مستقبل أليو ديانج.. شائعات نقله إلى بيراميدز بعد الأهلي

أليو ديانج يعبر عن ارتباطه العميق بالنادي الأهلي، معتبرًا إياه الذي بنى شهرته وأضاف إلى سجله الألقاب الكبرى؛ فهو يشعر بالانتماء الكامل للقلعة الحمراء، ويخشى قطع صلته بجماهيرها إذا انتقل إلى فريق منافس مثل بيراميدز الذي أصبح خصمًا قويًا في السنوات الأخيرة. يؤكد مصادر مقربة أن اللاعب المالي يرفض فكرة الابتعاد عن هذا الإرث، مفضلاً الحفاظ على ذكرياته الإيجابية هناك.

انتماء أليو ديانج للأهلي وخياراته المستقبلية

أليو ديانج يرى في الأهلي مصدر شعبيته الكبيرة، حيث حقق معه معظم إنجازاته الرياضية خلال السنوات الماضية؛ فاللاعب يشعر بأن القلعة الحمراء غيرت مسيرته جذريًا، ويرفض أي انتقال يقطع هذا الرابط. إذا لم يتم تمديد تعاقده، فإن وجهته التالية ستكون خارج مصر تمامًا، نحو الدوريات الخليجية، لأنه لا يقبل اللعب لأي نادٍ محلي آخر؛ هذا الالتزام يعكس تقديره لدور الجماهير في صعوده، ويبرز رغبته في البقاء جزءًا من تاريخ النادي دون صراعات داخلية.

رفض أليو ديانج لطريقة الرحيل المجاني كزيزو

أليو ديانج يبتعد عن نمط الرحيل الذي اتبعه أحمد سيد زيزو سابقًا، حيث رفض الانتظار حتى نهاية الموسم للانتقال دون مقابل مالي؛ بدلاً من ذلك، يفضل مغادرة الأهلي في يناير إذا لم يتوصل إلى اتفاق حول تمديد العقد الذي ينتهي قريبًا. هذا الموقف يظهر إصراره على تجنب التوترات، معتمدًا على خبرته في التعامل مع مثل هذه القضايا، ويفتح الباب أمام صفقات مبكرة قد تفيد النادي فنيًا وماليًا في الوقت نفسه.

تكهنات جماهير الأهلي حول مستقبل أليو ديانج

يثير أليو ديانج جدلاً واسعًا بين عشاق القلعة الحمراء، الذين يقدرون دوره الحاسم في الإنجازات السابقة بفضل مهاراته الفنية وقوته البدنية، إلى جانب سلوكه الأخلاقي الرفيع؛ فالجماهير تتساءل عما إذا كان سيستمر في تعزيز صفوف الفريق أم سيغادر بعد سنوات من النجاح. انتقل اللاعب إلى الأهلي في 5 يوليو 2019 من مولودية الجزائر مقابل مليون ومائة ألف يورو لمدة خمسة مواسم، وقد قضى الموسم السابق معارًا إلى الخلود السعودي قبل عودته الأخيرة؛ هذا الإرث يجعل أي تغيير في وضعه مصدر قلق حقيقي للمعجبين.

سيناريوهات محتملة لمستقبل أليو ديانج مع الأهلي

عقد أليو ديانج يصل إلى نهايته في يونيو 2026، مما يمنحه الحق في التفاوض مع أي نادٍ خلال يناير المقبل للانتقال مجانًا بعد انتهاء الموسم؛ يرسم الخبراء ثلاثة مسارات رئيسية لهذا الملف، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية لفهم الاحتمالات بشكل أفضل:

  • تمديد التعاقد لثلاث سنوات إضافية، مما يضمن استمرار اللاعب ويفرح الجماهير بالحفاظ على عنصر أساسي.
  • بيع أليو ديانج في يناير لتحقيق مكاسب مالية، مع استبداله بلاعب أجنبي جديد لتعزيز التشكيلة.
  • رفض التمديد وعدم البيع، مع إكمال الموسم ثم الرحيل الحر، رغم معارضة اللاعب لهذا السيناريو الأخير.
  • التفكير في إعارة مؤقتة إذا تأخرت التفاوض، للحفاظ على قيمته السوقية.
  • التأثير الجماهيري الذي قد يدفع الإدارة نحو قرار سريع لتجنب التوترات الداخلية.

لتوضيح هذه السيناريوهات، إليك جدولًا يلخص الاحتمالات الرئيسية:

السيناريو التأثير على الأهلي
تمديد العقد استمرارية فنية وفرح جماهيري، مع إغلاق ملف الرحيل نهائيًا.
بيع في يناير مكسب مالي وتعاقد جديد، لكن فقدان عنصر رئيسي مؤقتًا.
إكمال الموسم ثم رحيل حر مخاطرة بفقدان اللاعب دون مقابل، مع توتر محتمل داخل النادي.

هذه الخيارات تعتمد على مفاوضات الإدارة، التي تسعى للحفاظ على توازن يرضي الجميع.