غضب يتصاعد في ريال مدريد: جماهير تطالب برحيل فينيسيوس

فينيسيوس جونيور يواجه غضباً متزايداً من جماهير ريال مدريد؛ فقد أعربت أكثريتهم عن رفضهم الشديد لاستمراره في الفريق، معتبرين إياه السبب الرئيسي في التوترات التي شهدها النادي مؤخراً بفعل تصرفاته المتكررة داخل الملعب. هذا الاستياء بلغ ذروته خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة الأخيرة أمام إشبيلية، حيث ملأت صافرات الاستهجان أنحاء ملعب سانتياغو برنابيو رغم الفوز 2-0 لصالح الملكي.

تصاعد التوتر حول فينيسيوس جونيور في برنابيو

شهدت المباراة الأخيرة لريال مدريد أمام إشبيلية لحظات من الغضب الجماهيري الواضح تجاه فينيسيوس جونيور؛ إذ أطلق المتفرجون صافرات الاستهجان بوضوح، معبرين عن إحباطهم من سلوكه الذي يُنظر إليه كمصدر للاضطرابات الدائمة في الفريق. هذا الرد الجماهيري لم يأتِ من فراغ، بل يعكس تراكماً من الحوادث السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً حول مساهمته الإيجابية في الأداء الجماعي، خاصة في ظل الضغوط التي يواجهها النادي الأبيض مؤخراً. على الرغم من أن الفريق حقق انتصاراً مريحاً بنتيجة 2-0، إلا أن هذه الصافرات أبرزت عمق الشقاق بين النجم البرازيلي وبعض أنصاره، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في التشكيلة. وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن مثل هذه التوترات قد تؤثر على تماسك الفريق في المراحل القادمة من الموسم.

ما قالته استطلاعات الرأي عن فينيسيوس جونيور

أجرت صحيفة ماركا استفتاءً واسع النطاق شمل أكثر من 100 ألف مشجع، أظهر أن 86% منهم يرون في فينيسيوس جونيور السبب الرئيسي لمشاكل ريال مدريد الحالية، مطالبين ببيعه فوراً لأن وضعه يُعتبر غير قابل للإصلاح داخل النادي. هذه النسبة الساحقة تعكس إحباطاً عميقاً من الوضع، حيث يُرى اللاعب كعامل يعيق التقدم الجماعي رغم مواهبه الفردية. الاستفتاء، الذي جاء في أعقاب أحداث المباراة الأخيرة، يبرز كيف أصبح فينيسيوس جونيور محور نقاش حاد بين الأنصار، الذين يرون في رحيله حلاً سريعاً للأزمات الداخلية. ومع ذلك، يظل النادي ملتزماً بتقييم الوضع بعناية قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

خطط ريال مدريد لتعزيز الصفوف بعيداً عن فينيسيوس جونيور

أنهى ريال مدريد عاماً رياضياً بفوز على إشبيلية، لكن الشكوك حول نقاط الضعف في الفريق ما زالت قائمة، خاصة مع عودة الإصابات التي أثرت على أدائه مرة أخرى. يرى معظم المشجعين ضرورة تعزيز التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لمواجهة التحديات المتبقية في الموسم. وفيما يتعلق بأولويات التعاقدات، أبرز الاستفتاء تفضيلات واضحة بين الأنصار؛ إذ يطالب 73% بلاعب وسط قوي لتعزيز المنتصف، بينما يدعو 20% إلى مدافع موثوق لسد الثغرات الدفاعية، و7% فقط يركزون على مهاجم إضافي. هذه الرؤى تعكس الوعي الجماهيري باحتياجات الفريق، الذي يسعى لاستعادة توازنه دون الاعتماد الكلي على أداء فينيسيوس جونيور.

  • تعزيز خط الوسط يأتي أولاً لتحسين السيطرة على المباريات.
  • إضافة مدافع يقلل من تأثير الإصابات الحالية.
  • التركيز على مهاجم يعزز الخيارات الهجومية.
  • تقييم اللاعبين الحاليين لتجنب الإفراط في الإنفاق.
  • مراقبة السوق الشتوي للعثور على صفقات مدروسة.
الأولوية نسبة الطلب
لاعب وسط 73%
مدافع 20%
مهاجم 7%

يمتد عقد فينيسيوس جونيور حتى صيف 2027، لكنه لم يتفق بعد مع الإدارة على التمديد، مطالبًا براتب يضاهي ما يتقاضاه كيليان مبابي، مما يعقد الأمور أكثر داخل النادي الأبيض.