اللقاء المنتظر.. صلاح ومرموش يقودان مصر أمام زيمبابوي في كأس أفريقيا 2025

مباراة مصر وزيمبابوي تمثل البداية الرسمية لمغامرة المنتخب المصري في كأس أفريقيا 2025؛ يلتقي الفريقان مساء اليوم الاثنين الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة، أو الحادية عشرة بتوقيت السعودية، داخل ملعب أدرار بأغادير المغربية، حيث ينطلق مشوار المجموعة الثانية إلى جانب جنوب أفريقيا وأنغولا، مع ترقب كبير لأداء الفراعنة تحت إشراف حسام حسن الذي يسعى للدفاع عن التتويج السابق.

كيف تبدأ مباراة مصر وزيمبابوي المنافسة في المجموعة

يفتح المنتخب المصري صفحة جديدة في سعيه للحفاظ على صدارته القارية من خلال هذه اللقاء الافتتاحي ضمن الجولة الأولى؛ يحتضن الملعب المغربي أدرار كل المنافسات الخاصة بالفراعنة في هذه المرحلة، مما يمنح اللاعبين شعورًا بالألفة نسبيًا بعد التأهل التلقائي كبطل سابق، بينما يتقدم الزيمبابويون بتشكيلة تجمع بين التوازن والحيوية في الأطراف، مقابل تركيز المصريين على صياغة هجمات منظمة، خاصة أمام الثغرات الدفاعية للخصم الذي يفتقد بعض العناصر بسبب الإصابات. شهدت التحضيرات المصرية جلسات تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين كاملين، مع الاهتمام الخاص بالقدرة الجسدية والانسيابية بين الخطوط، للاستفادة من أي تلكؤ محتمل في أداء المنافس خلال الدقائق الأولى؛ يُشكل هذا الصدام اختبارًا عمليًا لمهارة الفريق في السيطرة على وتيرة اللعب، حيث تشير التقييمات إلى أهميته في رسم معالم التصنيف الأول مبكرًا في المجموعة.

دور النجوم البارزين في مواجهة مصر وزيمبابوي

أكد حسام حسن على مشاركة محمد صلاح وعمر مرموش كركائز أساسية في خطة الهجوم لهذه المباراة، مستفيدًا من براعتهما في تسجيل الأهداف لتوجيه الضربات؛ يعود صلاح باندفاع ملحوظ بعد فترة تعافٍ، في حين يحظى مرموش بمساحة أوسع للتحرك أمام الخط الخلفي الزيمبابوي، مع توجيهات فنية تركز على المراقبة الشديدة من البداية، دون عبء دفاعي يثقل كاهلهما للحفاظ على حماستهما التهديفية. يعبر هذا الاختيار عن رؤية المدرب في تعزيز الفعالية قرب الشباك، مستلهمًا تجارب الثنائي الغنية في البطولات العالمية؛ يساند اللاعبون الآخرون مثل تريزيجيه وطاهر الجهد الهجومي، مما يوفر توازنًا أفضل أمام الخصم الذي يفضل التراص الدفاعي لمواجهة الضغوط.

التحديات والخطط أمام مباراة مصر وزيمبابوي

يصطدم الجهاز الفني المصري ببعض العقبات في سياق هذه المباراة، لا سيما المناخ الحار في المنطقة المغربية الذي قد يبطئ السرعة العامة؛ يركز الإعداد على تعدد الطرق الهجومية لاختراق الدفاع، مع خطط احتياطية للتعامل مع حالات التعادل عبر تغييرات فورية، ولتعميق الوعي بذلك، إليكم الجوانب الجوهرية في الاستراتيجية:

  • تعزيز المراقبة في المنطقة النهائية لاسترداد الكرة سريعًا.
  • استخدام الأطراف من خلال صلاح ومرموش للدخول الفردي.
  • دعم الخط الخلفي المنخفض ضد الردود السريعة لزيمبابوي.
  • السيطرة على الكرات الطويلة لتجنب الفاقد غير المبرر.
  • الاعتماد على التحمل الجسدي لاستمرار الضغط طوال الوقت.
  • التكيف مع التغييرات الجوية عبر فترات راحة قصيرة.

تساهم هذه النقاط في منح الفريق مرونة كافية لمواجهة المتغيرات، مع الحرص على التماسك حتى اللحظات الأخيرة؛ لتوضيح التباين بين المنافسين، يلخص الجدول التالي السمات الرئيسية:

الجانب مصر زيمبابوي
اللاعبون الرئيسيون صلاح، مرموش، تريزيجيه لاعبو الأطراف السريعون
الاستراتيجية الرئيسية هجوم مدروس مع إعفاء هجومي توازن دفاعي مع هجمات مرتدة
الملعب أدرار، أغادير أدرار، أغادير
التوقيت 10 مساءً بتوقيت القاهرة 10 مساءً بتوقيت القاهرة

مع اقتراب الضربة الأولى، يظهر المنتخب المصري استعدادًا قويًا لتحقيق انتصار يفتح أبواب التقدم نحو الأدوار اللاحقة في البطولة.