اللقاء المنتظر: موعد مباراة 2025 وقنوات النقل والتشكيل المتوقع

مباراة مصر وزيمبابوي تمثل انطلاقة المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، حيث يلتقي الفراعنة بخصمهم في افتتاح دور المجموعات، وسط حماس يعم الشارع المصري والعربي بسبب تاريخ مصر الزاخر بالإنجازات القارية؛ يسعى الفريق لتحقيق فوز يرسخ مكانته في مجموعة صعبة تشمل جنوب أفريقيا وأنجولا، ممهدًا الطريق نحو المراحل اللاحقة بروح قتالية عالية.

موعد مباراة مصر وزيمبابوي حسب التوقيتات المحلية

حدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تاريخ 22 ديسمبر 2025 لإقامة مباراة مصر وزيمبابوي على ملعب أدرار بأغادير، الذي يُعد من المنشآت الرياضية المتقدمة التي جهزها المغرب لاستضافة النسخة الثانية من البطولة على أرضه؛ ينطلق الصدام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الديار المغربية، بينما يصل إلى العاشرة مساءً في القاهرة، والحادية عشرة في الرياض ودوحة، ومنتصف الليل في دبي؛ يتيح هذا الجدول الرشيق للمعجبين في المنطقة العربية الإتابع دون عناء كبير، خاصة مع الترقب الشديد لأولى المنافسات في دورة جديدة، حيث يُتوقع تدفق جماهيري هائل يعبر عن قيمة هذه المواجهة كبوابة لأداء الفريق المصري طوال البطولة، مما يعكس الاهتمام الواسع بمثل هذه الأحداث الكبرى.

وسائل بث مباراة مصر وزيمبابوي وإعدادات الاستقبال

توفر شبكة beIN Sports الحقوق التلفزيونية الحصرية لمباراة مصر وزيمبابوي في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، مع تغطية مباشرة عبر قنواتها الرياضية MAX 1 وMAX 2 وMAX 3 التي تُقدم جودة صورة وصوت فائقة؛ في المغرب، يُبث اللقاء مجانًا على القناة الأرضية TNT الرياضية، مما يسهل الوصول على الجميع؛ أما للمتلقين عبر الأقمار الصناعية، فإليك جدولًا يوضح الإعدادات الأساسية للضبط السهل، ليتمكن الجماهير من الاستمتاع بالحدث دون تأخير.

القناة القمر الصناعي
TNT نايل سات – تردد 11157 – أفقي – 27500
المغربية الرياضية عرب سات – تردد 12683 – أفقي – 27500

هذه الترتيبات تُعزز من إمكانية الوصول الشامل، مما يزيد من الإثارة حول هذه المباراة التي تُشكل خطوة أولى حيوية للمنتخب المصري في سعيه للتميز.

تركيبة مجموعة مصر وخطة التشكيل أمام زيمبابوي

تشمل مجموعة المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 منتخبات جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي، مما يفرض منافسة عنيفة حيث يتنافس الجميع على بطاقات التأهل إلى الدور التالي، ويُعتبر هذا التصنيف من بين الأكثر صعوبة في النسخة؛ يرسم حسام حسن، المدرب، خطة توازن بين اللاعبين ذوي الخبرة والشباب، مع الإصرار على بناء الهجمات من البداية لاستغلال ضعف الخصم الدفاعي؛ يُتوقع أن يعتمد على تكوين يركز على الاندفاع الهجومي، مستفيدًا من النجوم المحترفين في أوروبا، وفيما يلي التشكيل الرئيسي المتوقع:

  • في حراسة المرمى: محمد الشناوي.
  • خط الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، أحمد فتوح.
  • وسط الملعب: مروان عطية، إمام عاشور، محمود حسن تريزيجيه.
  • الخط السابق: محمد صلاح، مصطفى محمد، عمر مرموش.
  • البدلاء البارزون: يتم الالتزام بقائمة 26 لاعبًا كما تحدد اللوائح.

يُظهر هذا الانتخاب استراتيجية هجومية مدروسة، تهدف إلى ضمان بداية ناجحة في البطولة، مع الاستفادة الكاملة من قدرات اللاعبين لتحقيق نتيجة مرضية.

بيانات تاريخية لمباراة مصر وزيمبابوي ودلالاتها

تُبرز السجلات السابقة سيطرة مصرية ملحوظة في التصادمات مع زيمبابوي، حيث حقق الفراعنة انتصارات عديدة مع الحفاظ على شباكهم سليمة في معظم الحالات، ويُسجل معدل السيطرة على الكرة ميلًا واضحًا لصالح المنتخب المصري، مع دور محمد صلاح البارز في تهديد الشباك الخصم؛ من الناحية التاريخية، يمتلك مصر سبعة ألقاب في البطولة، لكن الفترة الأخيرة شهدت أداءً متفاوتًا بفوز واحد وثلاثة تعادلات وخسارة في الخمسة آخرى، بينما يواجه زيمبابوي، الملقب بالمحاربين، تحديات مع غياب بعض النجوم، وقد شارك خمس مرات سابقًا دون الوصول للأدوار الإقصائية، وسجل ثلاث هزائم في آخر خمسة مباريات؛ تكمن قيمة هذه المباراة في تقديم دفعة نفسية لمصر للقفز إلى الصدارة باكرًا، مما يُخفف التوتر في المواجهات اللاحقة ويُعيد الثقة للمعجبين، إذ غالبًا ما تُترجم البدايات الحازمة إلى منافسة قوية على الكأس؛ تشير التقديرات إلى احتمالية فوز مصري بنسبة 66 بالمئة، مع 16 بالمئة للتعادل و18 لزيمبابوي، وربما يأتي الهدفان من صلاح أو مرموش، في محاولة لإعادة الفريق إلى المنصات بعد غياب منذ 2010، مدعومًا بقوة اللاعبين الأوروبيين والتشجيع العربي الواسع. يُعد هذا اللقاء لحظة حاسمة لبناء مسار ناجح في البطولة.