ساندرو روسيل يفصح عن لقائه بنيجريرا ويصف اتهام برشلونة بشراء الحكام إهانة

قضية نيجريرا أثارت جدلاً واسعاً في عالم كرة القدم الإسبانية، خاصة بعد شهادة ساندرو روسيل، الرئيس السابق لنادي برشلونة، الذي نفى تماماً الاتهامات المتعلقة بإرشاء لجنة التحكيم. وفي الوقت نفسه، رفع فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، سقف التوتر إلى الإعلام، مما أدى إلى تصعيد الخلاف مع خوان لابورتا، رئيس برشلونة الحالي. يأتي ذلك في سياق تحقيقات مستمرة تكشف تفاصيل معقدة حول العلاقات بين النوادي والجهات الرسمية، مع التركيز على مدى مصداقية الادعاءات الموجهة للبلوغرانا.

شهادة روسيل أمام التحقيقات في قضية نيجريرا

في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت، أكد روسيل أن الاتهامات بإرشاء الحكام في قضية نيجريرا لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن أي تفسير آخر يبدو مبالغاً فيه. بدأ روسيل حديثه بتذكر لقائه الأول مع خوسيه ماريا إنريكي نيجريرا عام 2003، عندما تولى منصب نائب الرئيس في النادي، حيث أوضح أن دور مجلس الإدارة يقتصر أساساً على توفير الدعم اللوجستي للموظفين لضمان أدائهم الأمثل. ثم أضاف لمسة من السخرية عندما تحدث عن الخدمات المقدمة، مقارناً إياها بشراء وجبات لخمسين شخصاً لا يتجاوز عددهم العشرين الذين يشاركون فعلياً؛ تماماً كما يحدث مع أجهزة الجيم التي تشترى بكميات كبيرة لكن قلة تستخدمها. هذه الاستعارة كانت تهدف إلى تبسيط الفكرة، موضحاً أن الإدارة تعمل بكفاءة عملية لا تتجاوز الحدود الطبيعية.

تفاصيل اللقاءات الاجتماعية في سياق قضية نيجريرا

خلال بعض الاجتماعات الرسمية للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث كان الجميع يجلسون حول مائدة واحدة، لاحظ روسيل حضور ابن نيجريرا الذي كان يقدم تقارير فيديو مفصلة عن اللاعبين الشباب في إسبانيا. كان ذلك خلال فترة رئاسته للنادي، وأشار إلى أن هذه التقارير تُقدم فقط إذا أبدى النادي اهتماماً بها، مما يعكس تبادلاً معلوماتياً عادياً بين الجهات. فيما يتعلق بالادعاءات المالية، وصف روسيل فكرة شراء التأثير في التحكيم مقابل 250 يورو للفرد بأنها تافهة تماماً، معتبراً إياها إهانة مباشرة للمحترفين في هذا المجال الذين يعملون بمعايير عالية من النزاهة. وفي اللجنة الفنية للحكام، أكد أن نيجريرا لم يكن له أي دور مؤثر، إذ كانت السلطة الحقيقية في يد الرئيس على مدى سبعة عقود، وكان معظم الأعضاء يعلنون انتماءهم إلى ريال مدريد بوضوح.

دور اللاعبين في انتصارات برشلونة رداً على اتهامات قضية نيجريرا

لم يتوقف روسيل عند نفي الاتهامات، بل انتقل إلى الدفاع عن إنجازات النادي، مشيراً إلى الفريق الاستثنائي الذي شكله خريجو أكاديمية لاماسيا مثل تشافي، إنييستا، ميسي، بيكيه، وجوردي ألبا. هؤلاء اللاعبون كانوا العنصر الحاسم في الفوز بالبطولات الإسبانية، وهو ما يجعل أي تلميح إلى تدخل خارجي يبدو غير منطقي. بالإضافة إلى ذلك، سخر من فكرة سيطرة نيجريرا على المستوى الأوروبي، موضحاً أن برشلونة حقق كل شيء هناك بجهود داخلية، ولم يكن هناك أي تدخل أجنبي. وفي سياق متصل، ذكر روسيل أن انضمام نيمار إلى الفريق كان سبباً رئيسياً في توتر علاقته مع فلورنتينو بيريز، مما يعكس تعقيدات المنافسة بين النوادي الكبرى.

  • لقاء أول مع نيجريرا عام 2003 لمناقشة الدعم اللوجستي.
  • تقديم تقارير فيديو عن لاعبين شباب في اجتماعات الاتحاد.
  • نفي إمكانية شراء التأثير في التحكيم بمبالغ زهيدة.
  • إبراز دور لاماسيا في بناء الفريق الفائز.
  • السخرية من فكرة سيطرة نيجريرا على البطولات الأوروبية.
  • إشارة إلى إيقاف التحقيقات السابقة لعدم وجود أدلة كافية.
الادعاء الرئيسي رد روسيل
إرشاء لجنة التحكيم غير صحيح ومبالغ فيه
دور نيجريرا في القرارات لا تأثير يذكر
أساس الفوز الإسباني جهود اللاعبين الداخلية

في السنوات الأخيرة، أدت عدم كفاية الأدلة إلى إيقاف بعض الإجراءات القضائية المتعلقة بقضية نيجريرا، لكن الوضع يتغير اليوم مع إمكانية مراجعة المباريات بالتفصيل من خلال خبراء التحكيم، مما يفتح الباب لتحليلات أكثر دقة وعدالة.