رافينها يعلق باختصار على خسارة الكرة الذهبية 2025

الكرة الذهبية، تلك الجائزة التي تُلقي بظلالها على مسيرة النجوم في عالم كرة القدم، أثارت جدلاً واسعاً هذا العام خاصة بعد توجيع الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان بها في سبتمبر الماضي؛ فقد حل زميله في برشلونة لامين يامال في المركز الثاني، بينما جاء فيتنيا من نفس الفريق الفرنسي ثالثاً، وكان البرازيلي رافينها قد احتل المركز الخامس خلف المصري محمد صلاح الذي تواجد رابعاً.

كيف رد رافينها على إعلان نتائج الكرة الذهبية؟

لم يُظهر رافينها، اللاعب البرازيلي في صفوف برشلونة، أي حماس تجاه الجائزة المرموقة حين سُئل عنها بعد مباراة الفريق أمام فياريال في الدوري الإسباني؛ فقد نقل الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو عبر حسابه على منصة إكس رد اللاعب المقتضب، قائلاً إنه “لا يهتم بالأمر وأنه لا يثير اهتمامه”، وهو تعبير يعكس تركيزاً على الملعب أكثر من الجوائز الفردية؛ هذا الرد جاء بعد مشاركته الفعالة في فوز برشلونة بنتيجة 2-0، حيث سجل هدف التقدم من ضربة جزاء حاسمة، مما يبرز دوره الرياضي اليومي بعيداً عن الأضواء الإعلامية؛ بالتوازي، أثار غياب رافينها عن التشكيل المثالي لجوائز “ذا بيست”، التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، انتقادات لاذعة، إذ اعتبر الكثيرون أن إغفالاً كهذا يُسيء إلى أدائه المتميز طوال الموسم.

تصنيفات اللاعبين البارزين في الكرة الذهبية وذا بيست

شهدت الكرة الذهبية لعام 2025 ترتيباً مثيراً للجدل، حيث سيطر الفرنسيون على القمم مع فوز ديمبلي، الذي أضاف إليه لقب أفضل لاعب في “ذا بيست”؛ جاء يامال، الشاب الإسباني من برشلونة، في المركز الثاني لكل الجائزتين، مما يعزز مكانته كنجم صاعد، بينما احتل مبابي من ريال مدريد المركز الثالث في “ذا بيست”؛ أما صلاح، فكان رابعاً في الكرة الذهبية، رغم تألقه مع ليفربول، وهو ما يُظهر تنافساً شرساً بين الدوريات الأوروبية؛ وفي سياق متصل، أوضح المدرب هانزي فليك خطورة إصابة مهاجم برشلونة كوندي أمام فياريال، مشيراً إلى أن النادي يدرس خيارات الانتقالات في يناير لتعزيز الصفوف، خاصة مع الضغوط التنافسية الحالية.

تأثير غياب رافينها عن الفرق المثالية

يُعد غياب رافينها عن التشكيل المثالي في “ذا بيست” خطوة مثيرة للاستياء، إذ ساهم اللاعب البرازيلي في العديد من الإنجازات الجماعية لبرشلونة خلال 2025، لكنه لم يجد طريقه إلى الـ11 الأفضل؛ هذا الإغفال أثار موجة من الانتقادات تجاه فيفا، الذي اعتمد معايير قد تُفضل الأداء الفردي الدرامي على الاستقرار الجماعي؛ في المقابل، يستمر رافينها في إثبات قيمته على أرض الواقع، كما حدث في المباراة الأخيرة حيث كان عنصراً أساسياً في الدفاع الهجومي؛ ربما يُشير هذا إلى أن الجوائز مثل الكرة الذهبية تظل موضوعية نسبياً، تتأثر بآراء اللجان أكثر من الإحصاءات الخالصة.

لتوضيح التصنيفات الرئيسية في الكرة الذهبية، إليك نظرة على أبرز اللاعبين:

• عثمان ديمبلي: الفائز الأول، بفضل أدائه الاستثنائي مع باريس سان جيرمان.
• لامين يامال: المركز الثاني، كشاب موهوب في برشلونة.
• فيتنيا: الثالث، مساهمة قوية في خط وسط الفريق الفرنسي.
• محمد صلاح: رابعاً، هداف ليفربول البارز.
• رافينها: خامساً، رغم تألقه في الدوري الإسباني.

مع تزايد المنافسة في الدوريات، يظل التركيز على الأداء اليومي أكثر أهمية، كما يُظهر موقف رافينها الهادئ تجاه الجوائز.