عودة طارق حامد إلى الزمالك أثارت جدلاً واسعاً داخل القلعة البيضاء، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية؛ فاللاعب السابق، الذي أنهى عقده مع ضمك السعودي دون مقابل، يُنظر إليه كخيار حر تماماً، لكن بعض المسؤولين يعبرون عن تحفظهم الشديد، معتبرين أن التعاقد به في هذا الوقت قد لا يلبي احتياجات الفريق الحالية، مما يضع الجميع أمام قرار معقد يتعلق بالتوازن بين الماضي والحاضر.
تحفظات المسؤولين على عودة طارق حامد
يعكس موقف عدد من مسؤولي نادي الزمالك تردداً واضحاً تجاه فكرة استرداد طارق حامد، اللاعب الذي غادر الفريق سابقاً في ظروف مثيرة للجدل؛ فهم يرون أن عودة طارق حامد ليست ضرورية الآن، رغم أنها لا تكلف النادي أي مبالغ مالية، إذ أصبح اللاعب متاحاً بعد انتهاء التزامه التعاقدي مع النادي السعودي في نهاية الموسم المنصرم، ومع ذلك، يبرزون عدة عوامل تحول دون الإقدام على الخطوة، مثل غيابه عن الملاعب منذ بداية الموسم الحالي، مما قد يؤثر على لياقته البدنية، بالإضافة إلى تقدمه في السن الذي يقارب الثلاثين، وهو حد يُعتبر حاجزاً في عالم كرة القدم التنافسي؛ كما أن طريقة مغادرته السابقة للزمالك لا تزال تثير انقسامات داخل الإدارة، حيث يرى البعض أنها تركت آثاراً سلبية على الروح الجماعية، وبالتالي، يفضلون التركيز على تعزيز الصفوف بلاعبين أصغر سناً أكثر اندماجاً مع الفريق الحالي، مما يجعل نقاش عودة طارق حامد أمراً يتطلب توازناً دقيقاً بين الخبرة والحيوية.
دور الجهاز الفني في تقييم عودة طارق حامد
أما مجلس إدارة الزمالك، فقد قرر ترك القرار النهائي في يد المدير الرياضي جون إدوارد، بالتعاون الوثيق مع المدير الفني يانيك فيريرا؛ فهما اللذان سيحددان ما إذا كانت عودة طارق حامد تتناسب مع استراتيجية الفريق الفنية، مستندين إلى تحليل احتياجات خط الوسط الذي يعاني من بعض الثغرات، ومع ذلك، يؤكد إدوارد دائماً على أهمية التوافق مع رؤية فيريرا، الذي يركز على بناء تشكيلة متناغمة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الزمالك في الدوري المصري، حيث أصبحت عودة طارق حامد موضوعاً يُناقش في اجتماعات الجهاز الفني بانتظام، مع النظر في كيفية دمجه دون إثارة توترات سابقة، وهذا النهج يعكس حرص الإدارة على تجنب أي خطوات قد تعيق التقدم، مما يجعل الانتظار حتى الشتاء فرصة لتقييم أداء اللاعبين الحاليين قبل اتخاذ موقف حاسم.
أسباب الرفض المحتمل لعودة طارق حامد
من بين الدوافع التي تدفع بعض الأطراف إلى التصدي لفكرة العودة، تبرز عدة نقاط رئيسية تتجاوز الجوانب الفنية؛ فاللاعب، الذي اشتهر بأدائه السابق في الزمالك، يواجه تحديات تجعل عودة طارق حامد أقل جاذبية، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
- غياب طويل عن المنافسات الرسمية منذ الموسم الحالي، مما يثير تساؤلات حول قدرته على العودة بكفاءة فورية.
- تقدمه في السن إلى الثلاثين، حيث يُفضل الفريق لاعبين أكثر شباباً لضمان استمرارية الأداء على المدى الطويل.
- الظروف المثيرة للجدل التي رافقت مغادرته النادي سابقاً، والتي ما زالت تؤثر على الثقة بين اللاعب والإدارة.
- عدم الحاجة الملحة لتعزيز خط الوسط في الوقت الراهن، مع وجود بدائل داخل الفريق أو في السوق.
- التركيز على استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على تجديد الدماء بدلاً من الاعتماد على العناصر السابقة.
مقارنة بين إيجابيات وعيوب عودة طارق حامد
لتوضيح التناقضات حول الموضوع، يمكن عرض الجوانب المتنافسة في جدول يلخص الرؤى المختلفة:
| الإيجابيات | العيوب |
|---|---|
| خبرة واسعة في خط الوسط وفهم لأسلوب الزمالك | غياب طويل قد يؤثر على اللياقة |
| صفقة حرة بدون تكاليف مالية | تقدم في السن يحد من الطموحات طويلة الأمد |
| إمكانية تعزيز الروح المعنوية للجماهير | ذكريات الرحيل السابق تثير توترات داخلية |
يبقى الجدل مفتوحاً داخل الزمالك، حيث يترقب الجميع قرار الجهاز الفني، الذي قد يغير مسار الفريق في الفترة المقبلة، مع الحفاظ على التوازن بين التراث والتطلعات الجديدة.
ارتفاع أسعار الذهب في مصر بنهاية تعاملات الجمعة 28-11-2025
أزمة كبيرة.. كوبي قد يغيب إلى الأبد عن مباريات برشلونة
استقرار سعر الدولار في البنوك وارتفاعه بالسوق الموازية اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025
نجم لانس سعود عبدالحميد ينهي تعاقده مع وكيله قبل انتقالات الشتاء
أرقام صادمة.. كم يطلب الزمالك لفك القيد وإنقاذ صفقات التعاقد؟
السعودية تصدر بيانًا جديدًا حول الاتفاق الإسرائيلي الإيراني
زيادة مخزونات الأرز في آتشيه وسومطرة ضمن خطة مواجهة الفيضانات الممتدة
