صفحات متخصصة على وسائل التواصل، بلغ سعر الدولار في السوق المحلية مستويات أكثر استقراراً مقارنة بما سبق. هذا الارتفاع يرتبط بعودة بعض السوريين إلى الوطن، مما يعزز الثقة في النظام المالي ويقلل من الضغوط على سعر صرف الليرة السورية. كما أن التحركات هذه تعكس تأثيراً للظروف الإقليمية على الاقتصاد، حيث يسعى التجار إلى تعديل صفقاتهم بناءً على هذه التغييرات.

أسعار الدولار اليوم في دمشق وحلب

في دمشق، سجل سعر صرف الدولار مستويات 11350 ليرة للشراء و11400 ليرة للبيع، وفقاً للمعلومات المتداولة من مصادر موثوقة. أما في حلب، فقد كانت الأرقام مطابقة تماماً، مما يشير إلى توحيد في السوق بين المدن الرئيسية. هذه الأسعار تمثل تحسناً كبيراً مقارنة بما حدث في السابع من ديسمبر، حيث انخفضت الليرة إلى 20000 للشراء و25000 للمبيع، مما يبرز التقلب الذي مر به سعر صرف الليرة السورية خلال أسابيع قليلة. يتابع الاقتصاديون هذه الارتفاعات لتقييم مدى استدامتها.

دور البنك المركزي في دعم سعر صرف الليرة السورية

أعلن البنك المركزي السوري عن تحديد سعر الدولار عند 12500 ليرة للشراء و12625 للمبيع، مع تحديد دولار الحوالات عند 12500 ليرة أيضاً. هذا الإعلان، الذي جاء في السادس عشر من ديسمبر، يهدف إلى تهدئة الأسواق وتعزيز الثقة في الليرة كعملة رسمية. وفي الأسبوع السابق، أكد البنك أمان الودائع في المصارف، مشدداً على أن الليرة السورية هي الأساس في جميع المعاملات المالية داخل البلاد. هذه الخطوات تساعد في مواجهة التحديات الخارجية، وتعكس محاولات لاستقرار سعر صرف الليرة السورية على المدى المتوسط.

عوامل الارتفاع في سعر صرف الليرة السورية

تتعدد الأسباب وراء هذا التحسن في سعر صرف الليرة السورية، ويمكن تلخيص بعضها في النقاط التالية:

• عودة السوريين تدريجياً إلى البلاد، مما يزيد من تدفق الأموال الأجنبية.
• تحسين معروض العملات في السوق المحلية، خاصة الدولار.
• تدخلات البنك المركزي لتحديد أسعار رسمية مستقرة.
• طمأنة المودعين حول أمان أرصدتهم في المصارف.
• تعزيز دور الليرة كعملة رئيسية في التداول اليومي.
• تأثير الظروف الإقليمية الإيجابية على الاقتصاد السوري.

هذه العناصر مجتمعة تساهم في بناء أساس أقوى للاقتصاد، مع الحرص على مراقبة التطورات اليومية.

مع استمرار هذه الاتجاهات، يبقى التركيز على كيفية الحفاظ على التوازن في سعر صرف الليرة السورية أمام الضغوط المستمرة.