صافرة البداية.. الزمالك يدعم منتخب مصر في لقاء زيمبابوي 2025

إيقاف القيد يلقي بظلاله على الزمالك وسط حماس المنتخب الوطني لكأس الأمم الإفريقية، إذ أعلن النادي الأبيض عن وقوفه إلى جانب الفراعنة في مباراتهم الافتتاحية أمام زيمبابوي الليلة، ضمن البطولة التي تستضيفها المغرب من 21 ديسمبر إلى 18 يناير 2026؛ يأمل الجميع في استعادة اللقب بعد سنوات من الغياب، لكن التحديات الإدارية تستمر في تعقيد الوضع للفريق، خاصة مع الضغوط المالية المتراكمة.

كيف يعيق إيقاف القيد خطط الزمالك الإدارية

تواجه إدارة الزمالك صعوبات جمة بفعل إيقاف القيد الذي فرضته الجهات الدولية، نتيجة ثماني نزاعات مالية تشمل مستحقات مدربين ولاعبين أجانب وأندية أجنبية، مما يمنع النادي من إتمام أي صفقات جديدة في سوق الانتقالات؛ هذه الإشكالية تحول دون بناء الفريق كما يُراد، إذ يبقى الزمالك معلقًا حتى يتم تسوية تلك الالتزامات؛ الأمر يتعلق بقضايا متعلقة بالمدرب البرتغالي السابق جوزيه جوميز وفريقه، بالإضافة إلى المدرب السويسري كريستيان جروس واللاعب التونسي فرجاني ساسي، فضلاً عن مطالب نادي إستريلا البرتغالي وشارلروا البلجيكي، وكل ذلك يضع الإدارة أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الموسم القادم.

في الوقت نفسه، يظل الزمالك ملتزمًا بدعم المنتخب الوطني، حيث أعرب مسؤولو النادي عن تفاؤلهم بأداء اللاعبين في البطولة القارية، رغم الضغوط الداخلية؛ هذا الدعم يأتي في لحظة حساسة، إذ يسعى الفريق للحفاظ على مكانته في المنافسات المحلية والإفريقية، لكن إيقاف القيد يحد من القدرة على تعزيز التشكيلة، مما يجبر الإدارة على البحث عن حلول بديلة سريعة.

نزاعات مالية تمنع الزمالك من التعاقدات الجديدة

أكدت تقارير الاتحاد الدولي لكرة القدم في ديسمبر الماضي أن إيقاف القيد على الزمالك مستمر بسبب تصاعد الخلافات المالية، دون أي بوادر للانفراج قريبًا؛ القضية الأحدث ترتبط بمطالب نادي شارلروا البلجيكي بشأن صفقة اللاعب عدي الدباغ، بينما تشمل السابقة ديونًا تجاه المدربين البرتغاليين والسويسري والتونسي الذين عملوا سابقًا مع النادي؛ هذه النزاعات تجعل من تسويتها الشرط الأساسي لاستعادة الحقوق الكاملة في فترة الميركاتو، وتُعيق أي خطوات نحو تعزيز الفريق، مما يثير قلق الجماهير حول مستقبل المنافسة؛ الوضع يتطلب جهودًا مكثفة لتجنب تأثيره على الأداء العام.

أرقام الديون وراء إيقاف القيد في الزمالك

لتوضيح حجم الالتزامات، يمكن تلخيص الديون المرتبطة بقضايا إيقاف القيد في الجدول التالي، الذي يبرز التفاصيل الدقيقة لكل نزاع:

أما بالنسبة لرفع هذا الإيقاف، فيشمل الأمر عدة إجراءات أساسية يجب على الزمالك اتباعها بدقة، ويمكن سردها كالتالي:

• سداد المستحقات المالية المعلقة لجميع الأطراف المتضررة.
• الالتزام بتنفيذ الأحكام القانونية الصادرة عن الاتحاد الدولي.
• بدء حوارات تصالحية مع الجهات المدعية لتسريع الحلول.
• توفير الإمكانيات المالية الكافية لتغطية الديون المتراكمة.
• الحصول على تأكيد رسمي من الجهات المعنية برفع العقوبة بعد الوفاء الكامل.

مع تزايد الضغوط، يبقى الزمالك في حاجة ماسة إلى تدخل إداري حاسم لتجاوز أزمة إيقاف القيد، مما يحافظ على ديناميكية الفريق في المنافسات المقبلة.