قلق إداري في ريال مدريد.. فيليكس دياز يفضح مخاوف بشأن فينيسيوس بعد إشبيلية

قلق ريال مدريد بشأن فينيسيوس جونيور يتصاعد بعد فوز الفريق على إشبيلية بثنائية نظيفة في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني، حيث أبرز الصحفي الإسباني خوسيه فيليكس دياز من صحيفة “آس” هذا القلق الذي يعيشه الإدارة. اللاعب البرازيلي تعرض لموجة من صافرات الاستهجان من الجماهير أثناء المباراة وفي لحظة خروجه، مما يعكس توترًا متزايدًا حول سلوكه؛ فالإدارة، رغم دعمها الكامل له في الشهور الأخيرة، تشعر بالانزعاج من الانتقادات المتصاعدة التي يواجهها الدولي.

كيف أثرت تصرفات فينيسيوس على جو ريال مدريد؟

الفوز أمس السبت أعاد ريال مدريد إلى صدارة المنافسة مؤقتًا، إذ قلص الفارق مع برشلونة إلى نقطة واحدة فقط، لكن التركيز انصرف سريعًا إلى فينيسيوس جونيور. الإدارة تقدر جهوده في العمل الأخلاقي والالتزام الذي أظهره مؤخرًا، خاصة بعد تحسنه في الأداء؛ إلا أن الهواء حول اللاعب تغير منذ تلك الحادثة في الكلاسيكو أمام برشلونة خلال أكتوبر، حين اعترض على قرار الاستبدال أمام ملايين المشاهدين. هذا الاحتجاج أثار جدلًا واسعًا، ويبدو أنه أضاف طبقة من التوتر إلى علاقته بالنادي، رغم أن الفريق يرى فيه عنصرًا أساسيًا في الهجوم.

دعم الإدارة لفينيسيوس أمام الضغوط الخارجية

رغم الضجيج الإعلامي، لم يصدر ريال مدريد أي تعليق رسمي على ضحك اللاعب أثناء مباراة كأس الملك أمام تالافيرا الأسبوع الماضي، مما يعكس سياسة داخلية تهدف إلى الحفاظ على التركيز الرياضي. الاستبدال أمام إشبيلية كان قرارًا تكتيكيًا بحتًا، وكان بإمكان فينيسيوس تجنب إثارة المزيد من الجدل لو تعامل معه بهدوء أكبر؛ فالإدارة تعترف بأن اللاعب يعاني من ضغوط نفسية، خاصة بعد اعترافه العلني بأنه لم يصل إلى ذروة أدائه مع الفريق. ومع ذلك، يؤكد فينيسيوس دائمًا سعيه لتقديم أقصى إمكانياته لمساعدة الملكي في تحقيق الألقاب.

علامات التوتر الشخصي لدى فينيسيوس جونيور

رد الفعل الذي أبداه فينيسيوس بعد استبداله أمام إشبيلية، متبوعًا بإزالة صورته كلاعب في ريال مدريد من حسابه على إنستغرام، يبرز بوضوح الضغط الذي يعيشه. هذه الخطوة غير المتوقعة أثارت تساؤلات حول حالته النفسية، خاصة في ظل قلق ريال مدريد بشأن فينيسيوس جونيور الذي يتزايد يومًا بعد يوم. اللاعب، الذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الفريق الشاب، يحتاج إلى دعم إضافي لاستعادة توازنه، إذ أن أي تصعيد قد يؤثر على أدائه في المراحل الحاسمة من الموسم.

لتوضيح التطورات الأخيرة في سلوك فينيسيوس، إليك قائمة بالحوادث البارزة التي ساهمت في تشكيل الرأي العام:

• اعتراضه على الاستبدال في الكلاسيكو أمام برشلونة خلال أكتوبر، مما أثار انتقادات إعلامية واسعة.
• ضحكه أثناء مباراة كأس الملك ضد تالافيرا، والتي تجاهلها النادي رسميًا.
• تعرضه لصافرات الاستهجان من جماهير إشبيلية أثناء اللقاء الأخير.
• إزالة صورته من إنستغرام كلاعب في ريال مدريد بعد الاستبدال التكتيكي.
• اعترافه بتراجع مستواه الحالي، مع التأكيد على سعيه للتحسن.

أما لمقارنة الدعم الإداري، فإليك جدولًا يلخص الجوانب الإيجابية والتحديات:

في الوقت نفسه، يبدو أن فينيسيوس يحاول الابتعاد قليلاً عن الأضواء، إذ سافر إلى دبي لقضاء عطلة رأس السنة في الإمارات، بانتظار تقدم مفاوضات تجديد عقده مع النادي. هذا الرحلة قد تساعده في استعادة هدوئه قبل العودة إلى الملاعب.